فيديو: بعض من سلاح فلسطيني ومواد متفجرة ولباس عسكري تقول إسرائيل إنها عثرت عليه في أحد بيوت غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أضحت المستشفيات خارج الخدمة بسبب نقص الكهرباء واستمرار القصف الإسرائيلي الشديد، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني من بينهم حوالي 5 آلاف طفل، ونزوح حوالي مليون ونصف من الفلسطينيين نحو جنوب القطاع، في المقابل قالت إسرائيل إن 44 من عناصرها قتلوا خلال عمليات التوغل.
في وقت تواصل فيه قصفها البري والجوي على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، الذي يؤوي حوالي مليونين ونصف المليون نسمة، نشرت القوات الإسرائيلية شريطا مصورا يظهر اثنين من جنودها داخل غرفة، زعمت أنها تعود لمقاتلين من حركة الجهاد الإسلامي، إحدى الفصائل الفلسطينية في مخيم الشاطئ في القطاع.
من جهة، ظهر جنديان في الفيديو وهما يشيران إلى متفجرات وأسلحة وملابس عسكرية، عثرعليها في بيت لقيادي في حركة الجهاد الإسلامي على حد زعمهما.
ومن جهة أخرى قالت القوات الإسرائيلية إنها اقتحمت مسجد أبو بكر، وادعت أنها عثرت داخله على مواد متفجرة ومواد حارقة وأسلحة ومعدات عسكرية.
كيف تتعامل إسرائيل مع مستشفيات قطاع غزة؟ وماذا يقول القانون الدولي؟تغريبة القرن ال 21.. شاهد رحلة النزوح القاسية عبر الممر الوحيد من شمال غزة إلى جنوب القطاعشاهد: نقص الموارد الأساسية في حياة سكان غزة لم يترك لهم خياراً سوى العودة إلى أفران الفخاروتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من ثلاثة آلاف مصاب وطواقم طبية لجأوا إلى المستشفيات، التي قالت بشأنها الأمم المتحدة سابقا إن 20 مستشفى من أصل 36 أضحوا خارج الخدمة.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقفا لإطلاق النار، قائلا إنه على حركة حماس أن تطلق سراح حوالي 240 رهينة أولا، بينما ما تزال الدولة العبرية تحت وقع صدمة هجوم الفصائل الفلسطينية يوم إطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الماضي، في غلاف غزة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوناك يقيل وزيرة الداخلية المثيرة للجدل ويعين ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية شاهد: الآلاف يخرجون في مسيرة لدعم الفلسطينيين في كيب تاون التغطية مستمرة| تدهور الأوضاع في غزة والأمم المتحدة تحذر من توقف العمليات الإنسانية خلال 48 ساعة إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الشرق الأوسط طوفان الأقصى قتل بريطانيا لبنان محكمة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الشرق الأوسط یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لهذه الأسباب تلزم إسرائيل جنودها بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية يرتبط بعجزه عن حسم الحرب في قطاع غزة، ولأنه غير مجهز لحرب طويلة.
وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، ويفرض على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية. وأقر الجيش أيضا بوجود نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب وعدم فاعلية مساعي تجنيد الحريديم.
وأوضح العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يعاني حاليا من صعوبات كبيرة جدا بسبب عدة عوامل؛ فقد قام بتجهيز 70 ألف من الحريديم واستدعى منهم 10 آلاف، لكن لم يلتحق بالخدمة سوى 205، كما تراجعت الخدمة الفعلية في الجيش بنسبة 30% إلى 40%.
كما أن جيش الاحتلال يتعرض لخسائر كبيرة، فهناك 800 قتيل نصفهم سقطوا في قطاع غزة، بالإضافة إلى المصابين الذين باتوا خارج الخدمة، وفق العميد حنا.
وعن إقرار الجيش الإسرائيلي بوجود نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب في غزة، قال العميد حنا إن أهم الألوية مثل غفعاتي وغولاني أدخلت قوات لم تنه تدريبها إلى قطاع غزة، كما يواجه جيش الاحتلال مصاعب في الضفة الغربية، فالفرقة 877 مؤلفة من 6 ألوية وكتيبة استخبارات، وفي كل لواء هناك كتيبة غير مجهزة للحرب.
إعلان
وأشار إلى أن رئيس الأركان الجديد إيال زامير كان قد أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال آخر اجتماع للمجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) بأنه لا يستطيع تنفيذ الأهداف الكبرى للحرب، بسبب النقص الكبير في عدد المقاتلين بالجيش، وبالتالي لا يستطيع توزيع المساعدات الإنسانية واحتلال كل قطاع غزة.
تخبط يخدم المقاومةووفق الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن جيش الاحتلال يتخبط في مشاكل وصعوبات كبيرة جدا، رغم أن الحرب على قطاع غزة لم تنته بعد، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تستلم ولم تدمر، كما يروج الاحتلال.
وخلص إلى أن ما يعانيه جيش الاحتلال يخدم المقاومة الفلسطينية في غزة، لأن هذا الأمر سيساعد مقاتليها على استدراج جنود الاحتلال وقنصهم خلال العمليات التي تقوم بها في مختلف مناطق القطاع.
وبموازاة تخبط جيش الاحتلال في غزة، تتسع دائرة المنتقدين لسياسة نتنياهو ولطريقة إدارته للحرب، وفي آخر تصريح له دعا رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت إلى إجراء انتخابات في الحكومة، مشيرا إلى أنه لا يمكن لمن كانوا في القيادة العليا للجيش الإسرائيلي خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول البقاء في مناصبهم.
كما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن اللواء المتقاعد إسحاق بريك بأن أضرار حماس أقل بكثير مما يعلنه الجيش وعادت إلى حجمها الطبيعي وتمتلك أنواعا من السلاح.