السقاف سوى اللي ما سواه العيسي في عشرين عام

كتب/ جلال المارمي

بإمكانات بسيطة استطاع الشاب مؤمن السقاف وإلى جانبه عدد من أبناء عدن الطموحين من تنظيم دوري يفتخر فيه أي رياضي، دوري منظم ومرتب ومستوى جيد وحضورا جماهيري كبير يملئ الملاعب العدنية ورعاية إعلانية وتغطية اعلامية متميزة من النقل التلفزيوني او البرامج الرياضية.كل هذا لم نشاهده خلال عشرين سنة في دوري العيسي.

باختصار السقاف نظم دوري ما قدر العيسي ينظمه منذ اكثر من  20 عاما ولا يقدر ينظم مثله ولو بعد 100 سنة
من جانب آخر فما قدمه السقاف يكذب مقولة أن( اتحاد الكرة قائم بفضل ودعم الشيخ العيسي) ورئاسة الاتحاد تحتاج الى رجل اعمال يدعم الكرة اليمنية بأمواله الخاصة مثل الشيخ العيسي.
هذا الدعم الذي لم نره ولم نسمع به إلا من المقربين من الاتحاد، وفي الحقيقة ما نراه ونسمعه هي شكاوى المنتخبات والأندية من عدم دفع مستحقاتها وتأخرها، وتسول اللاعبين للحصول على فرصة للعلاج في الخارج، وآخرها نادي فحمان الذي تبهذل في السعودية خلال مشاركته العربية ومنتخب الناشئين الذي كان يفترش الأرض في مطارات الدول ناهيك عن مستحقات الأندية التي تشارك في دوري الاتحاد التنشيطي الذي يقام في ملعبين وخلال شهر فقط وهذه المعايير دوري رمضاني وليس دوري عام .
هذا الدوري الذي لم يواكب متطلبات الاتحاد الآسيوي وتم رفضه بسبب عدم قدرة الاتحاد على الالتزام بمعايير الاتحاد الاسيوي
هذا رد أيضا على الذي يقول إن دوري عدن غير معترف به، ويشعرك بأن الدوري اليمني معترف به مبنيا كلامه على مشاركة فحمان في البطولة العربية.
ولكن مشاركة فحمان جاءت بدعوة من الاتحاد العربي وهي بطولة ودية وليس لها معايير ومتطلبات خاصة مثل الاتحادات القارية,  فلذلك فإن دوري الاتحاد ودوري عدن كليهما غير معترف بهم دوليا.
وفي الأخير نقول إن ما عمله الشاب السقاف وبأمكانيات بسيطة أفضل ومما قدمه اتحاد الكرة خلال العشرين السنة الماضية .
وهذا تأكيد على أن كرة القدم تحتاج الى شخصيات تمتلك عقلية شابة تدير وتعمل بنشاط وليس شلة تهتم بمصالحها الشخصية وتدير الكرة اليمنية وفق مصالحها الخاصة،،

المصدر: عدن الغد