ماسك: أوروبا تسير في اتجاه حرب أهلية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
توقع رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، اليوم الاثنين، في منشور على حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي "إكس"، أن أوروبا تسير في اتجاه اندلاع حرب أهلية. وعبر رجل الأعمال عن هذا الرأي عند تعليقه على مقاطع فيديو للاشتباكات في المملكة المتحدة بين مواطني البلاد والمهاجرين، وكذلك تصريح أحد مستخدمي الشبكات الاجتماعية بأن "المسؤولين الفاسدين في الاتحاد الأوروبي يستحقون الفوضى التي يريدونها".
وكتب ماسك: "يبدو أن أوروبا تتجه نحو حرب أهلية".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "بلومبرغ" بحدوث فضيحة دبلوماسية بين قادة الدول الأوروبية خلال القمة غير الرسمية في مدينة غرناطة الإسبانية، بنتيجة الخلافات حول التعامل مع تدفق المهاجرين.
وأشارت الوكالة إلى أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني وافقا على عقد لقاء غير مخطط له مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حول الهجرة".
وقالت مصادر للوكالة إن "ذلك أثار استياء لدى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي اعتبر أن ذلك يصرف الانتباه عن المناقشات التي يجريها".
وناقشت القمة التي عقدت في مطلع تشرين الاول الماضي قضية الهجرة، التي تتزايد في الفترة الأخيرة، لكنها فشلت في صياغة موقف مشترك بشأنها أيضا".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فرنسا والدنمارك تشددان على الدفاع عن مصالح أوروبا ضد ترامب
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إكس)
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن الثلاثاء، على ضرورة دفاع أوروبا عن مصالحها الخاصة مع الحفاظ على "الروابط بين ضفتي الأطلسي"، في وقت يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضم غرينلاند، الإقليم الدنماركي.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون وفريدريكسن ناقشا "الأجندة الأوروبية، لتعزيز اتحاد أوروبي موحد وقوي وذي سيادة، متمسك بالروابط بين ضفتي الأطلسي، ويعرف كيف يؤكد ويدافع عن قيمه ومصالحه"، وذلك في بيان عقب لقاء بين الجانبين دون ذكر غرينلاند.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الجانبين ناقشا خاصةً "قضايا الأمن والدفاع الأوروبية" قبل الاجتماع غير الرسمي لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في 3 فبراير (شباط) المقبل، في بلجيكا.
وأكد ماكرون وفريدريكسن أيضاً "ضرورة تسريع تنفيذ أجندة القدرة التنافسية الأوروبية" في مواجهة الهيمنة الأمريكية في المجال الرقمي وصعود الصين في هذا المجال.
وتتبنى الدول الأوروبية، بما فيها فرنسا، حالياً نهجاً غير تصادمي في التعامل مع تهديدات دونالد ترامب. وبدل ذلك، يشدد الأوروبيون على ضرورة طرح أوروبا لأجندتها في مواجهة المصالح الأمريكية التي يدافع عنها ترامب.
وأكدت رئيسة الوزراء الدنماركية في وقت سابق في برلين أن "قارتنا تقوم على فكرة مفادها أن التعاون، وليس المواجهة، هو الذي سيؤدي إلى السلام والتقدم والازدهار".