شهدت الدكتورة  نجلاء سعد القائم بأعمال عميد كلية الألسن بالفيوم ، الندوة التي نظمتها الكلية بالتعاون مع مركز إعلام الفيوم بعنوان "المواطنة والمشاركة السياسية"تحت رعاية الدكتورياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

 حضر الندوة الدكتورة  أمل يوسف رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب، والدكتورة نهير الشوشاني مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتور محمد عبد الرحمن منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وسهام مصطفى مدير مركز إعلام الفيوم، و نادية ابو طالب المسؤول الاعلامي بمركز إعلام الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الإثنين بمقر الكلية.

صرحت الدكتورة  نجلاء سعد أن الندوة تهدف لنشر الوعي بمفهوم المشاركة السياسية، ووجهت الطلاب بضرورة الحرص على المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بغض النظر عن توجهاتهم وآرائهم من أجل الإسهام الحقيقي في بناء الوطن.

 

وأشارت إلى أن الشباب يمثل قوة لا يستهان بها، وعليهم التعبير عن أفكارهم وطرحها أمام المسؤولين للعمل على حل المشكلات الراهنة.

من جانبها وجهت الدكتورة  أمل يوسف الشباب بضرورة تفنيد الشائعات المنتشرة حولهم، وعدم المساهمة في ترويجها، والتثبت من المعلومات بشكل واف لكى لا يكونوا فريسة سهلة للاستعمار الفكري والثقافي.

مشيرة إلى ضرورة تحمل الشباب لمسؤوليتهم تجاه وطنهم، والتزود بالافكار الإيجابية، واكتساب المهارات والمعارف اللازمة، ليصبحوا قادرين على قيادة سفينة الوطن مستقبلا في مختلف المجالات.

وتناولت الدكتورة نهير الشوشاني شرح مفهوم المواطنة بوصفه تعبيرًا عن التعايش السلمي بين أفراد المجتمع من خلال سيادة القانون، والالتزام بمبادئ الديمقراطية، ونبذ التمييز بناء على اللون أو الجنس أو الدين، والانتماء للوطن والمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية.

المشاركة فى العمل المجتمعى

كما دعت الطلاب للمشاركة في العمل المجتمعي والتطوع بمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والنقابات المختلفة.

وتحدثت سهام مصطفى حول دور الشباب المحوري في الحياة السياسية والتأثير في مستقبل الوطن.

 وأشارت إلى ضرورة المشاركة الإيجابية في صنع القرار، واستغلال الشباب لحقوقهم التي كفلها لهم الدستور المصري، كما وجهت بضرورة الحفاظ على القيم المجتمعية السلمية، والحرص على العلم والمعرفة والقراءة.

6666 77777

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية الالسن الفيوم ندوة المواطنة والمشاركة السياسية جامعة الفيوم مركز اعلام

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر السابق: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» دليل على أهميتها

قال فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق، إنه لا يمكن أن نتكلم عن الأخوة الإنسانية حتى نتكلم عن المواطنة، ولا يمكن أن نتكلم عن المواطنة إلا إذا تكلمنا عن السلام، والإسلام هو دين السلام، وهو يدعوا إليه، والمسلمون مأمورون بإفشاء السلام إذ نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مندهشا ممن يقولون بعد ذلك إن الإسلام دين الإرهاب، والإرهاب لا دين له، ولا وطن، ولا يمكن أن نعيش في سلام إلا إذا كان هناك «تطبيق للمواطنة».

الإسلام أقر حرية العقيدة للتعايش

 وأضاف «المحرصاوي»، في كلمته في ختام أسبوع الدعوة الإسلامية والذي جاء في إطار مبادرة السيد الرئيس «بناء الإنسان»، أن الأزهر الشريف في عام 2017 أقام مؤتمرا عالميا عن المواطنة، وكان من أهم توصيات هذا المؤتمر رفض مصطلح «الأقلية» أيا كانت هذه الأقليه لأن مصطلح الأقلية يدل على الانعزال والتهميش والإقصاء، مما يثير في النفس أشياء، وطالب أن يكون المصطلح البديل مصطلح "المواطنة" بمعنى أن الجميع في الوطن سواء، لافتا أن المواطنة من أسس الإسلام والتعايش مع الآخر.

وذكر «المحرصاوي»، أن الإسلام أقر حرية العقيدة للتعايش، كما أقر احترام عقائد الآخرين، مصداقا لقوله تعالى «لكم دينكم ولي دين»، وأقر الإسلام أيضا التعارف، فقال تعالى «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير»، وهذ الأمر قائم على التمييز بين البشر بالتقوى؛ ليس بالعقيدة ولا بالجنس ولا باللغة ولا بالمربع الجغرافي، لافتا أن هذا هو لب المواطنة، أننا جميعا في الوطن سواء.

وأكد رئيس جامعة الأزهر السابق، أنه في إطار إيمان الأزهر الشريف بأهمية المواطنة؛ شرفت بأن أكون في صحبة فضيلة الإمام الأكبر عام 2018، والدكتور محمود حمدي زقزوق وكيل أوقاف الأسبق، والقاضي محمد عبد السلام مستشار فضيلة الإمام الأكبر في ذلك الوقت، كنا في زيارة البابا فرنسيس في الفاتيكان، وعندما حان وقت الغداء اقتسم البابا رغيفا من الخبز «العيش» فضيلة الإمام الأكبر، والرمزية التي تؤخذ من هذا الفعل، أن العالم يتسع للعيش المشترك، ثم بدأ الإمام الحديث عن عمل وثيقة «الأخوة الإنسانية» تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم حينما عمل وثيقة المدينة، حيث قام بالمواطنة أولا وآخى بين الأوس والخزرج، حتى أصبحوا الأنصار، ثم قام بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، ثم قام بتأسيس قواعد المدينة.

العالم أصبح قرية واحدة ويريد السلام

ولفت أن الحديث ظل بين البابا حتى استقروا على نص الوثيقة الإنسانية والتي تم توثيقها في 2019 وهناك رمزية عجيبة عندما نحلل هذا الأمر، أن فضيلة الإمام الأكبر -حفظه الله- شيخ الأزهر في مصر وأفريقيا، وبابا الفاتيكان  في أوروبا، ويجتمع القائدان في الإمارات، والإمارات في آسيا، وكأنهم يقولون من طرف خفي: إن العالم أصبح قرية واحدة ويريد السلام.

وأشار إلى أن الاعتراف بهذه الوثيقة على مستوى العالم، وأصبح اليوم الرابع من فبراير كل عام يوماً دولياً للأخوة الإنسانية، ويعد ذلك دليل على أهميتها، المهم أنه بعد التوقيع بعدة أشهر، صدر قرارا بتشكيل لجنة عليا لتنفيذ ومتابعة أهداف الوثيقة، حتى يُضمن تنفيذ بنودها، فكم من الوثائق تم إصدارها ولكنها ماتت بمجرد جفاف حبرها، وكان أول اجتماع لهذه اللجنة يوم الحادي عشر من سبتمبر، وفي هذا اليوم أرادت اللجنة أن ترسل رسالة إلى العالم أن هذا الوقت الذي اتخذه الإرهابي زمنا لإزهاق الأرواح، جعلت منه اللجنة العليا زمنا  لإقرار السلام.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر السابق: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» دليل على أهميتها
  • بعثة منتخب الشباب تعود إلى أرض الوطن عقب المشاركة في تصفيات آسيا
  • "دور المجتمع المدني في تعزيز المشاركة".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • "دور المجتمع المدني في تعزيز المشاركة" ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في ندوة توعوية بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط  
  • استمرار الاحتفالات بالمولد النبوي بأوقاف الفيوم
  • اللقاء التعريفي للطلاب الجدد بكلية الألسن فى جامعة الفيوم
  • ندوة تثقيفية توعوية عن مرض السعار بكلية الطب البيطري جنوب الوادي
  • ندوة تثقيفية توعوية حول مرض السعار بكلية الطب البيطري جنوب الوادي
  • المشاركة السياسية بالقومي للمرأة تناقش خطة عملها خلال الفترة المقبلة