فعالية بجامعة ذمار للتوعية بطبيعة الصراع العربي الصهيوني
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت كلية التربية بجامعة ذمار اليوم فعالية ثقافية توعوية للتعريف بطبيعة الصراع العربي الصهيوني، ومخططات الكيان الصهيوني، وتاريخه الإجرامي والدموي، ومراحل سيطرته على الأراضي الفلسطينية.
وفي الافتتاح أشار نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية الدكتور عادل العنسي إلى أهمية نشر الوعي بالمخططات الصهيونية وما يرتكب من مجازر وحرب إبادة بحق الفلسطينيين.
وأكد أهمية وحدة الموقف من جميع الشعوب العربية والإسلامية لمواجهة العدو الصهيوني وإفشال خططه ومساعيه.. مشيرا إلى أهمية سلاح المقاطعة لبضائع ومنتجات كل الدول والشركات المساندة والداعمة للكيان الصهيوني.
وألقيت كلمات من عميد كلية التربية الدكتور أحمد الدميني، ونائبه الدكتور أحمد مسعد، والمستشار الثقافي لرئيس الجامعة حسن الموشكي، أشارت في مجملها إلى الموقف العربي والإسلامي المتنصل عن مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى الضغط على الأنظمة للانصياع لقراراتها وطموحها في نصرة الشعب الفلسطيني والمواجهة المباشرة للكيان الصهيوني وإفشال خططه ومساعيه.
وباركت الكلمات موقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والذي عبرت عنه من خلال العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية عبر القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.
وألقيت كلمتان من عميد مركز اللغة الإنجليزية الدكتور أمين الجمال والناشط أحمد الموشكي، أكدتا أهمية الدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية والاستعداد للمشاركة في مواجهة العدو الصهيوني.
وأشارا إلى أن عملية “طوفان الأقصى” التي ينفذها أبطال المقاومة الفلسطينية تأكيد على أن الشرارة الحقيقية لتطهير الأرض الفلسطينية قد بدأت بالفعل.. لافتين إلى ضرورة الترابط العربي الإسلامي لإسناد المقاومة الفلسطينية والتصدي للمخططات الصهيوأمريكية.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية ومسرحية، وفلاشات توعوية وقصائد معبرة عن بسالة وصمود أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب والإجرام الصهيونية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: الرؤية الفلسطينية المستقبلية تمثل إطارا شاملا لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القبطان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، إن إعلان الرئاسة الفلسطينية عن عرض الرؤية الفلسطينية المستقبلية بشأن القضية الفلسطينية أمام القمة العربية الطارئة، خطوة مهمة تأتي في توقيت بالغ الأهمية نظرًا للظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وأوضح جودة، في بيان له، أن هذه الرؤية تمثل إطارًا شاملًا لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، مضيفا أن الموقف الفلسطيني الثابت والمرن في ذات الوقت يعكس رغبة جادة في تحقيق السلام العادل والشامل، مع الحفاظ على الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أهمية الدعم العربي والإسلامي المتواصل للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال في صدارة الأولويات العربية.
وشدد أمين مساعد حزب المؤتمر، على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من قبل القادة العرب خلال القمة الطارئة لدعم الرؤية الفلسطينية والعمل على توحيد المواقف العربية في مواجهة التحديات الخارجية التي تهدد استقرار المنطقة.
وتابع أمين مساعد حزب المؤتمر، أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية إنسانية تمس حقوق شعب بأكمله، يعيش منذ عقود تحت وطأة الاحتلال والتهجير.
واختتم القبطان وليد جودة، بيانه، بتأكيد التزام مصر الثابت والداعم دائمًا للقضية الفلسطينية، مشيدًا بالجهود المصرية المبذولة لدفع عملية السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة