(عدن الغد)خاص:

أصدرت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات في العاصمة المؤقتة عدن، مساء اليوم الإثنين، إعلانًا هامًا يخص أوائل الخريجين بجامعة عدن من عام 1215م وحتى 2020م.

وقالت الوزارة بيان لها نشرته على حائط صفحتها بموقع"فيسبوك" إنه يُجب على أوائل جامعة عدن خريجي ( عام ٢٠١٥ إلى ٢٠٢٠ م)  بالتخصصات التالية بتقدير ممتاز (هندسة قسم تكنولوجيا المعلومات IT_) (وكلية العلوم الإدارية تخصص محاسبة ) التوجه إلى وزارة الخدمة المدنية والتأمينات - عـدن خلال يومين مع إحضار السيرة الذاتية  .

cv.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

محللون: إسرائيل رهينة لإملاءات ترامب بشأن اتفاق غزة

القدس المحتلة- بدا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منساقا في تصريحاته وإجراءاته بشأن اتفاق غزة مع توجهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دفع نحو اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، وتجلى ذلك خلال زيارة وزير الخارجية ماركو روبيو إلى تل أبيب، الذي دعا لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة، خلافا لتوجهات نتنياهو السابقة التي كانت تسعى لتمديد المرحلة الأولى.

ولم تكن تصريحات روبيو بشأن اتفاق غزة الوحيدة التي أشارت إلى ارتهان نتنياهو للتعليمات الصادرة من واشنطن، حيث أتى إعلان ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ليعزز ذلك، حين قال إن "المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ستنطلق هذا الأسبوع".

وأمام هذه التحولات، وجد مكتب نتنياهو ذاته مضطرا للتعامل بتناغم مع إعلان ويتكوف، عبر إصدار بيانات رسمية توافقية مع خطة ترامب بشأن غزة، بما ينسجم مع تطلع البيت الأبيض للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق بهدف إطلاق سراح جميع المختطفين، وفقا لقراءات المحللين الإسرائيليين الذين أجمعوا أن تصريحات ترامب تخفي بطياتها ضغوطات واشنطن على تل أبيب.

إعلان ضغوطات أميركية

وفي العودة إلى كواليس اللقاء الذي جمع نتنياهو بروبيو بالقدس المحتلة، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تعرض لضغوطات من قبل وزير الخارجية الأميركي، الذي قال له إن "عدم التفاوض ليس خيارا مطروحا على الإطلاق"، بينما نقلت عن مبعوث ترامب قوله "الرئيس يريد أن تحدث المرحلة الثانية".

وفي أعقاب الضغوطات الأميركية الخفية، التي يسعى ترامب من خلالها للتوصل إلى اتفاق أوسع نطاقا بالشرق الأوسط يشمل أيضا السعودية وإيران، يقول مراسل الشؤون السياسية للقناة 12 الإسرائيلية يارون أبراهام إن "نتنياهو وافق على إجراء مشاورات في الكابينت بشأن صفقة التبادل، وعلى إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة لبدء مفاوضات المرحلة الثانية"، علما أنه كان معارضا لهذه الخطوات.

وعلى هذا الأساس، أتت مخرجات اجتماع المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" متناغمة مع تصريحات روبيو وتوجيهات ويتكوف، في مؤشر يخفي كواليس الضغوطات التي يمارسها ترامب على نتنياهو، الذي طالما صرح بأنه يتخذ قراراته ويقدر خطواته بشأن غزة بتنسيق مع الرئيس الأميركي، وكرر التزامه بخطة ترامب لإنشاء غزة مختلفة.

وفي مؤشر يعكس إملاءات واشنطن لتل أبيب بكل ما يتعلق في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أوضح محلل الشؤون العسكرية والأمنية بالموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل" أمير بار شالوم، أن نتنياهو يعتمد نهج المماطلة والمراوغة بهدف تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، لكن دون أن يغضب ترامب الذي يريد أن يتم الانتقال للمرحلة الثانية.

وسوّغ بار شالوم نهج نتنياهو بالمماطلة، بالقول إنه "مع تقدم استمرار عمليات الإفراج عن الأسرى، تظهر حركة حماس سيطرة متزايدة على القطاع، ليس فقط على السكان، بل وعلى حركة الجهاد الإسلامي وكافة فصائل المقاومة أيضا، وهو ما يبدد النصر المطلق ويفند مقولة تحقيق أهداف الحرب".

إعلان

ويضيف محلل الشؤون العسكرية والأمنية، أنه قبل أسبوعين من انتهاء المرحلة الأولى "يتعين على إسرائيل أن تقرر إلى أين تتجه، لأنه إذا تجدد القتال في غزة، ستجد نفسها في وضع مختلف تماما، فهي لأول مرة ستكون في قتال نشط في عهد ترامب، الذي يتطلع لمواصلة اتفاقيات التطبيع بالشرق الأوسط".

وأوضح بار شالوم أن "صناع القرار الإسرائيلي للمستويين السياسي والعسكري يتحركون بين التفاوض على المرحلة الثانية وصولا إلى إعلان انتهاء الحرب، أو استئناف إطلاق النار فور انتهاء المرحلة الحالية أو انفجارها، وبين هذين النقيضين، يتعين على إسرائيل أن تقبل القول الفصل لترامب حول تطلعاته للشرق الأوسط".

روبيو نقل لنتنياهو رسالة مفادها أن عدم التفاوض ليس خيارا مطروحا على الإطلاق (الصحافة الإسرائيلية) ارتهان إسرائيل

وفي قراءة للمؤشرات بشأن ارتهان حكومة نتنياهو لتصريحات ترامب، تعتقد المحللة السياسية ورئيسة حزب العمل سابقا شيلي يحيموفيتش، أن نتنياهو وظف تصريحات ترامب بشأن تهجير سكان غزة وكذلك المهلة التي أعطاها لحماس لإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، إلى أجندته، بحيث تحولت إلى خطاب رسمي بالحكومة، وهو ما طغى على التصريحات للمسؤولين الإسرائيليين، لكن دون رؤية واضحة لمستقبل اتفاق غزة.

ووجهت يحيموفيتش في مقال لها في صحيفة "يديعوت أحرونوت" انتقادات شديدة اللهجة إلى نتنياهو، وحملته كامل المسؤولية عن إهمال المحتجزين الإسرائيليين، قائلة إن "الطريقة الوحيدة لإعادتهم كانت ولا تزال هي وقف الحرب، وهو ما لا يتوافق بأي حال من الأحوال مع مصالح نتنياهو الشخصية والسياسية".

ولهذا السبب، تقول يحيموفيتش إن "إسرائيل خاضت حربا لمدة 15 شهرا، وكانت بحاجة ماسة إلى ترامب وضغوطه على نتنياهو بغية إجباره على صفقة التبادل، مما يعني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بات رهينة لسياسات وقرارات سيد البيت الأبيض، وعليه فإن ملامح اليوم التالي سيحددها الرئيس الأميركي".

إعلان

وأوضحت أن نتنياهو وبعد تصريحات ترامب المتناقضة حول غزة، "بدا في حالة إرباك ولا يعرف كيف يتصرف، لكنه ما زال يمعن في المماطلة بتنفيذ بنود الاتفاق، ويتعمد في ذلك بهدف إطالة فترة المرحلة الأولى، وترحيل المرحلة الثانية من الاتفاق".

لكنها أشارت إلى أن نتنياهو ومن خلال مضمون البيانات الصادرة عن مكتبه "ينصاع إلى تعليمات مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ويأخذ على محمل الجد تصريحات روبيو التي تروج للمرحلة الثانية".

وترى يحيموفيتش أن المرحلة الثانية من الاتفاق تزعج وتقلق نتنياهو، لأنها تعني نهاية الحرب فعليا، وهذا يشكل خطرا على ائتلافه، وقد يكون محفزا للانتخابات، ويسرع محاكمته، وتشكيل لجنة تحقيق رسمية، "وعليه لا يستبعد أن يختار نتنياهو سيناريو الحرب نحو وجهة مجهولة على حساب أرواح المخطوفين ومزيد من إراقة الدماء" حسب قولها.

مفاجأة ويتكوف

بدا مراسل الشؤون الدبلوماسية والاستخباراتية في صحيفة "هآرتس" حاييم ليفينسون، أكثر وضوحا بكل ما يتعلق بالأدلة التي تعكس ارتهان حكومة إسرائيل لسياسات البيت الأبيض، وخضوع نتنياهو إلى إملاءات ترامب، بعيدا عما يروج له في تل أبيب من تناغم وتنسيق مع واشنطن بكل ما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح المراسل أن مبعوث ترامب فاجأ نتنياهو، وأجبره على إعلان التقدم نحو المرحلة الثانية، وذلك خلافا لموقف الحكومة الإسرائيلية الرافض والداعي إلى إطالة المرحلة الأولى، قائلا إن "ذلك يشير إلى أن صاحب القول الفصل بكل ما يتعلق باتفاق غزة سواء التوجه نحو السلم أو استئناف القتال هو ترامب، بينما نتنياهو هو المنفذ".

ويجزم ليفينسون أن "الرئيس الأميركي جاد بتوجهه لإطلاق سراح جميع المحتجزين وعدم الإبقاء على أي منهم بالأسر لدى حماس في غزة، لكن يبدو أن اهتمامه بدأ يتحول بالفعل إلى روسيا وأوكرانيا، وترك لويتكوف التعامل مع التفاصيل المتعلقة بالانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق".

إعلان

ويعتقد الصحفي الإسرائيلي أن "نتنياهو الذي يروج أنه يسيطر على الحدث، اتضح بشكل غير قابل للشك أنه مجرد أداة في لعبة المصالح الأميركية بالشرق الأوسط، وإحدى الأدوات في يد الرئيس ترامب، مشيرا إلى أن ويتكوف لم ينتظر نتنياهو، وبدأ تحديد ملامح المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعراض أبرز مضامينها وبنودها، وتفاؤله بنجاحها رغم ما تحمله من صعوبات وتعقيدات".

مقالات مشابهة

  • إعلان الفائزين بجوائز اتحاد خريجي بريطانيا في مصر.. الخميس
  • إعلان جديد هام من "مالية" صنعاء حول المرتبات
  • المفوضية تصدر قراراً بشأن انتخابات «النقابات والاتحادات والروابط المهنية»
  • وزارة الشؤون الإسلامية تصدر عدداً من التعليمات لمنسوبي المساجد لما يخدم المصلين خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ
  • محللون: إسرائيل رهينة لإملاءات ترامب بشأن اتفاق غزة
  • دور إدارة الموارد البشرية في تقويم أداء الموظف العام وتدريبه في ضوء أحكام قانون الخدمة المدنية رسالة دكتوراه بحقوق بني سويف
  • خصم 50% من أجر الموظف في هذه الحالة بقانون الخدمة المدنية
  • عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين
  • الزراعة تصدر توضيحا بشأن إصابة حيوان الجاموس بمرض الحمى القلاعية
  • الوطنية للنفط تصدر بيانا بشأن معدلات إنتاج النفط الليبي