مسقط- الرؤية

تواصل الهيئة العامة لسوق المال تقديم البرامج التدريبية لتأهيل الكوادر الوطنية العاملة في قطاع التأمين، وعقدت أمس الاثنين برنامج "التأمين الهندسي"؛ وذلك ضمن سلسلة من البرامج المعتمدة للخطة السنوية لعام 2023، والمتعلقة بالمبادرة الوطنية "تمكين"، والتي تسعى الهيئة من خلالها إلى تمكين الكوادر الوطنية في قطاع التأمين من خلال اتباع سياسة تعمين نوعية ورقمية لتعزيز حضور الكادر الوطني في ثلاث مستويات وظيفية تتمثل في الوظائف التشغيلية والإدارة الوسطى والإدارة العليا.

ويعد هذا البرنامج إحدى ثمار مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة العامة لسوق المال بسلطنة عمان والهيئة العامة للرقابة المالية بجمهورية مصر العربية في مجال تبادل المعلومات الرقابية والتعاون المشترك، وذلك بالتعاون مع معهد الخدمات المالية التابع للهيئة العامة للرقابة المالية، حيث يستهدف العاملين في سوق التأمين العمانية، بما يمنح المشاركين المعرفة الشاملة بالتأمين الهندسي وأنواعه والأخطار المرتبطة به وأنواع الخسائر وإدارتها. إلى جانب التعرف على اكتتاب وتسوية وإدارة المطالبات المرتبطة به وإعادة تأمينه.

وتعتمد الهيئة وبشكل سنوي خططًا تدريبية تتضمن برامج قصيرة وطويلة المدى، يأتي تنفيذها تحقيقا لرؤية تمكين الكادر الوطني العامل في قطاع التأمين، كما إن مبادرة تمكين لعام 2023 تركز على نوعية البرامج المقدمة وأهميتها في رفد بعض الوظائف التخصصية بالعمانيين المؤهلين ذوي الكفاءة عن طريق تقديم برامج تخصصية طويلة وقصيرة المدى، ويتم اختيار المشاركين لهذه البرامج بحسب المؤهلات الأكاديمية والخبرات العملية وتصنيف المستويات الإدارية، إضافة إلى نسبة التعمين في التخصصات والدوائر في القطاع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يشهد إطلاق مبادرة «الاقتصاد الرعائي»: نستهدف تمكين المرأة وتحسين خدمات الرعاية

شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، فعاليات إطلاق مبادرة «الاقتصاد الرعائي» وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتور إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور حسن القلا، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «سيرا للتعليم».

الاقتصاد الرعائي يشير إلى جميع الأعمال المدفوعة

وفي كلمته خلال إطلاق المبادرة، قال نائب رئيس مجلس الوزراء، إنَّ الاقتصاد الرعائي يشير إلى جميع الأعمال المدفوعة وغير المدفوعة الأجر، المتعلقة بتوفير الرعاية للآخرين، بما في ذلك رعاية الأطفال ورعاية المسنين، والرعاية الصحية، والخدمات المنزلية، مما يمكن الأسر والأفراد من تحقيق الرفاه والازدهار.

وأضاف وزير الصحة أنَّ عمل الرعاية غير مدفوع الأجر يسهم في الاقتصاد العالمي بما يقدر بنحو 11 تريليون دولار سنويًا، وفي مصر تتحمل النساء هذه المسؤولية بشكل غير متناسب، إذ يخصصن في المتوسط ما بين 4 إلى 5 ساعات يوميًا للرعاية غير مدفوعة الأجر، وهو ما يمثل أكثر من 5 أضعاف ما يخصصه الرجال، وهذا الخلل يحد من مشاركة المرأة الاقتصادية.

الاقتصاد الرعائي لا يقتصر على العمل غير مدفوع الأجر

وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، أنَّ الاقتصاد الرعائي لا يقتصر على العمل غير مدفوع الأجر، بل يشمل أيضًا الخدمات المدفوعة الأجر في الرعاية الصحية والتعليم ورعاية الأطفال، والتي تمثل 11.5% من العمالة العالمية، مشيرًا إلى أنَّ الاستثمار في هذا القطاع يمكن أن يفتح فرصًا هائلة لمصر.

وأشار عبدالغفار إلى أن توسيع قطاع الرعاية يولد ملايين الوظائف، وخاصة للنساء والشباب، مما يخلق فرص عمل لائقة في الرعاية الصحية والتعليم والخدمات المجتمعية، مضيفًا أنَّه مع النمو السكاني وارتفاع متوسط الأعمار، سيرتفع الطلب على العاملين المهرة في مجال الرعاية بشكل كبير، مما يضمن الأجور العادلة والحماية الاجتماعية وظروف العمل الأفضل.

وأكّد أنَّ الاستثمار في خدمات الرعاية يؤدي إلى تحسين نتائج الصحة والتعليم، وخفض التكاليف الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل مع معالجة التفاوتات الإقليمية وتعزيز الإدماج الاجتماعي، مشيرًا إلى أنَّ الاستثمار في الاقتصاد الرعائي يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل تمكين المرأة، وتحسين فرص الوصول إلى خدمات رعاية الأطفال ورعاية المسنين والحد من التفاوت بين الجنسين.

وأكّد أنَّ إطلاق المبادرات يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الخطط الوطنية للتنمية البشرية، من خلال التركيز على توسيع خدمات الرعاية وتحسين جودتها وتطوير مقدمي الرعاية ببرامج تدريبية، وشهادات معترف بها دوليًا، وتوظيف استراتيجي ، لافتا إلى أن هذه المبادرة تتوافق مع اهتمام وزارة الصحة والسكان، لتعزيز الرفاهية وتحسين خدمات الرعاية الصحية لجميع المصريين.

وتابع أنَّ مبادرة سيرا كير للاقتصاد الرعائي تركز على تعزيز إمكانية الوصول من خلال توفير خدمات رعاية الأطفال ورعاية المسنين والرعاية الصحية بأسعار معقولة ويمكن الوصول إليها، كما تعمل على تمكين العاملين في مجال الرعاية من خلال تنمية المهارات، لضمان قوة عاملة صحية ماهرة وتحفيزية.

واستكمل أنَ مصر تمتلك ثروة بشرية كبيرة، ولديها كافة القدرات الذي تؤهل للاستثمار، مؤكّدًا أنَّ الاستثمار في الرعاية ضرورة اقتصادية، وهو السبيل إلى مصر أكثر شمولاً وإنصافًا وازدهارًا، مما يدفع التقدم نحو تحقيق رؤية «مصر 2030» وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يشهد إطلاق مبادرة «الاقتصاد الرعائي»: نستهدف تمكين المرأة وتحسين خدمات الرعاية
  • الهيئة الوطنية للإعلام تطلق بودكاست ماسبيرو
  • "بودكاست ماسبيرو".. جديد الهيئة الوطنية للإعلام
  • بودكاست ماسبيرو.. جديد الهيئة الوطنية للإعلام
  • البنك المركزي و"شباب القادة" يناقشان سبل تعزيز التعاون لدعم تمكين النشأ و الشباب
  • هنو: إطلاق أول بودكاست لمعرض الكتاب بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام
  • الهيئة النسائية في مديرية جحانة بصنعاء تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • الناعبي لـ"الرؤية": مبادرة "مَكين" حاضنة للكوادر الوطنية لتعزيز التنافسية في المجال الرقمي
  • الهيئة النسائية بحجة تنظم 41 وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • مبادرة دعم الهلال (مالياً)