نخل- الرؤية

انطلقت فعاليات مهرجان الباطنة السينمائي الدولي في نسخته الثانية، والذي تنظّمه الجمعية العُمانية للسينما بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة وشركة نخل الأهلية للاستثمار، بقلعة نخل، تحت رعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، وبحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء والولاة  والفنانين والمخرجين.

وفي كلمة الافتتاح قال محمد بن عبدالله العجمي مؤسس ومدير المهرجان:"تأتي الدورة الثانية للمهرجان وهي تحمل في طياتها الكثير من الفعاليات كعروض الأفلام المشاركة والندوات والمحاضرات السينمائية، وذلك لنشر وتعميق الثقافة السينمائية في سلطنة عمان، ونعتبر هذا المهرجان فرصة لنقدم الجمال الثقافي والفني، ونرحب بصناع السينما من مختلف أنحاء العالم لتبادل الثقافات والأفكار".

وأضاف أن المهرجان يهدف إلى التعريف بالمواقع التراثية والثقافية التي تزخر بها سلطنة عمان، وتعزيز الحركة الثقافية العالمية ونشر الوعي وتحقيق التواصل الثقافي بين مختلف الدول، بما في ذلك دعم القضية الفلسطينية من خلال الفن السينمائي الهادف القادر على إيصال الحقائق والوقائع بصورة تلامس مشاعر الإنسانية الحقيقية.

وتضمنت فعاليات الافتتاح تقديم عرض مرئي لإبراز معالم محافظة جنوب الباطنة وما تتميز به المحافظة من مقومات سياحية واقتصادية وثقافية، بالإضافةإلى عرض فيلم الافتتاح "المُوراد" للمخرج محمد العجمي، والذي يحكي طريقة تعامل الناس مع شجرة النخيل باعتبارها من التراث العماني، كما تم عرض لقطات من الأفلام المشاركة.

وبلغ عدد الأفلام المشاركة في المهرجان والمتأهلة للمشاركة في مسابقات المهرجان 42 فيلمًا، منها 11 فيلمًا وثائقيًّا و18 فيلمًا روائيًّا، و8 أفلام للمؤسسات الحكومية والخاصة و5 أفلام وثائقية في محور علاقة الإنسان العماني بالأرض.

وتشارك في مسابقات المهرجان إلى جانب سلطنة عُمان 16 دولة وهي مصر والسعودية والإمارات والبحرين والأردن وتونس والمغرب والعراق وإيران الولايات المتحدة وسوريا والجزائر وباكستان وليبيا وهولندا واليمن.

وتم خلال الحفل تكريم ضيوف المهرجان مثل الفنان أشرف زكي من مصر والفنانة روجينا أمين من مصر، والفنان السعودي عبد المحسن النمر، بالإضافة إلى عدد من الفنانين والمخرجين السينمائيين العُمانيين من محافظة جنوب الباطنة؛ لجهودهم في إنتاج الأعمال الفنية ودعمهم المستمر للفن والفنانين، ومنهم الفنانة فخرية خميس والمخرج سعيد موسى والمخرج ناصر الرقيشي والمخرج وليد الخروصي والفنان عبدالحكيم الصالحي والمخرج محمد الرقيشي والفنان نجم الجرادي والمخرج حسين البلوشي والفنان علي عبدوه والمصور محمد البلوشي.














 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات منصة الحكواتى فى مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما غدا

تنطلق أولى فعاليات "منصة الحكواتي" فى النسخة السابعة من مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما برئاسة الدكتور أسامة رؤوف، مساء غد الخميس، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.

مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما 

حيث تقدم المنصة التى تشرف عليها الفنانة الحكواتية مي عبد السلام، فى السادسة والنصف من مساء غد الخميس،  على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون بأرض دار الأوبرا المصرية ضمن فعاليا مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما عرض تفاعلي لكل محبي فن الحكي، للمشاركة في تجربة الكتابة والحكي .

كما تقدم المنصة، في مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما فى السادسة والنصف من مساء يوم الجمعة المقبل، عرض حكي بعنوان "حكايات مصرية" يقدمه مجموعة من الحكائين من مختلف مدارس الحكي وهم : "علياء سامي، دينا هريدي، محمد زوام، علي عبداللطيف، محمد حافظ، نرمين العطار، لمياء عاشور، طارق رجب، سالمة عصام، هالة الهواري"، على مسرح ساحة مركز الهناجر  للفنون .

تقام الدورة السابعة من مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، في الفترة من 1 حتى 5 أكتوبر الجاري، ويشارك فيها عدد من الدول العربية والأجنبية هم : "مصر وفلسطين والمغرب والإمارات والسودان والأردن وتونس والعراق والجزائر وسلطة عمان والسعودية والكويت ولبنان وكندا واليونان وأسبانيا وكوريا وإيطاليا والمجر" .

فن المونودراما 

وأقام مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما ندوته الأولى حول فن المونودراما ورحلة مكرمي المهرجان مع المسرح وذلك بحضور رئيس ومؤسس المهرجان الدكتور أسامة رؤوف وحاضر بالندوة المخرج والمؤرخ المسرحي دكتور عمرو دوارة، وبمشاركة من الناقد المسرحي أحمد خميس، وذلك اليوم الأربعاء بالمجلس الأعلى للثقافة.

وفي البداية رحب الدكتور أسامة رؤوف، بالحضور وأعرب عن سعادته بمشاركة المخرج والمؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة في ندوات المهرجان، وتقديمه لندوة حول رحلة ومسيرة المكرمين فى الدورة السابعة للمهرجان .

وألقى الدكتور عمرو دوارة، الضوء على فن «المونودراما» والتعريف به، موضحا أن المسرح بدأ تاريخيًا بالمونودراما، وعاد من جديد ليقدم وينتشر في بداية القرن الحادي والعشرين، فالمسرح الإغريقي في القرن السادس قبل الميلاد بدأ بالممثل الواحد، وذلك من خلال «ثسبيس»، ومن بعده إدخال الممثل الثاني والثالث، حتى وصل العرض المسرحي  للشكل المتعارف عليه.

وأوضح عمرو دوارة سبب عودة المسرحيين إلى تقديم «المونودراما» أن الإنسان في القرن الحادي والعشرين، بدأ يشعر بالوحدة والإغتراب، لذا يريد أن يعبر عن مشاعره في هذا العالم وعن حالته النفسية، ومشاعره الفردية وأزماته النفسية الكبيرة التي يعيشها وسط المجتمع، وسط هذا العالم، إضافة إلى أن هذا الفن يتسم بتكلفة إنتاج منخفض وممثل ومخرج فيمكن أن تقدم بيسر في أي مكان .

مقالات مشابهة

  • مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يستضيف ندوة للفنان لطفي لبيب
  • وزير الشباب يشهد انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولى للفنون الشعبية
  • افتتاح مهرجان ظفار الدولي للمسرح بمشاركة 350 فنانًا من 50 دولة
  • انطلاق فعاليات مهرجان ظفار الدولي للمسرح بصلالة
  • انطلاق مهرجان ظفار الدولي للمسرح في نسخته الأولى
  • انطلاق فعاليات منصة الحكواتى فى مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما غدا
  • مسابقة أفلام الطفل تبدأ بأولى فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولي في دورته 40
  • انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية.. «كل الشعوب جاية تغني»
  • اليوم.. بدء فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 40
  • الليلة.. انطلاق مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية