رجل يُنهي حياة حبيبته بعد أن جعل أيامها الأخيرة كابوساً
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
سار رجل على درب الذنوب ولم تردعه أشواك الصبار التي لطختها الدماء على الطريق.
ظن الجاني أن بجريمته سيُشفي غليله وبالتأكيد لم يكن واعياً كفاية لتحكيم عقله فقادته شهوة الإجرام لجريمةٍ فاقت ببشاعتها كل تصور.
اقرأ أيضاً: مُجرم جديد يسير على خُطى محمد عادل.. فتاة تُغادر الدُنيا بيد حبيبها السابق
اقرأ أيضاً: نوايا طيبة تلطخت بالدماء.
. طبيب يخدم مصالح شقيقته بجريمة بشعة!
اقرأ أيضاً: جريمة على حافة الجسر.. بطل أوليمبي يتخلص من حبيبته لسببٍ صادم
انتصر الحق بعد ربع قرن.. رجل يتنفس نسيم الحرية بعد السجن ظُلماً بعد نصف قرن من الغموض.. مُزهق روح والديه يسقط في قبضة العدالةقصتنا اليوم هي امتداد لقصة نيرة ومحمد وغيرهم ممن حول الشيطان قصة الحب بينهم لسبيلٍ يقود للهاوية، وذلك بعد أن سلم الجاني زمام أمره لإبليس حتى يُحركه كيفما شاء.
وتأتينا القصة من ولاية فلوريدا التي ألقت الشرطة فيها القبض على رجلٍ بعد أن قام بإنهاء حياة حبيبته السابقة رمياً بالرصاص.
وأشار تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية إلى أن روبينز سيزار- 41 سنة يُواجه تُهمة إنهاء الحياة من الدرجة الأولى بعد أن أزهق روح السيدة فريديلين دانييل – 34 سنة باستخدام سلاح ناري.
وذكر التقرير أت الجريمة وقعت خارج منزل الضحية يوم الأربعاء الماضي، وذلك بعد اقل من ساعة من تحريرها مُحضراً تتهم فيه الجاني بمُضايقتها.
الجانياعتراف الجانيواعترف المُتهم بأنه أقدم على جريمته بعد أن انفصل عن الضحية، وشدد على أن كان يرغب في استعادة العلاقة العاطفية التي كانت تجمعهما ولكنها رفضت.
و تابع بأنه يرى أن إبلاغ الراحلة عنه في مركز الشرطة كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير أو القطرة التي أفاضت الكأس.
وأكد المُتهم في حديثه مع المُحققين على أنه انفصل مؤخراً عن الضحية، وحاول كثيراً إصلاح العلاقة بينهما وإقناعها بالعودة له دون جدوى، وأضاف قائلاً :"لم أطيق فكرة رؤيتها مع رجل آخر".
وقال بيان مركز شرطة بوينتون بيتش :"خسارة أي حياة هي بمثابة حادث تراجيدي".
وقام مركز الشرطة بتعزية أهل واحباء الراحلة قائلاً :"قلوبنا مع كل من تأثر بهذا الحادث المأساوي".
وتفتح وقائع مثل هذه الواقعة الباب أمام مُناقشة سبل الحد من انتشار السلاح في المُجتمع الأمريكي، الأمر الذي يتسبب في زيادة مُعدلات الجريمة.
المجني عليهاالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة نيرة أشرف أمريكا بعد أن
إقرأ أيضاً:
اتفاق لبنان يقترب من محطته الأخيرة
قال مسؤول إسرائيلي كبير، إن إسرائيل تبدو مستعدة للموافقة على خطة أمريكية لوقف إطلاق النار مع حزب الله المدعوم من إيران اليوم الثلاثاء، مما يمهد الطريق لإنهاء الحرب التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين منذ اندلاعها بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 14 شهراً.
وأضاف المسؤول، أن من المتوقع أن يعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في وقت لاحق اليوم الثلاثاء لمناقشة النص والموافقة عليه على الأرجح.
وقالت أربعة مصادر لبنانية كبيرة أمس الإثنين، إن هذا من شأنه أن يمهد الطريق لإعلان وقف إطلاق النار من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أمس الإثنين، "نحن قريبون" لكن "لن يتم فعل أي شيء حتى يتم الانتهاء من كل شيء". وقالت الرئاسة الفرنسية، إن المناقشات بشأن وقف إطلاق النار أحرزت تقدماً كبيراً.
وحظي الاتفاق بالقبول بالفعل في بيروت، حيث قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني أمس الإثنين، إنه لم تعد هناك عقبات جدية أمام البدء في تنفيذه ما لم يغير نتانياهو رأيه.
كما طالب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الثلاثاء، إسرائيل بالموافقة على الاتفاق.
وقال بوريل في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، إنه لا يوجد عذر يبرر عدم تنفيذ الاتفاق مع حزب الله، مضيفاً أنه يتعين ممارسة ضغط على إسرائيل للموافقة عليه اليوم.
ورفض مكتب نتانياهو أمس الإثنين التعليق على تقارير ذكرت أن إسرائيل ولبنان اتفقتا على نص الاتفاق.
وفوضت ميليشيا حزب الله، التي تعتبرها واشنطن منظمة إرهابية، حليفها رئيس مجلس النواب نبيه بري للتفاوض.
وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب ومسؤول إسرائيلي ثان، إن الخطة تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار قوات الجيش اللبناني في منطقة الحدود -وهي معقل لحزب الله- في غضون 60 يوماً.
وصاحب مؤشرات حدوث انفراجة تصعيد عسكري إذ أدت الغارات الجوية الإسرائيلية أمس الإثنين إلى هدم المزيد من أبنية الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي معقل أيضاً لحزب الله.
ويسلط الدمار الذي لحق بمناطق واسعة من لبنان الضوء على فاتورة إعادة الإعمار الضخمة التي تنتظر لبنان الذي يعاني من نقص السيولة النقدية، مع نزوح أكثر من مليون شخص.
وفي إسرائيل، من شأن وقف إطلاق النار أن يمهد الطريق أمام عودة 60 ألف شخص إلى منازلهم في الشمال بعد أن نزحوا منها بعدما بدأ حزب الله إطلاق الصواريخ دعماً لحركة حماس بعد يوم من الهجوم الذي قادته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.