لبنان ٢٤:
2025-04-26@22:34:07 GMT

نتنياهو يُهدّد لبنان.. ماذا قال؟

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

نتنياهو يُهدّد لبنان.. ماذا قال؟

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين على الأوضاع في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، معتبراً أن هناك "لعباً بالنار".

وخلال زيارته الجنوب ولقائه بمجندين في الجيش الاسرائيلي من المجتمع البدوي في إسرائيل، قال نتنياهو: "إن شراكتنا هي مستقبلنا جميعا ضد هؤلاء المتوحشين.. أنتم جميعا مشبعون بنفس الهدف.

. سنفوز.. لا توجد فواصل هنا.. لا يوجد منتصف طريق.. هذه ليست عملية ولا جولة".نحن ذاهبون لتحقيق النصر الكامل هنا.. في الحرب سننتصر.. هذه هي معركتنا والمعركة الرئيسية هنا".

وأضاف نتنياهو: "لدينا أيضا تبادل لإطلاق النار في الشمال، أنتم تعلمون ذلك.. وفي عمليات تبادل إطلاق النار هذه في الشمال، هناك من يعتقد أن بإمكانه توسيع الهجمات ضد قواتنا ومدنيينا.. هذا لعب بالنار. ستقابل النار بنيران أقوى بكثير، ولا ينبغي لهم أن يحاكمونا لأننا لم نظهر إلا القليل من قوتنا.. أي هجوم علينا سنهاجم من يهاجمنا.. سنعيد الأمن إلى الشمال وسنعيد الأمن إلى الجنوب.. سوف نعيد الأمن إلى دولة إسرائيل، ولكن قبل كل شيء، سيكون هناك نصر هنا.. سيتم القضاء على حماس".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دعوة إسرائيلية لفتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو وإلا فالهجرة الجماعية هي الحل

ما زالت أصداء الإفادة التي قدمها رونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) أمام المحكمة العليا ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تتردد في دولة الاحتلال الإسرائيلي، لأنها كشفت أن الأخير ارتكب فعلياً سلسلة من الجرائم غير المسبوقة، مما يستدعي من المدعي العام والجمهور أن يفهموا حجم الخطر، لأن ما قام به ليس خلافا سياسيا، بل خطر حقيقي يهدد الدولة كلها.

وبحسب الرئيس السابق لجمعية الصحافة الأجنبية في تل أبيب، دان بيري٬ فإن "الدولة الإسرائيلية تجاوزت خطا أحمر آخر، لأن إفادة بار تعتبر لائحة اتهام تاريخية ضد نتنياهو، تستوجب فتح تحقيق جنائي فورا، لأنها الوثيقة الأكثر خطورة التي يقدمها رئيس جهاز الأمن في الدولة على الإطلاق ضد رئيس حكومة يستخدم سلطة ونفوذ جهاز الأمن مرارا وتكرارا لصالحه الشخصي والسياسي والقانوني، بمطالبته مساعدته لتأخير أو تعطيل الإجراءات الجنائية ضده، والضغط عليه لإصدار رأي مهني يجعل ظهوره في المحكمة مستحيلا من الناحية اللوجستية".

وأشار في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "بار رفض مطالب نتنياهو بمراقبة المتظاهرين ضده، ومعارضي الحكومة، واتخاذ خطوات ضدهم، وتحديد مموليهم، لأنها تتجاوز القيود القانونية والأخلاقية، بل إنه طلب منه مراقبة الصحفيين، ومحاولة فرض حظر إعلامي على تحركاته، وهي خطوة مروعة تنتهك حرية الصحافة، وطالبه بإظهار الولاء الشخصي له في حالة حدوث أزمة دستورية، وهذا مطلب غير قانوني بشكل واضح، ويشير لتوجه واضح لتحريض جهاز الأمن ضد القضاء".


وأكد أن "ما أمامنا من بعض بنود إفادة بار السرية لا تحتوي على هجوم سياسي، بل شهادة موقعة ومشفوعة بالقسم من رئيس جهاز الأمن العام في الدولة، لديه القدرة على الوصول لكل وثيقة سرية، دون دوافع سياسية، لكن الغريب أنه حتى الآن لم يتم فتح أي تحقيق من قبل الشرطة، لأنه في أي دولة أخرى كان من شأن مثل هذه الإفادة أن تؤدي لفتح تحقيق جنائي فوري، إلا في "إسرائيل" 2025، التي أصبحت فيها الشرطة تحت قيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المتطرف المدان بسلسلة جرائم، وليس لديه مصلحة بفتح تحقيق".

وأشار أن "إفادة بار كشفت كيف حذر مرارًا وتكرارًا من تنامي قوة حماس في غزة، لكن نتنياهو أهمل تحذيراته، وكيف استبعده من فريق التفاوض لإطلاق سراح الرهائن دون تفسير، وكيف أن مساعديه لديهم علاقات مع قطر، الدولة التي وصفها نفسه بأنها ترعى حماس، وبالتالي فإن إقالة بار لم تكن بسبب فشل يوم السابع من أكتوبر، بل تم عزله لأنه رفض طاعة نتنياهو، وهذا لوحده جرس إنذار".

وأوضح أنه "بالتزامن مع إفادة بار للمحكمة تخضع المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، لإجراءات عزل، لكن ذلك لا يجب أن يمنعها من إصدار أمر للشرطة بفتح تحقيق جنائي، علناً، ودون مراوغة، لأن هذا في الواقع أبسط عمل من أعمال التطهير المؤسسي، لأن محاولة نتنياهو استغلال الأجهزة الأمنية لتلبية احتياجاته القانونية الشخصية ليس غير أخلاقي فحسب، بل ربما يكون إجراميًا".


وأضاف أن "هذا الأمر لا ينبغي أن يُترك بأيدي النائب العام وحده، بل يجب على كافة قوى المعارضة أن تتصرف معًا، وعقد مؤتمر صحفي مشترك، والمطالبة بفتح تحقيق فوري، برفقة جميع رؤساء الشاباك والموساد، للإعلان بصوت واحد أنه لم يحدث شيء مثل هذا على الإطلاق، وبالتالي فإننا أمام لحظة تاريخية غير مسبوقة، تتطلب تحركاً في المقابل غير مسبوق".
 
وختم بالقول إن "حقيقة أن ينظر بار إلى نتنياهو باعتباره تهديدا لسيادة القانون يجب أن تزعج كل إسرائيلي، ولذلك يجب التحقيق معه، وكل لحظة تأخير هي مسمار آخر في نعش الدولة، وإذا لم يحرك هذا بعض مسئولي الرأي العام، فيجب عليهم أن يفهموا أن الطفرة التي يحاول نتنياهو تشكيلها هنا ستؤدي للهجرة الجماعية من الدول، والفقر، والضعف الوجودي في مواجهة الأعداء الخارجيين".

مقالات مشابهة

  • قادمة من لبنان.. هذا ما ضبطه الأمن السوري في القصير في حافلة
  • أستراليا تحتفل بتأسيس جريدة سفير الشمال بحضور سياسي رسمي
  • عاجل - ترامب يفاجئ نتنياهو: "كونوا طيبين مع غزة.. الناس هناك يتألمون"
  • ترامب يناقش مع نتنياهو إدخال المساعدات إلى غزة.. ماذا عن المباحثات مع إيران؟
  • دعوة إسرائيلية لفتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو وإلا فالهجرة الجماعية هي الحل
  • في الشمال... أحد أخطر المطلوبين بقبضة الأمن (صورة)
  • ماذا ضبطت الجمارك في الشمال؟ إقرأوا هذا الخبر
  • بالقوّة.. هؤلاء يفرضون الخوّة على سائقي الباصات في الشمال!
  • في الشمال.. الأمن يوقف مطلوبَين سوريَّين
  • ماذا لو لم يكن هناك أسرى في حوزة حماس؟