قال السيناريست باهر دويدار، إن ما يحدث في غزة من ارتكاب جرائم تخطى الخيال.

اجتماع بين مسئولين أمريكيين ومصريين حول الأوضاع في غزة الاحتلال الإسرائيلي يكشف حصيلة هجومه البري على شمال غزة

وأضاف السيناريست باهر دويدار، خلال استضافته ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "هناك آلام وغضب واستياء تجاه ما يحدث في غزة"، موضحا: "مثل هذه الأفعال في الدراما لا بد أن يكون لها مبرر لكن ما يفعله الكيان الصهيوني ليس له مبرر".

 

وأشار: "ما يحدث في غزة لا يمكن أن يتحول لعمل درامي"، موضحا: "الوحشية التي يمارسها الاحتلال لا تحدث بشكل تلقائي بل هي متعمدة، وإذا اتفقنا أن الغرض الرئيسي من العملية هو التهجير، فالسبب الذي يجعل الشخص يترك منزله هو أني أفهمه أنه لا يوجد لدي خطوط حمراء".

 

وتابع السيناريست باهر دويدار،: "الاحتلال قاصد أنه يوصل رسالة لأهل غزة والفلسطينيين وللعالم أنه ليس لدي خطوط حمراء، وهذه الرسالة المرجوة من حالة الوحشية المبالغ فيها".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة جرائم الخيال الدراما الكيان الصهيونى فی غزة

إقرأ أيضاً:

حكومة النمسا تهدد بإلغاء الإقامة الدائمة للصحفي ريتشارد ميدهيرست

أكد الصحفي ريتشارد ميدهيرست، اليوم السبت، أن الحكومة النمساوية وجهت له تهديدا بإلغاء إقامته الدائمة الشهر الماضي، بسبب تقاريره عن فلسطين ولبنان.

وقال ميدهيرست في تغريدة عبر منصة "إكس": "تهديد الحكومة النمساوية جاء رغم كوني صحفيا معتمدا وليس لدي أي سجل جنائي (..)، وأنا من عائلة دبلوماسية تابعة للأمم المتحدة".

وأكد أن "الهدف هو تخويف الجميع وإخضاعهم"، على حد قوله.

The Austrian govt threatened to revoke my permanent residency last month bc of my reporting on Palestine and Lebanon.

This is despite me being an accredited journalist with no criminal record, and from a UN/diplomat family.

The point is to frighten everyone into submission.

— Richard Medhurst (@richimedhurst) March 15, 2025
يشار إلى أن الشرطة البريطانية اعتقلت الصحفي ميدهيرست العام الماضي، والذي يندد بصورة دائمة بحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، بتهم التعبير عن آراء وأفكار تدعم منظمة مصنفة بـ"الإرهاب"، قبل الإفراج عنه لاحقا.

ويتحدث ميدهيرست المولود في دمشق، الإنجليزية والعربية والفرنسية والألمانية، وحاز على أكثر من مليون مشاهدة، في الفيديو الذي كشف فيه تفاصيل اعتقاله.

وقال ميدهيرست إنه رفض كل الاتهامات الموجهة إليه، وشدد على أنه يرفض الحرب ولم يعتقل أبدا في حياته، موضحا أن ضباط الشرطة، أبقوه رهن الاعتقال، دون السماح له بإجراء مكالمة هاتفية، تبلغ عائلته بمكانه أو إبلاغ أصدقائه، طوال 24 ساعة.



وحصل والدا ميدهيرست على جائزة نوبل لعملهما في قوات حفظ السلام. وذكر الصحفي أنه نفسه كان ضحية للإرهاب، مبينا أنه "عندما كان طالبا في مدرسة دولية بإسلام أباد، تعرضت السفارة المصرية لتفجير مزدوج". وأكد أنه يرفض الإرهاب ويعود لعائلة لها تاريخ طويل في الخدمة المدنية.

وعمل والده في شرطة لندن وبمكافحة الإرهاب قبل أن ينضم للأمم المتحدة، كما خدم جده في القوات الجوية البريطانية.

وشدد ميدهيرست على أن غزة والأزمة الإنسانية فيها هي أهم موضوع ملح في العالم، ولكنه لا يفهم الكيفية التي يتم فيها إساءة تفسير أي تصريح مؤيد أو متعاطف، واعتباره مخالفا لقانون الإرهاب الذي يرى أنه خارج عن السيطرة.

وتابع قائلا: "قوانين مكافحة الإرهاب يجب استخدامها لمكافحة الإرهاب الحقيقي وليس الصحافة"، موضحا أنه "لا يمكننا اعتبار أنفسنا في ظل ديمقراطية حقيقية، عندما يتم جر الصحفيين من الطائرة ويعاملون كقتلة"، بحسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية شقبا غرب رام الله
  • أحمد موسى: ما يحدث في سوريا ولبنان كارثة.. فيديو
  • أشرف بن شرقي: أتمنى انتقال "زيزو" إلى الأهلي
  • الاحتلال الاسرائيلي يقتحم عدة مناطق في رام الله
  • الاحتلال يعتقل 6 شبان شرقي نابلس
  • آليات قوات الاحتلال تقتحم قريتين غرب رام الله
  • المجلس الوطني: التصعيد الدموي في غزة وارتكاب المجازر إمعان في حرب الإبادة
  • يصبح مستقيلا.. ماذا يحدث حال غياب العامل أكثر من 20 يوما بدون مبرر
  • حكومة النمسا تهدد بإلغاء الإقامة الدائمة للصحفي ريتشارد ميدهيرست
  • جوارديولا: التأهل لدوري الأبطال «نجاح باهر».. وتركيزنا على المنافسة الكبرى