دعا مسؤولو حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في قطاع غزة، المجتمع الدولي إلى التدخل، محذرين من تداعيات خطيرة لما للانقطاع الكامل للاتصالات والإنترنت في غزة هذا الأسبوع.

ويأتي ذلك بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن وزير الاتصالات الفلسطيني إسحاق سدر أعلن أن الاتصالات وخدمة الإنترنت ستتوقف تماما في غزة يوم الخميس بسبب نقص الوقود.

وتم تسجيل حالات انقطاع للإنترنت والاتصالات بالفعل في القطاع وسط اشتداد القتال ونقص الكهرباء بسبب الحصار الإسرائيلي.

كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي يطرح ستة شروط لخطة سلام مستدام في غزة الاحتلال الإسرائيلي يكشف حصيلة هجومه البري على شمال غزة

وقال مسؤولو حماس إن الانقطاع الكامل للاتصالات والإنترنت سيحكم على “شعبنا بالموت” لأن سكان غزة لن يكونوا قادرين على الحصول على خدمات الطوارئ والإنقاذ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس المقاومة الفلسطينية غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: إنكار واشنطن للإبادة بغزة تؤكد مسؤوليتها عن الجرائم

اعتبرت حركة حماس ، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، تصريحات الخارجية الأمريكية التي أنكرت فيها وجود تهجير قسري للفلسطينيين بقطاع غزة "ترجمة عملية لسلوك أمريكي عدائي ومتماهٍ مع الجرائم غير المسبوقة التي ترتكب بالقطاع بدعمها".

وقالت الحركة في بيان لها، "تصريحات الخارجية الأمريكية التي تدعي أنها لم تر تهجيرا قسريا في غزة وتصف تقرير اللجنة الأممية عن الإبادة بالتهم بلا دليل، هي ترجمة لسلوك أمريكي عدائي يتماشى مع الجرائم غير المسبوقة في غزة برعاية أمريكية".

وأضاف: "سياسة الإدارة الأمريكية في إنكار المحرقة والإبادة والتطهير العرقي في غزة، ودعمها لحكومة الاحتلال سياسيا وعسكريا، تؤكد مسؤوليتها عن جرائم الحرب المستمرة في القطاع منذ أكثر من 400 يوم".

وتابعت: "يتوهّم (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني) بلينكن ومجرمو الحرب الصهاينة، إمكانية إخضاع شعبنا ومقاومته، أو فرض مشاريع لما يُسمّى اليوم التالي للحرب تنتقص من حقوقنا الوطنية".

ولفتت إلى أنه "لا مستقبل لهذا الاحتلال الفاشي على أرضنا، وأن شعبنا سيواصل ثباته ومقاومته حتى كسر العدوان، وتطهير أرضنا ومقدساتنا من دنس المحتلّين الفاشيين".

من جهتها، زعمت الولايات المتحدة، الخميس، أنها لم تشهد "أي نوع من التهجير القسري المحدد" في قطاع غزة، وهو ما يتناقض مع تقارير جماعات حقوق الإنسان التي تتهم إسرائيل بتهجير ما يقرب من 1.9 مليون فلسطيني قسراً.

وفي تعليقه على تقرير أصدرته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قال نائب متحدث وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحفيين: "لم نشهد أي نوع من التهجير القسري المحدد، ولكن كما سمعتم منا نقول باستمرار، فهذا شيء سنوليه اهتمامًا وثيقًا".

وأضاف باتيل: "من المقبول تمامًا أن يتم الطلب من المدنيين إخلاء منطقة معينة أثناء القيام بعمليات عسكرية معينة، ثم السماح لهم بالعودة إلى ديارهم".

وزعم بأن التهجير القسري للفلسطينيين "سيكون خطًا أحمر" بالنسبة للولايات المتحدة، في إشارة إلى خطاب ألقاه وزير الخارجية أنتوني بلينكن في طوكيو في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • اليمنيون في غزة: نداء عاجل لإنقاذ الأرواح قبل فوات الأوان
  • ترامب يرشح ستيفن تشيونج لشغل منصب مدير الاتصالات بالبيت الأبيض
  • حماس: واشنطن متواطئة مع الجرائم الإسرائيلية بغزة
  • حماس: إنكار واشنطن للإبادة بغزة تؤكد مسؤوليتها عن الجرائم
  • نداء إلى جميع السودانيين حول العالم
  • «نداء الوسط»: المياه تغمر قرى بالجزيرة بسبب تخريب الدعم السريع لقنوات الري
  • معهد الاتصالات يفوز بجائزة +Premier من أكاديمية سيسكو للشبكات
  • نداء عاجل من الجيش الكويتي إلى شباب الوطن| تفاصيل
  • لحج تشهد توقفاً واسعاً للاتصالات بسبب تخريب كابلات رئيسية
  • وزير الخارجية يشدد على دعم مصر الكامل للبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم