«تمكين» تلتقي برئيس مجلس إدارة صلة الخليج وإدارتها التنفيذية للاطلاع على أبرز مميزات البرامج المستحدثة والمعنية بالتطور الوظيفي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
انطلاقًا من جهود صندوق العمل «تمكين» المستمرة في التواصل مع مؤسسات القطاع الخاص وأصحاب الأعمال، التقت الإدارة التنفيذية لصندوق العمل تمكين، بسعادة السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية رئيس مجلس إدارة شركة «صلة الخليج» والسيد فراس أحمد الرئيس التنفيذي لشركة «صلة الخليج».
وخلال اللقاء تم تقديم عرض توضيحي حول أبرز مميزات الحزم الجديدة للبرامج والمعنية بالداخلين الجدد إلى سوق العمل، بما يشمل فرص التطور الوظيفي انطلاقًا من جهود تمكين المستمرة في جعل البحرينيين الخيار الأفضل والأمثل في سوق العمل.
حيث تهدف البرامج الجديدة الى إطلاق حزمة من البرامج تستهدف دعم 50 ألف بحريني في السنة بما يسهم في توظيف البحرينيين وتعزيز تطورهم الوظيفي. وأكدت سعادة السيدة مها عبد الحميد مفيز أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تستهدف تفعيل أسس الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص من مختلف القطاعات والتخصصات، وذلك عن طريق العمل وفق نهج استباقي للتواصل مع عدد من المؤسسات البارزة في سوق العمل البحريني من أجل إطلاعهم على أبرز المستجدات المتعلقة ببرامج تمكين المستحدثة وكيفية تحقيق أقصى قدر من التأثير الإيجابي من البرامج على إيجاد فرص العمل النوعية لدعم الداخلين الجدد إلى السوق، إلى جانب تعزيز فرص التطور الوظيفي للكوادر الوطنية العاملة في القطاع الخاص.
ونوهت سعادتها بالمكانة البارزة التي اكتسبتها صلة الخليج على المستوى المحلي والإقليمي في إدارة مراكز الاتصال وتجربة العملاء والإسناد الخارجي للأعمال والتدريب والاستشارات والتكنولوجيا ، مؤكدةً توافق هذه الجهود مع دور «تمكين» في تعزيز فرص التوظيف والتطور الوظيفي للكوادر الوطنية وذلك عبر تفعيل حلول الدعم المستحدثة التي تتماشى مع الاحتياجات المختلفة للوظائف المطلوبة في سوق العمل، وتتكامل مع حلول الدعم التي تقدمها تمكين لدعم نمو وتطور المؤسسات. من جانبه أشاد سعادة السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية رئيس مجلس إدارة شركة «صلة الخليج» بحزمة المبادرات الجديدة منوهًا بأهمية دور هذه الحزم في تحقيق أهداف دعم التطور الوظيفي للكوادر البحرينية العاملة في الشركة، والتي تزيد على 570 موظفًا بحرينيًا، مؤكدًا سعادته أن «صلة الخليج» ستكون ضمن أولى الشركات التي ستبادر في توظيف الدعم المقدم من تمكين لتطوير مهاراتهم التخصصية وتعزيز فرصهم في التطور في السلم المهني.
يذكر أنه وخلال اللقاء تم استعراض أبرز المميزات التي تضمنتها البرامج الجديدة ضمن مبادرة دعم التطور الوظيفي، والتي يمكن من خلالها تعزيز فرص التطور الوظيفي للبحرينيين من خلال دعم الأجور، حيث ستدعم تمكين مبلغ الزيادة في الأجر والتي تتراوح بين 5-20% من الأجر الحالي بحد أقصى 300 دينار بحريني وذلك لمدة 24 شهرًا.
إلى جانب تقديم الدعم لإكساب الموظفين البحرينيين المهارات المطلوبة من خلال دعم كلفة البرامج التدريبية الاحترافية بنسبة 100%. كما تهدف هذه البرامج إلى جذب المزيد من البحرينيين للعمل في الوظائف التنفيذية والقيادية وذلك عن طريق دعم 50% من الأجر لمدة 24 شهرًا.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سوق العمل
إقرأ أيضاً:
زعماء الخليج: مرحبا بعودتك يا دونالد.. كاتب أمريكي يتحدث عن عودة ترامب
تناول مقال في معهد واشنطن للدراسات، للمتخصص بشؤون الطاقة والدول العربية سايمون هندرسون، ردود فعل قادة الخليج بعودة ترامب للبيت الأبيض.
وقال هندرسون، إن العديد من زعماء الخليج يبدو أنهم يتطلعون بترحاب لعودة إدارة أمريكية تسعى إلى تعزيز الروابط التجارية القوية. غير أن الأسابيع العشرة الفاصلة عن يوم التنصيب قد تشهد اندلاع أزمات إقليمية جديدة أو تفاقم أزمات قائمة.
وأضاف أن العالم في حالة من الصدمة، حيث يوشك الرئيس السابق دونالد ترامب على أن يصبح رئيسًا مرة أخرى. فبعد أسابيع من السباق الانتخابي المتقارب، لم يكتفِ بالفوز بالمجمع الانتخابي، الذي يعد الهيئة الأمريكية المسؤولة عن اختيار الرئيس القادم رسميًا، بل إن حزبه الجمهوري قد حصد مقاعد إضافية في مجلس الشيوخ واقترب من السيطرة على مجلس النواب أيضًا. ولعل الأهم في السياسة الداخلية الأمريكية هو تحقيقه فوزًا مقنعًا في التصويت الشعبي.
كيف تمكن ترامب من تحقيق ذلك؟ قد تكون خيبة الأمل في أداء الاقتصاد تحت إدارة الرئيس بايدن هي السبب الأبرز، حيث استاء المواطنون من ارتفاع الأسعار المستمر، ولم يجدوا في قيادة كامالا هاريس المقبلة أي أمل في التحسن، وفقا للكاتب.
واستغل ترامب حالة الاستياء هذه، وذلك رغم عدم امتلاكه سياسة اقتصادية واضحة. فقد وعد بتخفيضات ضريبية، وأعرب عن رغبته في فرض رسوم جمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة، مع التركيز بشكل خاص على الصين، وذلك رغم أن هذه السياسة بحد ذاتها قد تفضي إلى ارتفاع الأسعار.
لم يتضمن خطاب النصر الذي ألقاه ترامب صباح الأربعاء أي إشارات واضحة تتعلق بالاقتصاد، باستثناء إشارة غير متوقعة إلى النفط حيث قال: " لدينا المزيد من الذهب السائل، أكثر من السعودية، أو روسيا، أو أي دولة أخرى".
ويرى الكاتب أن ترامب يبدو استعاد في ذاكرته سباق إنتاج النفط بين موسكو والرياض في عام 2020، والذي أدى لفترة وجيزة إلى هبوط الأسعار إلى الصفر، حتى أعاد حديث ترامب الحازم مع كل من فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استقرار السوق. ويبقى السؤال، هل سيواصل ترامب النظر إلى منظمة "أوبك" كمسار للمستقبل، أم سيعيد إحياء فكرة "نوبك"، التي قد تخدم المصالح الأمريكية بشكل أفضل؟
ووفقا لوجهة نظر هندرسون، ينبغي على دول الخليج العربي أن تسعى لإعادة تنشيط العلاقات التجارية القوية التي كانت قائمة بين واشنطن ودول مجلس التعاون الخليجي خلال فترة إدارة ترامب الأولى من 2017 إلى 2021.
وفي أيلول/سبتمبر من هذا العام، زار كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد ترامب في مقر إقامته بمار-أ-لاغو في ولاية فلوريدا، بفارق أيام قليلة بين الزيارتين. كما أجرى الأمير بن سلمان اتصالاً هاتفيًا بترامب بالأمس لتهنئته على فوزه.
وعلى الرغم من أن العلاقات بين واشنطن والرياض تبدو جيدة الآن، إلا أنه يبدو أن البلدين لم يتعافيا تمامًا من وصف بايدن لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بأنه "منبوذ." وقد جاء هذا الوصف بسبب الاتهامات المتعلقة بـتورط ولي العهد - التي نفاها -في مقتل الصحفي السعودي المقيم في واشنطن، جمال خاشقجي، عام 2018.
وشكل الخلاف الدبلوماسي بين قطر من جهة والسعودية والإمارات من جهة أخرى عائقًا أمام التعاون خلال إدارة ترامب الأولى. غير أنه الآن، يشارك وزير الخزانة السابق في إدارة ترامب، ستيفن منوشين، في أعمال تجارية مع الدول الثلاث، بينما يدير صهر ترامب، جاريد كوشنر، صندوقا استثماريا مدعومًا باستثمار قيمته ملياري دولار من قبل ولي العهد السعودي، إلى جانب مئات الملايين من الدولارات من الإمارات وقطر.
وقال، "نحن الآن في مرحلة فاصلة قسرية مدتها 10 أسابيع بين يوم الاقتراع وتنصيب الرئيس القادم. الغرض من هذه الفترة هو منح الإدارة القادمة الوقت الكافي لاتخاذ قرارات بشأن تعيين الموظفين.
لكن هذا يعني أيضًا أن المناصب المتعلقة بالشرق الأوسط في واشنطن قد تظل شاغرة، حيث سيغادر المسؤولون الموالون لبايدن للبحث عن وظائف جديدة أو للاستفادة من الإجازات غير المستهلكة".
وفي ظل الأزمات في غزة ولبنان وربما إيران، ستجد الولايات المتحدة نفسها بلا قيادة فعلية في هذه المرحلة الحرجة.
وأردف، "لقد أشار ترامب بالفعل بوضوح إلى أنه يريد إنهاء الحرب الأوكرانية، حتى لو كان ذلك يعني اضطرار كييف إلى تقديم تنازلات. أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فسيعمل على تحسين الوضع الاستراتيجي لبلاده وتعزيز مكانته الشخصية، وسيتنفذ ذلك بطريقة قاسية. وفي الوقت نفسه، ستقوم إيران بإعادة تقييم تقديراتها بشأن الفكر السياسي لترامب، الذي من المرجح أن يظل متحفظاً تجاه اتخاذ أي خطوات تدخلية".
يتمثل السيناريو المرعب بحسب المقال في اندلاع أزمة جديدة ومتصاعدة في الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة المقبلة. سيكون ترامب عاجزًا عن التدخل، بينما ستكون إدارة بايدن/هاريس في موقف ضعيف، ومن المرجح أن تتعامل بحذر في كيفية الرد.
ومع ذلك، إذا تمكنا من الوصول إلى أواخر كانون الثاني/يناير، فستتولى مقاليد الحكم إدارة جديدة، تتسم بتوجهها نحو تشجيع الأعمال التجارية، مع قوة دبلوماسية قد تكون قادرة على ردع المعارضين.