سرايا - وقف موظفو الأمم المتحدة في مكاتب المنظمة في جنيف اليوم، الإثنين، دقيقة حدادا على 101 من زملائهم العاملين في الأونروا، الذين استشهدوا بالغارات الإسرائيلية على غزة منذ بداية الحرب، بينما نُكست أعلام المنظمة الدولية.

وقالت المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، تاتيانا فالوفايا، إن "هذا أكبر عدد من موظفي الإغاثة الذين يقتلون في تاريخ منظمتنا في مثل هذا الوقت القصير".

وأضافت "نجتمع هنا اليوم، متحدين في هذا الموقع الرمزي جدا، لإبداء الاحترام لزملائنا الشجعان الذين ضحوا بحياتهم أثناء الخدمة تحت لواء الأمم المتحدة."


وقالت أونروا إن بعض موظفيها استشهدوا أثناء وقوفهم في طابور للحصول على الخبز، بينما استشهد آخرون مع عائلاتهم في منازلهم في القصف الجوي والتوغل البري الذي شنته إسرائيل على غزة.


معا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تقديم تطعيم شلل الأطفال لقرابة 550 ألف طفل فلسطيني

أفاد عمال الإغاثة التابعون للأمم المتحدة الذين يدعمون السلطات الصحية المحلية في قطاع غزة بأنه تم تقديم التطعيم المضاد لشلل الأطفال لما يقرب من 550 ألف طفل تحت سن العاشرة، أي ما يقرب من جميع الأطفال المستهدفين.

وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك - في مؤتمر صحفي اليوم - أنه تم تمديد حملة التطعيم لضمان التغطية الكاملة، مشيرا إلى أنه حتى يوم الإثنين اليوم الثالث من الحملة تم تطعيم نحو 548 ألف طفل يمثلون 93 بالمائة من المستهدفين، وفقا لبيان نشرته منظمة الأمم المتحدة.

ولفتت الأمم المتحدة إلى أن الشركاء الإنسانيين يعملون على زيادة توزيع المساعدات منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الشهر الماضي، فقد قام برنامج الأغذية العالمي بتسليم أكثر من 30 ألف طن من الغذاء، ووزع أكثر من 60 مطبخا مجتمعيا في جميع أنحاء القطاع ما يقرب من 10 ملايين وجبة.

كما قدمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) طرودا غذائية لمليوني شخص والدقيق لـ 3ر1 مليون شخص.

وكذلك سلمت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) الأعلاف الحيوانية في شمال غزة لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، مما أفاد الأسر التي تملك الماشية في مدينة غزة ودير البلح.

وتبذل المنظمات الشريكة جهودا لإصلاح وإعادة فتح المدارس التي كانت تستخدم كملاجئ للأسر النازحة في رفح وخان يونس ودير البلح.

وأشار دوجاريك إلى أنه على الرغم من التدفق المستمر للمساعدات، لا يزال الأطفال في غزة يعانون، إذ أفادت السلطات الصحية في غزة اليوم بأن ستة أطفال لقوا حتفهم بسبب البرد الشديد في الأيام الأخيرة، ليصل إجمالي عدد وفيات الأطفال المرتبطة بالبرد إلى 15 طفلا.

وفي الضفة الغربية لا يزال الوضع الأمني متقلبا، حيث تؤدي العمليات العسكرية الإسرائيلية في الشمال إلى المزيد من الضحايا والنزوح الجماعي وتدمير البنية التحتية الأساسية.

وأعلن دوجاريك أن العملية العسكرية التي استمرت يومين في قباطية بمحافظة جنين انتهت يوم الإثنين، وقد شملت العملية استخدام الجرافات وتبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، فضلا عن الاعتقالات وتعطيل خطوط الكهرباء والمياه وإغلاق المدارس.

وقال "نحذر مرة أخرى من استخدام تكتيكات قاتلة شبيهة بالحرب، مما يثير المخاوف بشأن استخدام القوة التي تتجاوز معايير إنفاذ القانون".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: خطط الضم وتهجير الفلسطينيين تهدد المنطقة
  • السودان يضع شروطا لأي حوار مستقبلي مع الدعم السريع
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من موجة عنف في هايتي
  • «تيتيه» تبحث مع سفير غانا آخر المستجدات وتحديات العملية السياسية
  • الأمم المتحدة: تقديم تطعيم شلل الأطفال لقرابة 550 ألف طفل فلسطيني
  • الأمم المتحدة: تطعيم 550 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال في غزة
  • إبراهيم النجار يكتب: ترامب.. وتأسيس نظام عالمي جديد!
  • الأمم المتحدة: هذه اللحظة حاسمة لإنجاز حل الدولتين
  • يوم حزين لأمريكا في الأمم المتحدة
  • اليمن يشارك في افتتاح الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف