وزارة السياحة ترد على احتجاجات "ضحايا برنامج فرصة" بالتشديد على تحقيق الأهداف "كاملة"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شددت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الاثنين، على أن برنامج فرصة 2023 حقق هدفه كاملا بتمويل 10000 حامل مشروع قبل شهرين من الموعد النهائي.
يأتي تشديد الوزارة إثر احتجاجات العشرات من حاملي المشاريع، قبالة مقر وزارة السياحة بسبب ما قالوا إنه “تلكؤ الوزارة الوصية في صرف الدعم المخصص لهم في إطار البرنامج”.
وأبرزت الوزارة في بلاغ، أن البرنامج بوسعه تمويل 1200 حامل مشروع إضافي إلى نهاية السنة الجارية، معللة هذا الإنجاز، والذي سيمكن 11200 حامل مشروع من تحقيق أحلامهم كرواد أعمال، بجودة التخطيط المالي.
وأوضحت الوزارة أن هذه النسخة الثانية استفادت من جميع الأدوات التي تم تطويرها في تنفيذ النسخة الأولى، كالأدوات الرقمية (منصة forsa.ma، الأنظمة المعلوماتية لتدبير البرنامج، بالإضافة إلى منصة التعلم عن بعدForsa Academy )، كما مكنت أيضا من تحسين تكاليف تسيير البرنامج، بفضل الخبرة المكتسبة عند مختلف الأطراف المعنية.
وأضافت أن متوسط مبالغ التمويل والذي يمثل 93000 درهم، بات أقل بنسبة 7 في المائة من الحد الأقصى المسموح به.
ونقل البلاغ، عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، تأكيدها أن “هذه النسخة استثنائية، سواء من حيث الإقبال الكبير الذي لقته لدى الشباب، أو جودة الترشيحات، أو مشاركة الحاضنات والهيئات التمويلية، بالإضافة إلى سلاسة مختلف مراحل البرنامج”.
وأضافت ” هذه السنة، حددنا كهدف تجاوز 10000 مشروع للاستجابة للطلب الكبير بشكل أفضل. الآن، يسرنا أن نعلن بأن 10000 مشروع قد حصلوا بالفعل على تمويلهم، وأن 1200 آخرين سيتوصلون به خلال الأسابيع المقبلة. بالطبع، كنا نود تلبية جميع الطلبات، لكننا ملزمون بالغلاف المالي المحدد للبرنامج”.
وذكر البلاغ بأن البرنامج التزم، منذ إطلاقه، بتحسين مستمر ورقمنة جميع مراحله لزيادة فعاليته وضمان هذه النتائج الإيجابية، مشيرا إلى أنه تم خلال هذه النسخة إجراء حوالي 35000 مقابلة فردية، ومناقشة 32000 مشروع من قبل اللجان الجهوية للانتقاء، تم على إثر ذلك تقييم 14000 مشروع من قبل اللجان الجهوية للتمويل.
وسجل البلاغ أن هناك تقدما نوعيا تمت ملاحظته على جميع مراحل البرنامج: جودة متزايدة على مستوى الترشيحات، إعداد بشكل أفضل لحاملي المشاريع بمختلف المراحل، ونسبة أقل في التراجع، مشيرا إلى أن الفضل في هذا التحسن يعود إلى تشكل مجموعات مختلفة، التي تعزز روح التعاون ومشاركة أفضل الممارسات بين المستفيدين من نسخة 2022 والمرشحين لهذه النسخة الثانية.
ووفقا للوزارة فإن المواكبة، وخصوصا التكوين عن بعد المتوفر على منصة Forsa Academy، تبقى إحدى نقاط قوة البرنامج.
فقد أتاحت المنصة بالفعل، على مدى عامين، لأزيد من 54000 حامل مشروع إمكانية تطوير كفاءاتهم في ريادة الأعمال. وبذلك فإن المرشحين الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من التمويل، فقد اكتسبوا الأسس الضرورية لبناء مشاريعهم، بل وحتى إمكانيات البحث عن تمويل لدى البرامج الوطنية والجهوية الأخرى، سواء في القطاع العام أو الخاص.
وذكرت الوزارة أن برنامج فرصة ترتب عنه، خلال دورتين، إنشاء 40000 فرصة عمل في القطاع المهيكل موزعة على مجموع التراب الوطني، علما أن 32 في المائة من هذه الفرص استفادت منها نساء، الشيء الذي يؤشر على مساهمة قيمة للبرنامج في التمكين الاقتصادي للنساء في مختلف القطاعات.
كلمات دلالية اجتماعي احتجاجات الحكومة تمويل شباب فرصةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اجتماعي احتجاجات الحكومة تمويل شباب فرصة وزارة السیاحة حامل مشروع هذه النسخة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يدشن الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” لمنتسبي الوزارة
الثورة نت|
أكد وزير المالية عبد الجبار أحمد محمد، أن دورات “طوفان الأقصى” تمثل فرصة لتطوير قدرات ومهارات المشاركين لمواجهة أي حالة طارئة خصوصا في ظل تربص العدو وتخطيطه المستمر لاستهداف البلد.
وأشار وزير المالية خلال تدشين الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي وزارة المالية، بحضور عضو هيئة رفع المظالم القاضي منصور العرجلي، إلى أهمية الاستعداد النفسي والذهني وتعويد النفس على الروحية الجهادية وهو ما تعززه مثل هذه الدورات.
ولفت إلى أن ما تنفذه القوات المسلحة من ضربات للعدو في البحر والتي وصلت الى تنفيذ عمليات استباقية هو بفضل الروحية الجهادية والايمانية والتدريب والتأهيل الذي يمثل عاملا مهما في تحقيق كل تلك الانتصارات.
وشدد الوزير عبدالجبار على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه الدورات من قبل الموظفين المشاركين فيها باعتبارها فرصة للتنشيط البدني والذهني واكتساب مهارات عسكرية وتدريبية جديدة.
وأشاد بمستوى تفاعل موظفي الوزارة وحرصهم على المشاركة في هذه الدورات.. لافتا إلى أن استعداد أبناء الشعب اليمني وانخراطهم في هذه الدورات يجعل العدو يعيد حساباته قبل ارتكاب أي حماقة تجاه اليمن.