الجيش الإسرائيلي يقيم بوابة أمنية لفحص النازحين في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أقام الجيش الإسرائيلي، الإثنين، بوابة فحص أمني جنوب غزة لعبور الفلسطينيين من خلالها، في وقت اتهمته أوساط حقوقية بتنفيذ عمليات إعدام بحق النازحين.
وأظهر مقطع فيديو إلزام مئات النازحين الفلسطينيين، بالمرور عبر بوابة فحص أمني تتضمن على ما يبدو كاميرات التعرف على الوجوه، وأجهزة لكشف المعادن في نقطة عسكرية على طريق صلاح الدين المخصص للنزوح.ويسمح الجيش الإسرائيلي لسكان مدينة غزة وشمالها بالنزوح عبر ممر مفتوح، بين التاسعة صباحاً والرابعة عصراً بالتوقيت المحلي، عبر محور صلاح الدين باتجاه المنطقة الواقعة إلى الجنوب من وادي غزة.
الجيش الإسرائيلي يجبر النازحين من شمالي قطاع غزة إلى جنوبه بالمرور عبر جهاز لكشف المعادن.
لنا الله pic.twitter.com/lQzlBW8aYF
وبحسب المرصد إن هؤلاء جرى استهدافهم بإطلاق الرصاص الحي، وفي بعض الأحيان بقذائف مدفعية بغرض القتل العمد، خلال محاولتهم النزوح بطلب من الجيش الإسرائيلي إلى منطقة جنوب وادي غزة.
وذكر المرصد أنه تلقى إفادات من نازحين تفيد بعمليات قتل على الحواجز العسكرية، التي أقامها الجيش الإسرائيلي في إطار تخصيصه "ممراً" على طول شريان المرور الرئيسي، طريق صلاح الدين.
وأضاف أنه جرت عمليات قتل مماثلة بحق نازحين داخل مدينة غزة وشمالها لدى محاولتهم الخروج من مستشفيات ومدارس، بالإضافة إلى مقر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بعد أن لجأوا إليها منذ أيام للاحتماء من الهجمات الإسرائيلية.
كما تلقى فريق المرصد مئات البلاغات عن مفقودين وجثث لمئات النازحين الفلسطينيين على طرقات أطراف مدينة غزة كان الجيش الإسرائيلي أعلنها "ممرات آمنة" باتجاه وسط وجنوب القطاع.
فضلاً عن ذلك تم توثيق استمرار القصف المدفعي وإطلاق النار الكثيف في محيط مجمع الشفاء الطبي، ومستشفى القدس في مدينة غزة، أثناء محاولة إخلائه من مئات النازحين للتوجه إلى جنوب وادي غزة.
وقال مسؤولون في إدارة المجمع الطبي إنهم تلقوا اتصالات هاتفية تهدد بضرورة إخلاء الأطقم الطبية والنازحين، عبر الممر الآمن، وعند استجابتهم لذلك عاينوا عدداً كبيراً من الجثث الملقاة في محيط المجمع، قبل أن يتم إطلاق النار باتجاههم بشكل مباشر.
وتكررت الحادثة نفسها، أول أمس السبت، عند محاولة عشرات النازحين ومن النساء والأطفال والمسنين إخلاء مستشفى (النصر) للأطفال، وهم يرفعون رايات بيضاء، إلا أنه تم إطلاق النار عليهم، ليعودوا أدراجهم إلى داخل المستشفى.
وكان الجيش الإسرائيلي أنذر أكثر من مليون شخص - أي نصف إجمالي السكان - بمغادرة مدينة غزة وشمالها، بعد أقل من أسبوع من إطلاقه حرباً مدمرة وغير مسبوقة على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي، خلفت مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني حتى الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مدینة غزة وشمالها الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يلتقي رئيس الشاباك لإجراء مراجعة أمنية شاملة
اجتمع يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، في مقر "الشاباك" مع برونين بار ونائبه ومنتدى الإدارة العليا، حيث تم تقديم إحاطة أمنية شاملة وعرض العمليات الخاصة خلال العام المنصرم.
خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربية إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "في إطار الزيارة، تم تقديم إحاطة أمنية شاملة لكاتس، وعرض على العمليات الخاصة التي جرت في الشاباك خلال العام الماضي، بما في ذلك عمليات إعادة المختطفين والإحباط في الضفة الغربية.
وصادق الكنيست فجر الثلاثاء، على تمديد حالة الطوارئ في إسرائيل لمدة عام آخر، حتى ديسمبر 2025، بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية، بموجب توصية من قبل اللجنة المشتركة للجنة الخارجية والأمن ولجنة الدستور بتمديد سريان إعلان حالة الطوارئ حتى 16 ديسمبر 2025.
وأيد تمديد حالة الطوارئ 29 من أعضاء الكنيست مقابل 7 معارضين وامتنع 2 عن التصويت، وذلك بناء على طلب الحكومة بإعلان الكنيست حالة الطوارئ وفقا لأحكام المادة 38 من القانون الأساسي: الحكومة والمادة 69 من النظام الأساسي للكنيست.
ويحق للحكومة في حالة الطوارئ وضع أنظمة طوارئ، تكون لديها القدرة على تجاوز تشريعات الكنيست، وتكون هذه الأنظمة سارية المفعول فقط في وقت إعلان حالة الطوارئ هذه.
وأعلنت إسرائيل، مساء السبت السابع من أكتوبر 2023 حالة الطوارئ في البلاد، وذلك في أعقاب الهجوم المفاجئ الذين شنته حركة "حماس" على مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات إسرائيلية في الجنوب، وكذلك الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.