إشادات بالمشاركة العُمانية في المنتدى الاقتصادي الخليجي التركي بإسطنبول
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
إسطنبول- العُمانية
اختُتِم مساء أمس أعمال المنتدى الاقتصادي الخليجي التركي الذي أقيم في مدينة إسطنبول بمشاركة سلطنة عُمان ممثلة بغرفة تجارة وصناعة عُمان.
وشارك في المؤتمر قرابة 500 شخص من رجال الأعمال والأكاديميين والمحاضرين من تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي، وعُقدت خلال أعمال المؤتمر 6 جلسات حوارية ناقشت القضايا الاقتصادية والاستثمارية التي تهم الجانبين العُماني والتركي.
وتأتي هذه المشاركة ضمن استراتيجية الغرفة في تنظيم زيارات لرجال الأعمال والوفود التجارية إلى مختلف العواصم للمشاركة في المعارض والمنتديات وزيارة الشركات للاطّلاع على التجارب الناجحة بهدف الاستفادة من التجارب الدولية في مجال الأعمال والاستثمار.
وأشاد الدكتور عبدالعزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث- الجهة المنظمة للمنتدى- بمشاركة وفد سلطنة عُمان في المنتدى، وقال إن الوفد العُماني المشارك في هذا المنتدى كان الأكثر حضورًا ومشاركًا بقوة في الجلسات الحوارية التي عُقدت خلال فترة المنتدى، وذلك في ضوء العلاقات المتميزة التي تربط بين سلطنة عُمان من جهة ودول مجلس التعاون الخليجي من جهة أخرى، وقد أصبح من المهم تدعيم العلاقات الاقتصادية خلال هذه المرحلة. وأضاف رئيس مركز الخليج للأبحاث أن المنتدى الاقتصادي الخليجي التركي سعى إلى استكشاف مزيد من الفرص من أجل توسيع نطاق هذه العلاقات، من خلال استعراضه للفرص والإمكانات المتاحة في سبيل تحقيق التنمية والمصالح الاقتصادية، ما يساعد على مزيد من التقارب بين الجانبين، وتدعيم القدرات على تحقيق التقدم والازدهار في ظل مشهد عالمي متقلب.
من جهة أخرى، يواصل رواد وأصحاب الأعمال زيارتهم إلى تركيا حتى يوم السبت المقبل، وقد أعّدت الغرفة برنامجًا مكثّفًا يشمل زيارة المصانع والمعامل والمتاجر للاطّلاع على الفرصة الاستثمارية التي تخدم قطاع الأعمال في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان وأمريكا تفتح آفاقا جديدة للتعاون
عززت اتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2009م، من التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، كما ساهمت في فتح المجال لدخول المنتجات العُمانية إلى السوق الأمريكي.
وبالرغم من مرور 15 عامًا على توقيع الاتفاقية إلا أن هناك العديد من المزايا والتسهيلات التي لم يتم استغلالها من قبل القطاع الخاص العُماني لتعظيم الاستفادة من الاتفاقية بما يسهم في تعزيز الشراكات القائمة بين رجال الأعمال في البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال خالد بن سعيد الشعيبي رئيس البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر": إن اتفاقية التجارة الحرة تتطلب وجود برنامج وخطة واضحة لتفعيلها وتوجيهها نحو قطاعات مستهدفة من أجل زيادة تدفق المنتجات العُمانية إلى الأسواق الأمريكية بما يحقق الطموحات المنشودة، موضحًا أن هناك تطورا في حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى أن هناك العديد من المنتجات العُمانية التي بدأت في دخول الأسواق الأمريكية.
وأضاف أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار توفر المعلومات المتعلقة بمزايا الاتفاقية كما أن لدى السفارة الأمريكية دليل استرشادي، أعدته الوزارة، خاص للمستثمرين ورجال الأعمال، مشيرًا إلى أن تفعيل الاتفاقية منوط برجال الأعمال في البحث عن الفرص التي يمكن الاستفادة منها خاصة وأن السوق الأمريكي كبير وواعد ومتنوع.
وأوضح خالد الشعيبي أنه يجب تحديد المنتجات المستهدفة لدخول السوق الأمريكي مع خطة واضحة قد تكون أفضل وسيلة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، داعيًا رجال الأعمال والمستثمرين في سلطنة عُمان إلى الاستفادة من المزايا والفرص التي تتيحها اتفاقية التجارة الحرة.
وأكدت ريبيكا أولسون الرئيسة التنفيذية لمجلس الأعمال العُماني الأمريكي أن الهدف الرئيس من اتفاقية التجارة الحرة هو تسهيل التجارة، إذ يجب على الأفراد والمؤسسات التجارية أن يستثمروا مزايا الاتفاقية، مشيرةً إلى أن مجلس الأعمال العُماني الأمريكي يعمل على مساعدة الشركات العُمانية في الحصول على مشترين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وشددت الرئيسة التنفيذية لمجلس الأعمال العُماني الأمريكي على أهمية وجود مكتب لاتفاقية التجارة الحرة في البلدين، لافتة إلى ضرورة تعريف الشركات الأمريكية بالفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان في ظل وجود اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، وفي نفس الوقت تشجيع الشركات العُمانية على التوسع والدخول في السوق الأمريكية.