إٍسرائيل تستأنف تصدير الغاز من حقل تمار البحري
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت شركة شيفرون، الإثنين، إنها استأنفت تزويد العملاء في إسرائيل والمنطقة بالغاز الطبيعي، من حقل غاز تمار البحري، بعد أن طلبت منها وزارة الطاقة الإسرائيلية استئناف الإنتاج.
وذكرت مصادر من القطاع أنه من المتوقع وصول إنتاج الحقل إلى طاقته الكاملة خلال أيام قليلة.وكانت الوزارة قد أصدرت تعليمات لشيفرون التي تدير الحقل بإغلاقه في بداية الحرب مع حركة حماس، التي بدأت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وتمار مصدر رئيسي للغاز اللازم لمولدات الكهرباء والصناعة في إسرائيل.
#إسرائيل تستدين 8 مليارات دولار منذ بدء الحرب https://t.co/31YeqEmEmG
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2023ويبعد حقل تمار نحو 25 كيلومتراً من مدينة أسدود على ساحل إسرائيل الجنوبي على البحر المتوسط، وفي نطاق مرمى نيران الصواريخ التي تُطلق من غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عز العرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.
وأشار عزالعرب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر من 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.
ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.
وأضاف أن حماس، رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.