المقاومة العراقية تواصل هجماتها الجوية على القواعد الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الجديد برس|
نفذت المقاومة الشعبية في العراق، الإثنين، ضربة جديدة استهدفت القاعدة الأميركية في مطار “خراب الجير” بريف الحسكة شرقي سوريا، هي الثانية من توعها خلال أقل من 24 ساعة.
وأوضحت مصادر إعلامية أن الهجوم كان بطائرة مسيرة، حلق بعده الطيران الأمريكي في الأجواء عقب استهداف القاعدة الأمريكية.
وسبق أن تعرضت القواعد الأمريكية في سوريا لسلسلة من الاستهدفات خلال اليومين الأخيرين، وأعلنت “المقاومة الشعبية” أنها قصفت القاعدة الأميركية بـ 15 صاروخاً”.
وأوضحت وسائل إعلام عربية أن “استهداف قاعدة كونيكو الأميركية تم بصواريخ غراد المتطورة وأدى إلى مقتل 4 جنود”، فيما استهدفت ذات المقاومة القاعدة الأميركية في الشدادي بالحسكة شمالي شرق سوريا بـ 3 طائرات مسيرة.
وتعرضت قاعدة الاحتلال الأميركي في القرية الخضراء بالعمق السوري بطائرة مسيرة أصابت هدفها، فيما أفاد “مراسل الميادين في سوريا، قد أفاد بشن الطيران الحربي الأميركي غارتين على مواقع قرب جسر مدينة الميادين شرقي دير الزور”، أسفرتا عن وقوع شهيد وجريح.
وتستمر المقاومة العراقية في تنفيذ عملياتها ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا، مساندة لفصائل المقاومة الفلسطيينة ضمن معركة طوفان الأقصى، وثأرا لجرائم كيان الاحتلال في غزة المستمرة منذ 37 يوم على التوالي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
أعلنت وزارة النفط السورية، السبت، بدء توريد النفط من حقول شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات "قسد" الكردية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد السليمان، إن "قسد" بدأت تسليم نفط من الحقول المحلية إلى الحكومة السورية في دمشق، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
بحسب ما نقلت رويترز عن وسائل إعلام سورية، استأنفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" توريد النفط إلى الحكومة السورية، عبر نقل الخام من حقول الحسكة ودير الزور، بصهاريج إلى مصافي التكرير في حمص وبانياس.
وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، بلغ إنتاج سوريا النفطي نحو 400 ألف برميل يومياً في الفترة بين عامي 2008 و2010، لكن بعد نشوب الحرب هوى الإنتاج ليصل إلى حوالي 15 ألف برميل يومياً في 2015.
وفي عام 2023 وصل إنتاج النفط الخام أقل من 30 ألف برميل يومياً. سببت العقوبات الدولية شللاً شاملاً في قطاع النفط، بدءاً من عمليات الاستكشاف والإنتاج والتطوير، وصولاً إلى التكرير والتوزيع.
وأصبحت سوريا، حتى قبل سقوط نظام بشار الأسد، تعتمد بشكل كامل على الخام الإيراني. كما توقفت عمليات الاستكشاف، باستثناء بعض المحاولات غير المثمرة من الشركات الروسية والإيرانية.
وقدرت الخسائر في قطاع النفط، بسبب العقوبات المفروضة على سوريا بنحو 86 مليار دولار.
وتسيطر قوات "قسد" حالياً على مناطق كبيرة في شرق وشمال شرق البلاد، حيث يتواجد معظم الاحتياطي النفطي، البالغ إجماليه 2.5 مليار برميل، بحسب إحصاءات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وتضم المنطقة أكبر الحقول في البلاد، بما في ذلك حقل السويدية، الذي كان ينتج ما بين 110 آلاف إلى 116 ألف برميل من النفط يومياً، وحقل الرميلان، الذي كان ينتج 90 ألف برميل يومياً، في الحسكة، فضلاً عن حقول دير الزور، وعلى رأسها حقل العمر النفطي الذي كان ينتج نحو 80 ألف برميل يومياً