أكدت النائبة أميرة صابر، أن إقالة وزير الداخلية البريطانية محاولة من الحكومة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد حالة الانقسام الداخلي.

ديفيد كاميرون يعود مرة أخرى لواجهة السياسة البريطانية بعد فشله كرئيس وزراء تصريح كلف وزيرة الداخلية البريطانية منصبها بسبب غزة الضغط الشعبي يربح

وقالت في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الأزمة الحالية في غزة كشفت أن الكيل بمكيالين هو المعيار الطبيعي للمجتمع الأوروبي، وهناك حالة شعبية من الجماهير البريطانية تعاطفًا مع الأحداث في غزة.

وأوضحت أن الحكومة البريطانية لم تتمكن من مواجهة الغضب الشعبي في لندن، ورضخت في النهاية لهذا الضغط بإقالة وزيرة الداخلية بعد مقالها الأخير.

وأضافت أن الفترة المقبلة ستكون الشعوب هي كلمة السر فيه، مؤكدة أن ما ظهر في الفترة الأخيرة هو انفصال الحكومات عن الشارع الأوروبي، وكانت هناك مظاهرات مليونية في الشوارع البريطانية والأوروبية لرفض الانتهاك الذي يحدث.

وأشارت إلى أن خروج المظاهرات البريطانية والأوروبية هي مسألة إنسانية بحتة ليست سياسية أو دينية، والتغطية عليه ورفضه بسبب انحياز الحكومات والتزامها باليمين المتطرف، فهو أمر خطير والعالم لن يتحمل خطورة هذا الأمر.

ولفتت إلى أن إقالة الوزيرة البريطانية خطوة مهمة لأن تستمع الحكومات لنبض الشعب، والضغط الشعبي أصبح موترًا للحكومات والاضطراب السياسي أصبح واضح في أوروبا وحتى في إسرائيل نفسها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البريطانية مظاهرات صدى البلد وزير الداخلية عزة مصطفى الحكومة البريطانية الداخلية البريطانية الإعلامية عزة مصطفى الانقسام الداخلي أميرة صابر وزيرة الداخلية البريطانية النائبة أميرة صابر

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحد

بيروت (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة وزير الخارجية السعودي يزور لبنان اليوم البنك الدولي يحضر مؤتمراً لإعادة الإعمار في لبنان

أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، عن أمله في أن يتم تأليف الحكومة بأسرع وقت. 
فيما أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام، تأييده تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيراً، مشدداً في الوقت ذاته على أن الحقائب الوزارية، بما فيها وزارة المالية، ليست حكراً على أحد.
وقال عون، خلال استقباله، أمس، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني على رأس وفد: «لقد بدأنا بإعادة الثقة بين الشعب والدولة، ونأمل تأليف حكومة بأسرع وقت تكون ملائمة لتطلعات الشعب، على أن نقوم تباعاً بمد جسور الثقة مع العالمين العربي والغربي، وهذا ليس بالأمر الصعب إذا ما وجدت نوايا صادقة تجاه المصلحة العامة». وأضاف «إن السريان مكون أساسي من مكونات الشعب اللبناني، ونحن لا نؤمن بأقلية وأكثرية، لديكم حقوق كما عليكم واجبات، وهذا أمر طبيعي، وعلى الدولة أن تؤمن لكم حقوقكم، نريد الكفاءات، ذلك أن في لبنان ثروة بشرية أهم من الثروة الطبيعية، وهي مستدامة». 
من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام، في مؤتمر صحفي، عقب لقائه الرئيس جوزيف عون بالقصر الرئاسي في بعبدا، أمس، لبحث أجواء المشاورات والاتصالات لتشكيل الحكومة، إن العملية تسير بخطى ثابتة، وبتعاون كامل مع الرئيس جوزيف عون، مشيراً إلى أنه يتواصل، ويستمع لطلبات الكتل كافة والنواب في البرلمان اللبناني.
وشدد على أنه لا يزال ضد «المحاصصة» السياسية، و«ملتزم بالآلية الدستورية»، وقال: «اليوم بت أكثر اقتناعاً بذلك، وهذا ما يزيدني بالمقابل تمسكاً بالشراكة الوطنية في تأليف الحكومة، والتي تقوم على الكفاءة والنزاهة للتمثيل في الحكومة والاستجابة لتطلعات جميع اللبنانيين».
ورداً على سؤال بشأن اتجاهه لتشكيل حكومة من 24 وزيراً على قاعدة وزير لكل 4 نواب، ذكر سلام أن هذا الكلام غير صحيح، وهو يندرج في باب التكهنات فقط، ولكنه أعرب عن تأييده لتشكيل حكومة من 24 وزيراً، قائلاً إن الحكومات التي تسمى حكومات وحدة وطنية كانت بمثابة برلمان مصغّر، وتحولت إلى حكومة شلل وطني.
وتابع: «الحكومة المصغرة تكون أكثر فعالية على غرار حكومة من 14 وزيراً، وقد كان هناك مثل هذه الحكومات، لكن اليوم من الصعب اعتمادها، لأن ذلك سيؤدي إلى إسناد حقيبتين لكل وزير، وفي ظل حجم المهام الملقاة على عاتقنا حالياً، قد لا تكون حكومة من هذا النوع مناسبة، والأفضل أن يكون لكل وزارة وزير».
ووصف رئيس الوزراء المكلف حكومته المقبلة بأنها حكومة نهوض وإصلاح، مشيراً إلى أن عليها مسؤوليات غير مسبوقة في العمل على انتشال لبنان.
في غضون ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وذلك قبل 72 ساعة من انتهاء أول 60 يوماً للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أمس: «صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة تعدياتها على أملاك المواطنين والمرافق العامة ودور العبادة، لإلحاق الأذى في قرى حدودية، لا سيما عيتا الشعب ويارون»، لافتة إلى أن إسرائيل أنهت بناء الجدار الإسمنتي بين لبنان وفلسطين المحتلة، على طول الخط الأزرق من بلدة يارين إلى بلدة الضهيرة، في القطاع الغربي جنوبي لبنان. وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي عمد إلى نسف وتفجير منازل في بلدة عيتا الشعب، وأطراف بلدة حانين، في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحد
  • التجربة المصرية تشهد نجاحات متميزة.. أبرز تصريحات وزير الداخلية خلال احتفالية عيد الشرطة.. فيديو
  • ارتفاع كبير لاقتراضات الحكومة البريطانية.. 17 مليار جنيه إسترليني في ديسمبر
  • رئيس الحكومة يهنئ وزير الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة
  • إبراهيم عيسى: الرضا الشعبي على أداء الحكومات ينتج عن مدى توافر احتياجات المواطنين
  • رئيس الحكومة البريطانية لترامب: يجب قيام دولة فلسطينية
  • برلمانية تسخر من تبريرات الحكومة بشأن موجة غلاء أسعار الغذاء
  • برلمانية: مصر تواصل جهودها لضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة
  • رئيس برلمانية الشعب الجمهوري يثمن قرار السيسي بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم
  • إزالة أعصاب الكلى.. علاج جراحي جديد لضغط الدم