عالم أزهري: ما يحدث الآن هو فرصة للنهوض باقتصادنا والتعرف على منتجاتنا المصرية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الشيخ أحمد سمير، أحد علماء الأزهر الشريف، إن خير الصدقة تكون على ذي الرحم كالأخوة والأقارب والجيران، معلقا: "لازم نكون سند لبعض".
الأهلي يتراجع في التصنيف العالمي بعد وداع بطولة الدوري الأفريقي تعرف على البيوتين فيتامين الجمال والصحة دعوات المقاطعةوأشار سمير، خلال لقاء خاص ببرنامج "دنيا ودين" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين، إلى أنه يجب أن نعمل على إفادة ابن بلدنا، ولكن البعض يعاني مما يطلق عليه عقدة الخواجة، معلقا: "عايزين يشتروا ماركات معينة من الخارج".
ولفت إلى أن أصحاب بعض الشركات التي زاد عليها الطلب بسبب مقاطعة المنتجات الأجنبية قال "بلاش تحبسونا"، موضحا أنهم سيقوموا بالحصول على قروض لزيادة حجم الإنتاج لتلبية الطلب ولكن بعد فترة قد يتراجع المواطنين عن شراء المنتجات المحلية وهنا سيقع أصحاب هذه الشركات في أزمات مالية.
وشدد الشيخ أحمد سمير، أحد علماء الأزهر الشريف، على أن ما يحدث هو فرصة للنهوض باقتصادنا والتعرف على منتجاتنا المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر الصدقة فضائية ten المنتجات الأجنبية مقاطعة المنتجات الأجنبية
إقرأ أيضاً:
قرار أزهري بتعريب العلوم الطبية يثير الجدل.. ونائب رئيس جامعة الأزهر يكشف التفاصيل
أثار قرار الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، حول دراسة تعريب العلوم الطبية، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لفكرة تعريب العلوم بشكل عام.
وفي تصريح خاص لـ"الأسبوع"، أوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والمشرف العام على مستشفيات الجامعة، أن القرار لا يزال قيد الدراسة والمناقشة ولم يتم البت فيه بشكل نهائي، مؤكدا أن اتخاذ قرار كهذا يعد "قرار دولة" يستلزم المرور بعدة مراحل تنظيمية وموافقة القيادة السياسية.
وأشار صديق إلى توافق كبير بين أساتذة الجامعة على أهمية القرار، مع تأكيده أن جامعة الأزهر تسعى إلى إتاحة مناهج العلوم باللغتين العربية والإنجليزية، لتلبية احتياجات الطلاب والارتقاء بمستوى التعليم الطبي وغيره
وأضاف أن لجانًا متخصصة ستُشكَّل للدراسة ومن ثم تعريب المقررات الدراسية، فى حال التوافق والقبول.
وتشمل هذه اللجنة أفرادًا ذوي خبرة من مختلف التخصصات العلمية.
وفي إطار دفاعه عن الفكرة، استشهد صديق بتجارب دول متقدمة كاليابان وفرنسا، التي تعتمد تدريس العلوم بلغتها الأصلية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تسعى إلى تعزيز الهوية الثقافية ودعم اللغة العربية.
يُذكر أن رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في ديسمبر 2024، أشار إلى أن العلوم الطبية كانت في الأصل تُكتب بالعربية قبل أن تُترجم إلى لغات أخرى، داعيًا إلى استعادة مكانة اللغة العربية في التعليم والبحث العلمي. كما شدد على أهمية تقويم اللسان العربي وتنمية الهوية الثقافية منذ الصغر، في ظل انتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها كلغة أساسية للتعليم.