«النواب الأردني» يوافق بالإجماع على مراجعة الاتفاقيات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن مجلس النواب الأردني، اليوم الإثنين، الموافقة بالإجماع على دعوة رئيسه، أحمد الصفدي، لمراجعة الاتفاقيات الموقعة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم التوصيات للحكومة، حسبما أفاد حساب المجلس عبر منصة «إكس» (تويتر سابقًا)، قبل قليل.
الدعوة لمراجعة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل#الصفدي يدعو لمراجعة #الاتفاقيات #الموقعة مع #الكيان_الصهيوني والنواب #يوافقون بالإجماع https://t.
وأشار الصفدي، بحسب فيديو نشرته قناة «المملكة» الفضائية لجلسة البرلمان: «أدعو باسمكم اللجنة القانونية إلى مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الغاصب، وتقديم التوصيات اللازمة بشأنها من أجل تقديمها للحكومة، لتكون مرهونة بوقف العدوان على غزة، وأضع هذا المقترح بين يدي من يرغب من الزملاء لتقديمه من المجلس من أجل التصويت عليه، حيث لا يتيح النظام الداخلي لرئيس المجلس تقديم المقترحات».
ارتكاب جرائم حرب وإبادة في غزةوتابع رئيس مجلس النواب الأردني:«أدعو اللجنة القانونية إلى وضع إطار عبر القنوات الرسمية، أمام محكمة الجنايات الدولية للتحقيق والمحاسبة على ما تم ارتكابه من جرائم حرب وإبادة في غزة، وتعميم هذا الخطوة على البرلمانات العربية والإسلامية».
رفض التنظير على المقاومة في فلسطينواستطرد الصفدي: «البعض يمارس التنظير على المقاومة، فيما تقوم به من خطوات، ونقول لهم: «لا علاقة لكم فيما تقرره المقاومة، الزموا الصمت، فهم أصحاب الأرض والقضية، وأنتم أصحاب الخذلان، ولا يجوز للقاعد أن يُفتي للمقاوم».
واختتم حديثه: «جهود العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أسهمت في تغيير الرأي العام العالمي، بعد أن كان منساقاً وراء رواية الكيان الكاذبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن إسرائيل الاتفاقيات المملكة الأردنية النواب الأردنی الموقعة مع
إقرأ أيضاً:
رئيس حماس في غزة: هيبة الاحتلال الإسرائيلي سقطت وهزيمته باتت ممكنة
قال خليل الحية رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، إن الشعب الفلسطيني ومقاومته حققا أهدافهما في معركة "طوفان الأقصى"، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي فقد هيبته وأن هزيمته باتت ممكنة، وهذا يمهد الطريق لتحرير فلسطين بالكامل.
وأضاف الحية، في كلمة متلفزة، أن المقاومة قررت الإعلان رسميا عن رحيل عدد من قادتها الذين "رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين، وسلّموا الراية لجيل جديد من القادة لمواصلة المسير نحو القدس".
وأشار إلى أن "حماس عوّدت شعبها أن تكون في طليعة الشهداء، وأن يختلط دم القادة مع دماء أبناء الشعب في معركة التحرير".
وأكد الحية أن قادة المقاومة يقدمون أرواحهم في سبيل الله، ويخوضون المعارك في الصفوف الأولى جنبا إلى جنب مع الجنود، مشددا على أن رحيل هؤلاء القادة لن يضعف المقاومة، بل سيزيدها صلابة وعزما على مواصلة الطريق.
وفي سياق حديثه عن الشهداء القادة، قال الحية إن "هذه الكوكبة التي ارتقت لم تتردد في تقديم التضحيات بعد أن أذاقت الاحتلال ويلات المواجهة، وكتبت بدمائها صفحات من المجد ستُخلَّد في التاريخ".
معادلات جديدة
وأضاف أن المقاومة تمكنت من فرض معادلات جديدة، حيث أصبح جنود الاحتلال يخرجون من غزة "أذلاء صاغرين، تلاحقهم ضربات المقاومة والمحاكمات الدولية"، بينما "الأسرى الأبطال يتم تحريرهم تباعا".
وخصَّ الحية القائد العام لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- الشهيد محمد الضيف، بتحية إجلال، واصفا إياه بأنه "الرجل الذي أرهب الاحتلال وأمضى حياته مطاردا ومطارِدا، وقاد جيشا من المجاهدين رغم كل الظروف القاسية"، كما أشاد بالقيادي مروان عيسى، الذي وصفه بأنه "العقل المدبر والرجل الحكيم الذي قاد المقاومة بصمت ولكن بأفعال مدوية".
وأشار الحية إلى أن معركة "طوفان الأقصى" كانت علامة فارقة، حيث أثبتت المقاومة أنها قادرة على تغيير المعادلات، وأن الاحتلال ليس قوة لا تُهزم كما كان يُروَّج.
وأكد أن مشروع المقاومة مستمر، مستذكرا كبار قادة حماس السياسيين والعسكريين الذين ارتقوا شهداء خلال حرب طوفان الأقصى وفي مقدمتهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار، وصالح العاروري، وغيرهم ممن "تركوا بصماتهم على مسيرة النضال الفلسطيني".
وشدد على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وأن المقاومة ماضية في طريقها حتى تحرير فلسطين، داعيا الأمة الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني في معركته المصيرية ضد الاحتلال.