الراي:
2024-11-16@11:26:16 GMT

إسرائيل استدانت 8 مليارات دولار منذ بدء الحرب

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

قالت وزارة المالية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن إسرائيل جمعت ديونا بحوالي 30 مليار شيكل (7.8 مليار دولار) منذ بدء الحرب مع حماس.
وأضافت أن ما يزيد قليلا على نصف هذا المبلغ، 16 مليار شيكل، كان ديونا مقومة بالدولار تم جمعها في إصدارات في الأسواق الدولية.
وجمعت الوزارة اليوم 3.7 مليار شيكل أخرى في السوق المحلية في عطاء سندات أسبوعي.


وقالت إدارة الحسابات العامة بالوزارة «الإمكانيات التمويلية لدولة إسرائيل تسمح للحكومة بتمويل جميع احتياجاتها بشكل كامل وعلى النحو الأمثل».
وأدت الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر عندما اجتاح مسلحو حماس البلدات الإسرائيلية إلى زيادة حادة في نفقات إسرائيل لتمويل الجيش وكذلك صرف تعويضات للشركات القريبة من الحدود وأسر الضحايا والرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وفي الوقت نفسه، تراجع الدخل من الضرائب.
ونتيجة لذلك، سجلت إسرائيل عجزا في الميزانية 22.9 مليار شيكل في أكتوبر، وهي قفزة من 4.6 مليار شيكل في سبتمبر، مما أدى إلى ارتفاع العجز خلال آخر 12 شهرا إلى 2.6 في المئة.
وقالت الوزارة إنها ستواصل العمل «عبر كل القنوات لتمويل أنشطة الحكومة، بما في ذلك جميع الاحتياجات التي تفرضها.. الحرب والمساعدات الاقتصادية والمدنية على الصعيد الداخلي».
وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «بفتح الصنابير» لمساعدة المتضررين من الحرب، والتي يعتقد الاقتصاديون أنها ستؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة العجز والدين إلى الناتج المحلي الإجمالي حتى 2024.
لكن محافظ بنك إسرائيل المركزي عامير يارون قال إن الحكومة بحاجة إلى تحقيق توازن بين «دعم الاقتصاد والحفاظ على وضع مالي سليم».
وتحذر وكالات تصنيف ائتماني بالفعل من أنها قد تخفض تصنيفات إسرائيل إذا تدهورت المؤشرات الخاصة بالدين.
ونفت الإدارة ما تردد في وسائل إعلام إسرائيلية عن أن الدولة ستتقدم بطلب للحصول على قرض من بنك إسرائيل للمرة الأولى منذ 1986.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: ملیار شیکل

إقرأ أيضاً:

خسائر لبنان جراء عدوان إسرائيل 8.5 مليارات دولار ودمار 100 ألف وحدة سكنية

قدر تقرير جديد صدر اليوم الخميس عن البنك الدولي الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية الأولية التي مني بها لبنان جراء عدوان إسرائيل بنحو 8.5 مليارات دولار، في حين أن تقديرات لبنانية تشير إلى أن الخسائر أكبر من ذلك بكثير.

وخلص التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان إلى أن الأضرار المادية وحدها بلغت 3.4 مليارات دولار، وأن الخسائر الاقتصادية بلغت 5.1 مليارات دولار.

وعلى صعيد النمو الاقتصادي، تشير التقديرات إلى أن الصراع أدى إلى خفض نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان بنسبة 6.6% على الأقل في عام 2024، مما يفاقم الانكماش الاقتصادي الحاد المستمر على مدى 5 سنوات، والذي تجاوز 34% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.

وتناول التقرير أثر الصراع على الشعب في لبنان، حيث تشير التقديرات إلى:

وجود أكثر من 875 ألف نازح داخليا، مع تعرض النساء والأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة واللاجئين لأشد المخاطر. فقدان نحو 166 ألف فرد وظائفهم، وهو ما يعادل انخفاضا في المداخيل قدره 168 مليون دولار.

ووفق التقرير فإن:

قطاع الإسكان هو الأكثر تضررا، إذ تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية كليا أو جزئيا، وبلغت الأضرار والخسائر في القطاع 3.2 مليارات دولار. الاضطرابات في قطاع التجارة بلغت نحو ملياري دولار، مدفوعة جزئيا بنزوح الموظفين وأصحاب الأعمال. تدمير المحاصيل والماشية وتشريد المزارعين أدى إلى خسائر وأضرار في قطاع الزراعة بلغت نحو 1.2 مليار دولار.

ويعتمد التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان على مصادر بيانات عن بعد وتحليلات لتقييم الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية في 7 قطاعات رئيسية. ويغطي تقييم الأضرار المحافظات الست الأكثر تأثرا، في حين تم تقييم الخسائر الاقتصادية على نطاق البلد ككل، وذلك حسب البيانات المتوفرة.

يشار إلى أن التقييم يغطي الأضرار التي وقعت حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في 4 قطاعات (التجارة، والصحة، والإسكان، والسياحة/الضيافة)، وحتى27 سبتمبر/أيلول 2024 في القطاعات الثلاثة الباقية (الزراعة والبيئة والتعليم).

خسائر أكبر

ويتوقع على نطاق واسع أن تكون تكلفة الأضرار والخسائر والاحتياجات التي سوف تُقدر من خلال التقييم الشامل أعلى بكثير من التكلفة المقدرة بموجب التقييم الأولي هذا.

وأمس الأربعاء، قالت الأمم المتحدة إن 1.4 مليون شخص في لبنان اضطروا للنزوح من ديارهم بسبب الهجمات الإسرائيلية الكثيفة.

وأشارت إلى أن "الأمن الغذائي في لبنان يزداد سوءا بسبب الهجمات القاتلة، حيث قُتل أكثر من 3100 شخص هناك، كما نزح 1.4 مليون شخص من ديارهم".

ولفتت إلى أن موارد المساعدات غير كافية في لبنان، وأن كثيرا من الناس بحاجة إلى مساعدات عاجلة.

وفي لقاء مع الجزيرة مطلع الشهر الماضي، قال وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام إن الخسائر التي منيت بها بلاده جراء العدوان الإسرائيلي تعد ولا تحصى، مشيرا إلى أن الضربات الإسرائيلية لم تقتصر على جنوب لبنان والبقاع، بل شملت مناطق أخرى، بما فيها العاصمة بيروت.

وقال حينها إن الخسائر تعددت:

ففي القطاع الزراعي تجاوزت 3 مليارات دولار. وفي القطاع السياحي، قال الوزير إن خسائره ما بين 4 و5 مليارات دولار. أما الخسائر الاقتصادية غير المباشرة، فاعتبر الوزير أنها تعد ولا تحصى، لأنها أثرت بشكل كبير على الناتج المحلي وعلى فرص العمل بخسارة مئات الآلاف من القوى العاملة وظائفهم وشركاتهم ومصانعهم، مشيرا إلى أن انعكاساتها على المديين القريب والبعيد ستكون كبيرة جدا.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي: لبنان يخسر 5 مليارات دولار جراء الحرب الإسرائيلية
  • البنك الدولي: الخسائر جراء الحرب 8.5 مليار دولار.. جهاد البناء: 3 مليارات دولار كلفة الإعمار
  • البنك الدولي يقدر خسائر لبنان جراء عدوان الاحتلال بـ5 مليارات دولار
  • لبنان يخسر 5 مليارات دولار ومئة ألف وحدة سكنية جراء الحرب الإسرائيلية
  • 857 ألف نازح وخسائر 8.5 مليار دولار.. تقرير البنك الدولي عن أوضاع لبنان جراء الحرب الإسرائيلية
  • خسائر لبنان جراء عدوان إسرائيل 8.5 مليارات دولار ودمار 100 ألف وحدة سكنية
  • البنك الدولي: الحرب في لبنان تسببت بخسائر تجاوزت 5 مليارات دولار
  • البنك الدولي: الحرب على لبنان تسببت بخسائر اقتصادية تجاوزت 5 مليارات دولار
  • حزب الله يستهدف للمرة الأولى مقر وزارة الحرب الإسرائيلية
  • أمريكا تدعم إسرائيل عسكريًا في الحرب على غزة بـ40 مليار دولار