ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن مسؤولين أنّ “خمسةُ من جنود العمليات الخاصة في الجيش الأميركي، قُتلوا في حادث تدريبٍ مروحي فوق البحر الأبيض المتوسط”.

ولفت مسؤولان أميركيان إلى أنّ القوات الخاصة التي ينتمي إليها قتلى الحادث، كانت في المنطقة “كجزءٍ من خطة الطوارئ الأوسع للحرب التي أعدّها البنتاغون”، مُشيران إلى أنّ الخطة تشمل “الاستعداد لعمليات إجلاءٍ محتملة من كلٍ من إسرائيل ولبنان”.

يُذكر أنّ الجنود الخمسة قُتلوا بعد حادثٍ في طائرة هليكوبتر قبالة ساحل جنوب شرق قبرص، خلال تدريبٍ يوم السبت، بحسب أحد المسؤولين.

وأفادت القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا بأنّ جميع أفراد الخدمة الخمسة الذين كانوا على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية كانت تحطمت في البحر الأبيض المتوسط، الجمعة الماضية، لقوا حتفهم.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في بيان، إنّه “خلال مهمة روتينية للتزود بالوقود في الجو كجزء من التدريب العسكري، تعرضت طائرة عسكرية أميركية، ولقي جميع أفراد الخدمة الخمسة الذين كانوا على متن الطائرة مصرعهم”.

يُذكر أنّ الولايات المتحدة أرسلت، أواخر الشهر الماضي، في إطار دعمها كيان الاحتلال في حربه المُستمرة على قطاع غزّة، “وحدة تدخلٍ سريع” تابعة لبحريتها إلى منطقة شرقي المتوسط، كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية إرسال 900 جندي إلى الشرق الأوسط، بينهم مشغلو أنظمة دفاعٍ جوي.

كما يُشار إلى أنّ مجلس النواب الأميركي وافق على رزمة مساعداتٍ للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 14.3 مليار دولار. وبحسب وسائل إعلامٍ أميركية، فإنّ رزمة المساعدات ستأتي على حساب تقليصات في الضرائب في الولايات المتحدة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون

فالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيسين، السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب وضعا في يوم واحد سوابق خطيرة، وأساءا استخدام سلطات العفو بما يؤدي إلى تقويض سيادة القانون واستمرار الانقسام في أميركا، ففتح الأول الباب أمام الرؤساء مستقبلا لتحصين أسرهم وموظفيهم من الملاحقة النظرية، وشجع الأخير المليشيات وغيرها على ارتكاب أعمال وحشية مستقبلية لدعم الأهداف السياسية.

وناقشت الصحيفة -في تقريرين منفصلين- موضوع العفو الرئاسي، واعتبرت أن ما قام به بايدن ليس عفوا بمعنى الكلمة لأنه لا يبرئ أصحابه من جرائم محددة، ولكنه منح للحصانة، كما أن عفو ترامب عن أكثر أعضاء الغوغاء عنفا لا يمكن الدفاع عنه على أسس أخرى غير الحقد السياسي والانتقام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلق بخيط رفيعlist 2 of 2يديعوت أحرونوت: 3 قضايا غير قابلة للتفاوض بالنسبة لإسرائيلend of list إهانة للعدالة

غير أن الصحيفة رأت في عفو ​​بايدن خصوصا نوعا مختلفا من إهانة العدالة ومؤلما، لأن صاحبه خاض حملته الانتخابية كمدافع عن المعايير الديمقراطية، لينهى فترة وجوده في البيت الأبيض بتحطيم معيار مهم من معاييرها، مخلفا وعده بعدم العفو عن ابنه هانتر الذي أدين بارتكاب جرائم ضريبية وجرائم أسلحة خطيرة.

وأصدر بايدن أيضا عفوا استباقيا عن شقيقه جيمس بايدن وزوجته سارة وشقيقه فرانك بايدن وشقيقته فاليري بايدن أوينز وزوجها جون أوينز عن أي جرائم فدرالية غير عنيفة قد يكونون ارتكبوها منذ عام 2014، وقال إنه شعر بأنه ملزم بالتصرف لأنه يخشى استمرار الهجمات على عائلته، ولكنه بهذا العفو أعطى مصداقية لاتهامات الجمهوريين لعائلته بأنها استفادت من خدمته الحكومية منذ فترة عمله كنائب للرئيس.

إعلان

كما أصدر بايدن عفوا استباقيا عن الجنرال المتقاعد مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، وأنتوني فاوتشي، مستشاره الطبي الرئيسي السابق، وأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في أحداث 6 يناير/كانون الأول وكذلك ضباط الشرطة الذين شهدوا في جلسات الاستماع الخاصة بهم، وكتب "أنا أؤمن بسيادة القانون. لكن هذه ظروف استثنائية".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن السبب وراء هذه العفو الشامل هو الخوف من أن تسعى إدارة ترامب إلى الانتقام من الخصوم السياسيين، وهو احتمال وارد بالطبع، لأن "استقلالية" أجهزة إنفاذ القانون عن السياسة كانت دائما أسطورة باعتبار أن تلك الأجهزة جزء من السلطة التنفيذية التي يسيطر عليها الرئيس، ولأن ترامب هو أقل الرؤساء اهتماما بالحفاظ على هذه الأسطورة.

البصق في وجه المعارضين

وقد منح ترامب العفو لكل من حاول إبقاءه في السلطة في الكابيتول يوم 6 يناير/كانون الثاني 2021، بما في ذلك من أدينوا بالتآمر على الفتنة، دون تمييز بين المجرمين الذين اعتدوا على ضباط الشرطة وأولئك الذين دخلوا ممرات الكابيتول، وقال إن الأحكام على مثيري الشغب كانت غير عادلة، وحتى المجرمون المدانون من قبل قضاة هو من عينهم، تلقوا تخفيفا للعقوبات أطلق بموجبه سراحهم على الفور.

ونبهت الصحيفة إلى أن بايدن، الذي قاد لجنة القضاء في مجلس الشيوخ لمدة 8 سنوات، قوض إرثه، ومهد للعفو الذي أصدره ترامب، وذكرت بأن المحكمة العليا قضت عام 1915 بحق الناس في رفض العفو، لأنه يحمل "إدانة بالذنب وقبول اعتراف به"، واستحسنت أن يرفض شخص ما عفو بايدن أو ترامب، ليؤكد الثقة في أن نظام العدالة لا يزال يعمل، وأن سيادة القانون ملتزمة.

وختمت الصحيفة بأن العفو الجماعي عن العنف السياسي ليس أمرا جديدا بالنسبة لأميركا، وأوضحت أن المثال الجوهري على ذلك هو عفو جورج واشنطن عام 1795 عن متمردي الويسكي الذين ثاروا ضد إدارته في انتفاضة قمعها بالقوة، مؤكدة أن العفو في ذلك الوقت كان أداة للمصالحة السياسية، خلافا لنية ترامب اليوم لأنها من البصق في وجه المعارضين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية: العثور على جثة مسؤول سابق بمشروع موان الدولي
  • تحطم طائرة مقاتلة إيرانية
  • «واشنطن بوست»: جوجل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة
  • إيران: تحطم مقاتلة عسكرية ونجاة طاقمها
  • واشنطن بوست: هذه أمنيات فلسطينيات بعد وقف إطلاق النار
  • إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
  • تحطم طائرة مقاتلة إيرانية ونجاة طاقمها
  • عاجل | التلفزيون الإيراني: تحطم طائرة تدريب عسكرية في محافظة همدان ونجاة الطيارين
  • تحطم مقاتلة إيرانية غربي البلاد ونجاة طاقمها
  • واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون