إنقاذ 128 مهاجرا قبالة ليبيا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أنقذت السفينة “أوشن فايكينغ” التي تستخدمها منظمة “إس أو إس المتوسط” 128 مهاجرا كانوا يواجهون صعوبات في 3 عمليات بين الجمعة والسبت قبالة ليبيا، وفق ما أعلنت المنظمة غير الحكومية التي مقرها في مرسيليا بجنوب فرنسا.
ووفق المنظهة، فقد طلبت السلطات الإيطالية منها لاحقا التوجه إلى ميناء أورتونا الواقع في وسط البلاد على ساحل البحر الأدرياتيكي لإنزال الناجين، وذلك رغم استياء المنظمة التي انتقدت هذا الخيار “البعيد”.
وقالت المنظمة في بيان إن المهاجرين تحملوا 3 أيام إضافية من الإبحار غير المفيد ليصلوا في نهاية المطاف إلى مكان آمن، بحسب وكالة فرانس برس.
ونفذت السفينة ليل الجمعة، عمليتي إنقاذ إثر تلقيها بلاغا عبر رقم هاتفي يستخدمه المهاجرون الذين يواجهون صعوبات خلال عبورهم البحر المتوسط، في منطقة البحث والإنقاذ الليبية.
وأنقذ فريق السفينة أولا 33 شخصا كانوا يستقلون زورقا “غير صالح للإبحار”، ولم يكن أي منهم مزودا بسترة نجاة.
وقالت المنظمة إن الناجين كانوا يعانون حروقا بالغة نجمت عن الوقود وأظهروا أعراض تسمم، وقد انهار أحدهم بعيد صعوده على متن أوشن فايكينغ.
وبعد ظهر السبت، إثر إشارة تلقتها سفينة صيد، تولت السفينة إنقاذ 61 شخصا بينهم 3 نساء وطفلان، من زورق خشبي كانوا يستقلونه في المياه الدولية قبالة ليبيا.
وأنقذت “إس أو إس المتوسط” أكثر من 39 ألف شخص في البحر المتوسط منذ 2016، وخصوصا في القطاع الأوسط من البحر والذي يشكل طريق الهجرة الأخطر في العالم.
ومنذ يناير 2023، اعتبر 2468 مهاجرا في عداد المفقودين بعدما حاولوا عبور المتوسط سعيا لبلوغ أوروبا، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
العثور على 250 سفينة غارقة فيها كنوز ثمينة قبالة الساحل البرتغالي
البرتغال – تم العثور على نحو 250 سفينة غارقة مليئة بالذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال. وتحتوي إحداها فقط على ما يصل إلى 22 طنا من الذهب والفضة.
أفاد بذلك عالم الآثار البرتغالي ألكسندري مونتيرو والذي نقلت صحيفة Observador المحلية عن العالم قوله: “نعلم أن حوالي 250 سفينة غارقة فيها كنوز لا تزال في قعر البحر”.
وحسب عالم الآثار فقد تمكن من وضع قاعدة بيانات سمحت له بالتعرف على معظم حوادث تحطم السفن في المياه البرتغالية قبالة سواحل ماديرا وجزر الأزور والقارة، وقد بلغ عددها منذ القرن السادس عشر حوالي 8620 حادثا بحريا. وقال:” أعرف أنه تقع في قعر البحر قبالة طروادة (شبه الجزيرة الواقعة جنوبي لشبونة) سفينة إسبانية Nossa Senhora do Rosаrio تعود إلى عام 1589. وأوضح مونتيرو قائلا:” أجرينا دراسة وعلمنا أن هناك 22 طنا من الذهب والفضة”.
يذكر أن البرتغال كانت واحدة من أكبر الدول الاستعمارية التي كانت لها ممتلكات خارجية في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وجزر الهند الشرقية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. ونتيجة للانهيار التدريجي للإمبراطورية البرتغالية، نشأت دول مستقلة، مثل البرازيل وأنغولا وموزمبيق وغيرها.
المصدر: تاس