المعلّا يستقبل جمال السويدي ويتسلّم نسخة من كتابه الجديد
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استقبل صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلّا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، بحضور سموّ الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، الإثنين في الديوان الأميري، الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، حيث تسلّم نسخة من كتابه الجديد «صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأثنى سموّه، على الكتاب وهنّأ السويدي على إصداره.. وقال «إن الكتاب علامة مضيئة وفارقة في مسيرة الدكتور جمال السويدي البحثية والفكرية. وتكمُن في تناوله مسيرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،حفظه الله، التي تعدّ مسيرة عظيمة لقائد ملهم، يقدم لدولتنا الحبيبة إنجازات كبير في جميع المجالات تحدث نقلات نوعية على الصعد كافة».
وأضاف أن سياسات صاحب السموّ، رئيس الدولة، أسهمت في إنجاز معدلات عالية من التنمية المستدامة، وحققت الأمن والاستقرار والسعادة للمواطنين. ورؤيته الحكيمة جعلت من دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح والأخوّة الإنسانية والعمل البيئي المتحضر والهادف، الذي يلقى احترام العالم كله.
مفيما أعرب الدكتور جمال السويدي عن شكره لصاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلّا. وقال "جاء تأليف الكتاب بدوافع وأهداف وطنية خالصة التزمت فيه الحيادية والموضوعية، لضمان تحقيق الأهداف الوطنية المبتغاة منه، وعلى رأسها تعريف الإماراتيين ومواطني دول المنطقة والعالم بشخصية ومسيرة قيادة تمثل مصدر إلهام دائما في المنطقة والعالم. والكتاب يرصد الدور الكبير لصاحب السموّ، رئيس الدولة، حفظه الله، في النهوض بدولة الإمارات.
مؤكداً أن سموّه، بذل بالتعاون مع إخوانه أصحاب السموّ حكام الإمارات جهوداً ضخمة، وحقق إنجازات كبيرة جعلت من الإمارات دولة قوية عصرية.
حضر اللقاء الشيخ خالد بن راشد المعلّا، رئيس الديوان الأميري، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلّا، نائب رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ ناصر بن راشد بن عبد العزيز المعلّا، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلّا، وناصر سعيد التلّاي، مدير الديوان الأميري. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حاكم أم القيوين الكتاب صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
كتاب يوثق مسيرة معرض الرياض للكتاب خلال 45 عامًا
أنجز الباحث منصور بن محمد العساف، كتابًا بقالب صحفي يوثق فيه مسيرة معارض الكتب في مدينة الرياض، بعنوان: (معرض الرياض الدولي للكتاب: النشأة.. التاريخ.. المنجزات).
ويقع الكتاب في 227 صفحة، مدعمة بالصور والوثائق والجداول، تتبع فيها المؤلف تطورات “معرض الرياض الدولي للكتاب”، الذي ولد في أروقة جامعة الرياض (الملك سعود حاليًا) ، ابتداءً من نسخته الأولى غرة شهر صفر عام 1978م، وحتى نسخته السادسة والعشرين عام 2022م، من خلال توثيق بداياته، ورصد تحولاته، وعرض منجزاته العلمية والعملية؛ بقالب توثيقي، ورصد تاريخي للنسخ الأخيرة منه، مع التركيز على أولويات كل معرض ومستجداته وأثره التثقيفي والمجتمعي.
وأشار الباحث أن “معرض الرياض الدولي للكتاب”، شهد تنقلات زمانية ومكانية خلال مسيرته التي تجاوزت أكثر من 45 عامًا، حيث استمر خلال أعوامه الأربعة الأولى ملتزمًا بموعده كل عام، إلا أنه من عام 1982م بدأ بالانقطاع، حيث أقيم في أعوام وغاب في أخرى، إلى عام 2006م، حيث استمر سنويًا ما عدا عام 2020م بسبب جائحة كورونا، كما أنه انتقل من موقعه الأول بمقرّ جامعة الرياض (جامعة الملك سعود حاليًا) بالملز، إلى أكثر من خمسة مواقع، وحظي خلال هذه المدة؛ بتطورات علمية وإعلامية، وتوسع في الخدمات والمرفقات والمنجزات.
ويؤكّد الباحث أنه أقيم في الرياض فترة انقطاع “معرض الكتاب”، في بعض الأعوام العديد من المعارض بإشراف “جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية” تحت مسمى: “المعرض الدولي للكتاب”، وكان أشهرها ثلاثة معارض أقيمت في الأعوام: (1982م، و 1990م، و 2000م)، كما أقامت “جامعة الملك سعود” معرضًا محليًا للكتاب، دعت فيه العديد من دور النشر المحلية عام 1999م و عام 2000م، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على استرداد الملك عبدالعزيز الرياض، وكل هذه المعارض لا تدخل ضمن التسلسل الرسمي لـ “معرض الرياض الدولي للكتاب”.
يُذكر أن معرض الرياض الدولي، يعد الآن من أهم المنصات الثقافية الدولية التي توجد حراكًا ثقافيًا في الوطن العربي، وقد مر بتطورات كبيرة خلال مسيرته الطويلة، ولعل أشهر تلك التطورات عدد دور النشر المشاركة فيه، والتي صعدت من 120 دارًا خلال المعرض الأول عام 1978م إلى 2000 دار نشر هذا العام 2024م .
انطلاق الدورة الـ”31″ للمشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم في رأس الخيمة