شمسان بوست / متابعات:

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، فيديو قيل إنه من مدينة دهب المصرية لسائح إسرائيلي يتحرش بفتيات مصريات.

وظهر في الفيديو سائح يقال إنه إسرائيلي في مدينة دهب المصرية، وهو يتحدث مع فتاة مصرية تقوم بتصويره لأنه تحرش بها وبأصدقائها على الشاطئ، حيث وجه لها الحديث قائلا: “بالنسبة لي هذه أرض إسرائيل”، فيما وصفته الفتاة المصرية بأنه شخص مريض.

https://x.com/alnasser_ahmedd/status/1723884020763644146?s=20

ويتحدث السائح الإسرائيلي مع الفتاة ويوجه لها كلمات غير لائقة، فيما يؤكد أنها لا تعرف شئ عن السياسة وأن هذه بالنسبة له هي أرض إسرائيل.

وتسبب الفيديو المنتشر في حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر نرصدها لكم في المنشورات التالية.


وقال أحد الناشطين على منصة X: “سائح إسرائيلي في “دهب المصرية” يقول لفتاة مصرية “هذه أرضي أرض إسرائيل”! ويختم كلامه لها بـ “أنتم مثل الحيوانات”! هذا دينهم وديدنهم وهذا اعتقادهم المقدس بأن أرضهم تمتد من النيل إلى الفرات، وما يحدث حالياً في غزة مقدمات لتحقيق مآربهم حتى وإن طال الزمان.. [غزة هي أول الحصون والقلاع].. آهٍ عليكِ يا غزةَ الثبات.. آهٍ يما فيكِ من شِدةِ الويلات..”.


وتابع: “ساءني أن أختنا المصرية لم ترد عليه وتلجمه. ملاحظة: في قناعات الكثير من متطرفي اليهود بأن “مملكة إسرائيل الكبرى” تشمل فلسطين والأردن وسوريا ولبنان وأجزاء كبيرة من مصر والسعودية والعراق والكويت”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: أرض إسرائیل

إقرأ أيضاً:

أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل

 

الثورة / وكالات

أظهر تحقيق كشفت عنه وسائل إعلام عبرية التفوق الاستخباري لمحمد الضيف، القائد الراحل لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الذي قالت إنه أخّر انطلاق هجوم “طوفان الأقصى” لمدة نصف ساعة لحين التأكد من عدم جاهزيّة الجيش الإسرائيلي.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن الضيف “خطط لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر عند الساعة السادسة صباحا، إلا أنه أجّل العملية بعدما لاحظ غيابا واضحا للقوات الإسرائيلية في المنطقة، مثل الطائرات المسيرة والدبابات، مما أثار شكوكه في أن يكون الأمر مجرد خدعة عسكرية إسرائيلية”.
وأضافت القناة في تقرير نشر أمس الأول الخميس: “وبعد مرور نصف ساعة، وبعد أن تأكد من خلو المنطقة من القوات الإسرائيلية، أصدر محمد الضيف الأمر المباشر لعناصر النخبة (لدى حماس) بتنفيذ الهجوم”.
ووفق القناة العبرية، تستند التحقيقات إلى “معلومات أدلى بها أسرى من عناصر النخبة التابعين لحماس، الذين أكدوا أن محمد الضيف كان على اتصال مباشر معهم خلال التخطيط للهجوم، وأن العملية لم تكن لتُنفذ في ذلك التاريخ دون موافقته المباشرة”.
وقالت إن نتائج التحقيقات “عرضت على الرقابة العسكرية الإسرائيلية منذ شهرين ونصف، ولم يُسمح بنشرها إلا مساء الأربعاء”.
بدورها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أمس الجمعة، إلى أن “الضيف فكر بعد الساعة الخامسة من فجر يوم 7 أكتوبر 2023م في تجميد الهجوم المخطط له”.
وقالت إن “الضيف المهووس بأمن المعلومات كان يسأل عمّا يدور ويحدث على الجانب الإسرائيلي” للتأكد من عدم جاهزيته للهجوم.
ووصفت الصحيفة هذه اللحظة من أكثر اللحظات دراماتيكية التي تم الكشف عنها في إطار التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي في الأسباب التي أدت إلى الفشل الذريع في التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
وعن مصدر تلك المعلومات، لفتت إلى أن مصادر بارزة في “حماس” أبلغت ذلك لشخصية بارزة في الدول التي توسطت في صفقة الرهائن ونقلتها بدورها إلى الجانب الإسرائيلي.
ووجهت الصحيفة انتقادات إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية لإخفاقها في كشف الهجوم ووصفت ما جرى بـ “الإهمال”.
وأضافت أن “الأداة السرية”، وهي الوسيلة التكنولوجية التي تستخدمها الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تعمل بشكل سليم، ولم تقدم أي تحذير بشأن الهجوم”.
من جهة ثانية، قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة: “كشف سلاح الجو في أحدث إصدارات مجلته أن محمد الضيف قُتل في غارة جوية باستخدام ثماني قنابل أُطلقت من طائرات من طراز F-35”.
وأضافت: “أن هذه كانت المحاولة التاسعة لاغتياله، إلا أنها كانت الناجحة”.
آخر محاولة لاغتياله أعلنتها إسرائيل كانت في 13 يوليو/ تموز 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، التي صنفها الجيش الإسرائيلي بأنها “منطقة آمنة”، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وبدأ الضيف نشاطه العسكري أيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى، حيث انضم إلى حماس في 1989م، وكان من أبرز رجالها الميدانيين، فاعتقلته إسرائيل في ذلك العام ليقضي في سجونها سنة ونصفا دون محاكمة بتهمة “العمل في الجهاز العسكري لحماس”.
وأوائل تسعينيات القرن الماضي، انتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة “القسام” في قطاع غزة، ومكث فيها مدة من الزمن، وأشرف على تأسيس فرع لـ”كتائب القسام” هناك.
وفي عام 2002م، تولى قيادة “كتائب القسام” بعد اغتيال قائدها صلاح شحادة.
يُذكر أنه في 7 أكتوبر 2023م، هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
ووصف مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون هجوم “حماس” (طوفان الأقصى) بأنه مثّل “إخفاقا” سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا.

مقالات مشابهة

  • منظمة “سوبر وومن” تكشف تفاصيل جديدة حول زوج مصرية لقيت مصرعها في الأردن
  • “حماس”: إسرائيل تماطل في تسليم قوائم الأسرى
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • شاهد.. كيف وصل وفد من صنعاء الى لبنان للمشاركة في تشييع “نصر الله”..!
  • شاهد| “فاينالدوم” يقود الاتفاق لقلب الطاولة على النصر في ” الأول بارك”
  • إعلان إسرائيلي صادم بشأن “طارق صالح”
  • شاهد | البدائل العربية لخطة التهجير الأمريكية مذلة.. “إخراج حماس مقابل إعادة الإعمار”
  • انفجار حافلتين للمستوطنين بوقت متزامن في “بات يام” قرب “تل أبيب” / شاهد
  • محلل إسرائيلي يكشف بنودا “سرية” في صفقة غزة ومصير حسام أبو صفية
  • إعلام العدو: 170 ألف جندي “إسرائيلي” يطلبون العلاج النفسي