مجلس النواب الليبي يكشف عن قرارات جديدة ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشف "مجلس النواب الليبي"، عن قرارات جديدة ضد إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، مساء اليوم الإثنين.
وأكد المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق، أن المجلس أقر قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل بالإجماع، مُوضحًا أن "التصويت جاء خلال عقد أعمال جلسة مجلس النواب، اليوم الاثنين، بمقر مجلس النواب في مدينة بنغازي".
وفي وقت سابق، طالب مجلس النواب الليبي، سفراء الدول الغربية بمغادرة البلاد بسبب دعمهم للحكومة الإسرائيلية، فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة.
وكان مجلس النواب الليبي، قد وافق، في سبتمبر الماضي، على تعديل قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، لتغليظ العقوبات الواردة بالقانون رقم 62 الصادر، عام 1957، المتعلق بتجريم التطبيع مع إسرائيل، بعد واقعة لقاء وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما.
وتسبب لقاء المنقوش وكوهين، في غضب عارم في أوساط الشعب الليبي الذي خرج للتظاهر ضد اللقاء الذي جرى من وراء الستار، واستنكرته أحزاب سياسية، وخرج مئات الليبيين في مدن طرابلس والزاوية وبنغازي والمرج، للتعبير عن رفضهم للقاء، بينما أصدر رئيس حكومة الوحدة، عبد الحميد الدبيبة، قرارًا يقضي بإقالة المنقوش رسميًا وإحالتها إلى التحقيق على خلفية اللقاء.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قيادات كبيرة في حماسأعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك"، اغتيال قائد فرقة المقاومة للدبابات التابعة لحماس في لواء خان يونس يعقوب عاشور، والرئيس السابق للمخابرات العسكرية للحركة محمد خميس دبابش، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الإثنين.
وبحسب البيان، تم تنفيذ عملية اغتيال عاشور باستخدام طائرات مقاتلة وبأوامر من الشاباك.
وأشار البيان الذي أكد اغتيال دبابش إلى أنه عمل خلال العامين الماضيين ممثلا لحركة حماس في اجتماعات الفصائل الوطنية والإسلامية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير دبابة إسرائيلية في جنوب غرب مدينة غزة.
وقالت كتائب القسام، إنها استهدفت قوات العدو المتوغلة في محور جنوب غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الليبي مجلس النواب الليبي إسرائيل الدول الغربية بوابة الوفد مجلس النواب اللیبی
إقرأ أيضاً:
الهلع من قرارات ترامب يدفع الجزائر لتوقيع عقد مع لوبي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك(وثائق رسمية)
زنقة 20. الرباط
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عن توقيع النظام الجزائري عقدًا مع شركة الضغط السياسي الأمريكية BGR Group، التي تُعرف بعلاقاتها الوثيقة مع إسرائيل ومن بين مستشاريها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
ويهدف هذا التعاقد، وفق مصادر مطلعة، إلى تحسين صورة النظام الجزائري لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لكسب نفوذ سياسي ودبلوماسي.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تواجه فيه الجزائر اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، وقمع الأصوات المعارضة، وهو ما جعلها محط انتقادات من قبل منظمات حقوقية دولية، كما دفع دولا كبرى مثل الولايات المتحدة إلى التعامل معها بتناقض، بين انتقاد سياساتها القمعية ومحاولات استمالتها سياسيًا عبر شركات الضغط.
إلى ذلك تؤكد هذه الوثائق، أن الأمر ليس مجرد تكهنات إعلامية، بل حقيقة موثقة رسميًا، ما يثير الكثير من التساؤلات حول ازدواجية الخطاب الجزائري، خصوصا في ظل تبني النظام مواقف مناهضة علنيا للتطبيع، بينما يعقد صفقات سرية مع جماعات ضغط داعمة لإسرائيل.