محافظ بورسعيد يوجه بتنفيذ أعمال الصيانة بالمدارس على أعلى درجة من الكفاءة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وجه محافظ بورسعيد، عادل الغضبان، بتنفيذ أعمال الصيانة الشاملة بالمدارس على أعلى درجة من الكفاءة بما يوفر المناخ المناسب للطلاب ويساهم في الارتقاء بالعملية التعليمية، مؤكدًا توفير الدعم الكامل لتطوير المدارس وتحقيق أفضل مستوى تعليمي للطلاب.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ، اليوم/الاثنين/؛ لمناقشة خطة تطوير ورفع كفاءة عدد من المدارس بكل المراحل التعليمية بنطاق المحافظة، والتي تشمل أعمال دهان المدارس وصيانة المرافق والشكل الجمالي بالمدارس، ضمن خطة النهوض بالعملية التعليمية وتقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب بالمحافظة، حيث استمع المحافظ لمتطلبات الصيانة الشاملة التي تحتاجها كل مدرسة بكل المراحل التعليمية، ومنها مدرسة القناة الإعدادية بنات، ومدرسة الشهيد أحمد سامي الثانوية للبنين، ومدرسة السيدة زينب الاعدادية بنات،ومدرسة طارق بن زياد، مدرسة أبي عبيدة بن الجراح الابتدائية، مدرسة النور للمكفوفين.
حضر الاجتماع عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة وعبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد والدكتورة هالة عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم والمهندس حمودة بدر مدير الأبنية التعليمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يطمئن على انتظام العملية التعليمية في أول أيام الفصل الثاني
اطمأن الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على انتظام الدراسة بعد استئنافها مع بداية الفصل الثاني لعام 2024/2025، والذي انطلق اليوم، السبت، في 193 مدرسة تستقبل ما يزيد على 180 ألف طالب وطالبة (ابتدائي، وإعدادي، وثانوي) والتي تعمل بنظام الفترتين “صباحي، ومسائي”.
وتنتظم الدراسة غداً، الأحد، في أكثر من 1340 مدرسة على مستوى المحافظة لاستقبال أكثر من 825 ألفا و700 طالب وطالبة في مختلف المراحل من الروضة حتى التعليم الثانوي العام والفني، بواقع 37 ألفا و371 تلميذاً وتلميذة برياض الأطفال، و464 ألفا و136 تلميذا وتلميذة في 731 في مدارس المرحلة الابتدائية "رسمي عربي /لغات /خاص"، و216 ألفا و623 طالبا وطالبة في 463 مدرسة إعدادي، و47 ألفا في 93 مدرسة ثانوي عام، و60 ألف و635 طالباً وطالبة في 55 مدرسة تعليم فني (32 صناعي، 17 تجاري، 6 زراعي).
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير أعدته وكيل التعليم أمل الهواري، تضمن الإشارة إلى تواصلها مع مديري إدارات التعليم منذ الصباح الباكر لمتابعة "سير العملية التعليمية، بعد استئنافها في أول أيام الفصل الدراسي الثاني، حيث شدد المحافظ على ضرورة متابعة انضباط جميع المدارس والتزام وتواجد القائمين بالعملية التعليمية.
ووجه رؤساء المدن والقرى بتكثيف حملات النظافة ورفع أية مخلفات ورفع جميع صور الإشغالات من محيط المدارس للحفاظ على الشكل الحضارى بمحيطها، وتوفير أجواء لائقة داخل وخارج المدارس.
وخلال تواصلها مع مديري الإدارات، تم التأكيد على أهمية الأنشطة التربوية والاهتمام بطابور الصباح وتحية العلم والنشيد الوطني والالتزام بالإذاعة المدرسية واختيار البرامج التي تهدف إلى تعزيز قيم المواطنة وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن، والتوعية بالمشروعات القومية وحياة كريمة، وتخصيص الحصة الأولى للحديث عن تضحيات رجال الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد في إطار الاحتفال السنوي بعيد الشرطة، إلى جانب التوعية بأخطار التغيرات المناخية وآثارها على البيئة.
كما تم التشديد على حضور مديري المدارس قبل بداية اليوم الدراسي والمرور على مباني المدرسة للتأكد من سلامتها ونظافتها قبل بدء الطابور، وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد التأكد من خروج جميع التلاميذ والطلاب والعاملين، إلى جانب عدم مغادرة مسئول الأمن باب المدرسة وغلقه عقب انتهاء طابور الصباح وإحكام الإشراف عليها والتأكد من هوية الزائرين قبل السماح لهم بدخول المدرسة وتسجيل بياناتهم فور دخولهم، فضلا عن الحرص على حسن معاملة أولياء الأمور وتخصيص مواعيد لزيارتهم للمدارس لتمكينهم من متابعة أبنائهم، مع الإعلان عن هذه المواعيد بشكل واضح بمدخل المدرسة.
هذا بالإضافة إلى تسجيل غياب الطلاب إلكترونياً والسجلات المخصصة لذلك أولا بأول، وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم، والتشديد على تطبيق لائحة الانضباط والتحفيز التربوي، والبعد عن استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب نهائياً ، وتفعيل دور لجنة الحماية المدرسية، فضلا عن تنفيذ خطة المتابعة الميدانية على المدارس، من خلال فرق المتابعة والموجهين بالإدارات التعليمية للاطمئنان على سير العملية التعليمية، إلى جانب خطة المتابعة التي تنفذها المديرية من خلال فرق المتابعة التي تجوب جميع إدارات التعليم للمرور على المدارس بمشاركة أعضاء المتابعة وموجهي عموم المواد والتوجيه المالي والإداري لمتابعة المدارس من جميع النواحي الفنية والإدارية وتقديم الدعم الفني وتذليل العقبات التي تواجه العملية التعليمية.