القسام تعلن تدمير 10 آليات إسرائيلية خلال المعارك الدائرة غربي غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أنها دمرت 10 آليات عسكرية إسرائيلية في المعارك الدائرة غربي مدينة غزة.
وقالت الكتائب في بلاغات عسكرية منفصلة، إنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية غربي مدينة غزة بقذيفة "الياسين 105" واحترقت بالكامل، كما استهدفت 4 آليات عسكرية في محور شمال غرب مدينة غزة بقذائف "الياسين 105".
وأضافت القسام أنها استهدفت 5 دبابات إسرائيلية غربي مدينة غزة بقذائف "الياسين 105" وقذيفة "تاندوم".
وأكدت الكتائب أنها قامت بدك قوات الاحتلال المتوغلة غربي غزة وشرق جحر الديك بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وفي وقت سابق، ذكرت الكتائب أن "مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية، ويفجرون آليات العدو في كافة محاور ونقاط تقدم العدو في غزة".
وكان أبو عبيدة -المتحدث باسم كتائب القسام- قد أعلن السبت الماضي توثيق تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا، منذ بدء العملية البرية بقطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويأتي ذلك في وقت يكثف فيه الجيش الإسرائيلي قصفه بالطائرات والمدفعية مستشفى الشفاء ومحيطه، في مدينة غزة، مما تسبب بخروجه عن الخدمة.
ومنذ 38 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، مما أدى لاستشهاد 11 ألفا و180 فلسطينيا -بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة و678 مسنا- وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 782 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 1143 آخرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء حصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ أشهر.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، إن "الحصار المستمر للفاشر والقتال المتواصل يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وأضاف: "هذا الوضع المثير للقلق لا يمكن أن يستمر، ويجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار الرهيب".
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى "وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية .. والامتثال لالتزاماتهم وتعهداتهم بموجب القانون الدولي".
وذكر تقرير للمفوضية الأممية أن "الحصار المستمر والأعمال العدائية في الفاشر، أديا إلى مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا، وإصابة أكثر من 1143 آخرين"، وفق البيان.
وأوضح أن "آلاف المدنيين محاصرون دون ضمانات بالمرور الآمن خارج المدينة، وهم معرضون لخطر الموت أو الإصابة بسبب الهجمات العشوائية التي تشنها جميع أطراف النزاع".
وأشار التقرير الأممي إلى أنه "خلال الـ7 أشهر منذ بدء الحصار، تحولت الفاشر إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها".
وخلص إلى أن أطراف الصراع "استخدمت أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بطريقة تثير مخاوف جدية فيما يتعلق باحترام مبدأ الحيطة وحظر الهجمات العشوائية".
وحذر المفوض الأممي من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.