أرقام كارثية.. بيان عاجل من مكتب الإعلام الحكومي بشأن الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الأثنين، عن استشهاد 21 من رجال من الدفاع المدني و51 صحفي حتي الآن في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، في بيان له، إنه حتي الآن تم خروج 25 مستشفى و52 مركزا صحيا في قطاع غزة عن الخدمة وتدمير 55 سيارة إسعاف في قطاع غزة عن الخدمة، بينما ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 11240 بينهم 4630 طفلا و3130 امرأة.
وأشار المكبت الحكومي، إلى أن عدد الشهداء بين الكوادر الطبية في غزة ارتفع أيضا وبلغ 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف.
وأوضح أنه تم تدمير 94 مقرا حكوميا و253 مدرسة و71 مسجدا و3 كنائس بسبب القصف الإسرائيلي المستمر والذي لا ينقطع علي قطاع غزة.
وأضاف مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 1153 مجزرة في القطاع حتى الآن، لافتا إلى أن الحرب الإسرائيلية على المستشفيات مستمرة وهي في دائرة الاستهداف المباشر.
كما حذر مكتب الإعلام الحكومي في غزة، من التداعيات الخطيرة لوقف الاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع يوم الخميس المقبل.
وطالب بإدخال الوقود إلى القطاع قبل تفاقم الكارثة الإنسانية، وفتح معبر رفح بشكل فوري وعاجل ليكون ممرا آمنا لتدفق المساعدات الطبية.
وأدان مكتب الإعلام الحكومي في غزة، التواطؤ الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا الدول العربية والإسلامية بلجمه ووقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مكتب الإعلام الحكومي قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي القصف الإسرائيلي مستشفيات غزة مکتب الإعلام الحکومی فی غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمناورة كبرى في غزة قد تقسمها إلى قسمين
ذكر موقع (واللا) الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ مناورة عسكرية كبرى قد تشمل تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، وهو ما يعني أن حركة حماس قد تفقد أكثر من 50% من الأراضي التي تسيطر عليها، حسب التقرير.
الخطة العسكرية وتفاصيل المناورة الكبرىوأفاد التقرير أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ مناورة عسكرية تشمل إنشاء مراكز توزيع غذائية مباشرة للمدنيين في غزة، وستديرها شركات أمريكية مدنية، وذلك في خطوة تهدف إلى إضعاف قبضة حماس وتقويض سلطتها.
إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد لتنفيذ عملية توغل كبرى في قطاع غزة القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في أحياء ومحافظات قطاع غزةويعتبر هذا التطور جزءًا من استراتيجية تهدف إلى الضغط على حركة حماس في القطاع، في حين تشير التقارير إلى أن المناورة قد تتطلب تجنيدًا واسعًا للاحتياط.
الاستعدادات العسكرية وتحريك القوات من جبهات أخرىيأتي ذلك في إطار الاستعدادات لتنفيذ عمليات برية عالية الكثافة داخل قطاع غزة، بما في ذلك تدمير منهجي للمباني باستخدام معدات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير شوارع بأكملها. كما تشمل العمليات استخدام المتفجرات دون قيود، مع دعم جوي أمريكي للغارات الجوية.
وفي الوقت نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من الاستيلاء على نحو 40% من مساحة القطاع، ويصر على أن الضغط العسكري هو الوسيلة الأساسية لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات.
رغم ذلك، يواجه الجيش تحديات كبيرة في الميدان، حيث يجد صعوبة في مواجهة أسلوب حماس في الحرب.
أسلوب حماس في المعركة والتحديات التي تواجهها القوات الإسرائيليةمن جانبها، ذكرت حماس أنها قررت الحفاظ على قوتها العسكرية التي تضم نحو 20 ألف مقاتل، استعدادًا لمواجهة محتملة كبيرة.
ويظهر أن الحركة تركز حاليًا على إعادة بناء قدراتها العسكرية، بالإضافة إلى تجنيد أفراد جدد.
وفي مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية، قال التقرير إن حماس تعتمد على أسلوب حرب العصابات التي تستخدم فرصًا ميدانية أو أخطاء من الجانب الإسرائيلي للقيام بهجمات انتقائية.
ويضيف التقرير أن مقاتلي حماس لا يهاجمون إلا عندما يرون فرصة لتحقيق إنجاز ملموس، مثل إطلاق صواريخ مضادة للدروع، عمليات قنص، وتفجير عبوات ناسفة.
تكتيك حماس في المعركةويشير التقرير إلى أن الجنود الإسرائيليين نادرًا ما يرون مقاتلي حماس أثناء المعركة، حيث يختبئون سريعًا بعد تنفيذ الهجمات.
وتستند حماس في تكتيكاتها على المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية، وتحليل أنماط التحرك للجنود الإسرائيليين، والبحث عن نقاط الضعف لاستهدافها وتنفيذ هجمات عن بُعد.
المواجهة المحتملة: استراتيجيات متباينة بين الجيش وحماستختتم التقارير بالإشارة إلى أن حماس تحاول خلق واقع ميداني يبدو هادئًا نسبيًا، بينما في الواقع، يقوم أفرادها بالتحضير للمراحل التالية من الصراع من خلال استراتيجيات استخباراتية وعسكرية تهدف إلى استنزاف القوات الإسرائيلية.
وفي الختام، يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يجهز لمرحلة تصعيد جديدة في غزة، في حين تتواصل التكتيكات الميدانية لحركة حماس في مواجهة هذه الاستعدادات العسكرية.