جددت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، الإثنين، تمسكها بخيار الإنفصال، في الوقت الذي وجهت برفع الجاهزية واليقظة العسكرية للحفاظ على "ما تحقق من مكتسبات لشعب الجنوب وقضيته".

 

جاء ذلك خلال رئاسة عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، اجتماعًا موسعًا لـ "القادة العسكريين والأمنيين الجنوبيين" التابعين لمليشيا الانتقالي.

 

وذكر موقع الإنتقالي الجنوبي، أن الزبيدي خاطب الحاضرين قائلاً: "أنتم صمام قضية شعب الجنوب، وأمنه واستقراره، وثباتكم على الأرض، أعطى، ويُعطي السياسيين الجنوبيين، القُدرة على طرح قضية شعبنا بكل قوة في المحافل الإقليمية والدولية".

 

وشدد الزبيدي "على أهمية الحفاظ على الجاهزية واليقظة العاليتين، ورفع مستوى التنسيق بين الوحدات العسكرية والأمنية في تنفيذ المهام، والثبات على الأرض، للحفاظ على ما تحقق من مكتسبات لشعب الجنوب وقضيته".

 

وأطلع الزبيدي، الحاضرين، على آخر التطورات الدائرة في الجانب السياسي، والمستجدات المرتبطة بالعملية السياسية، ومراحلها، و"موقع قضية شعب الجنوب فيها، والترتيبات العسكرية والأمنية التي قد تترتب عليها".

 

وأكد الزبيدي، أن عملية التدريب والتأهيل لجميع منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية، قادة وأفراد، مستمرة وستستمر، بما يضمن بناء مؤسسة عسكرية وأمنية متينة، على أساس وطني وعلمي، تواكب التطورات المتسارعة التي يشهدها الإقليم والعالم، وقادرة على حماية شعبنا بكل كفاءة في مختلف المراحل والظروف".

 

وأثنى الزبيدي، على حضور العميد بشير الصبيحي قائد قوات درع الوطن، مؤكدا أن ذلك يعكس "حرصا بالغا من قبل قيادة قوات درع الوطن، على تنسيق الجهود وتكاملها في مختلف الجبهات والمواقع العسكرية، وتعزيز وحدة الصف والجبهة الداخلية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الزبيدي الانتقالي الامارات اليمن الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

ميناء فوسبوكراع الجديد بالعيون يقترب من الجاهزية بعد 6 سنوات من الأشغال

زنقة 20 | علي التومي

يقترب مشروع ميناء تصدير الفوسفاط الجديد التابع لفوسبوكراع، جنوب غربي مدينة العيون، من بلوغ مراحل متقدمة من الجاهزية، بعد حوالي 6 سنوات من الأشغال المتواصلة، في إطار رؤية استراتيجية تروم تعزيز البنية التحتية الصناعية واللوجستيكية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

ويُنتظر أن يُحدث هذا الميناء تحولاً كبيراً في دينامية تصدير الفوسفاط من جهة العيون الساقية الحمراء، عبر توفير منصة متكاملة تحترم المعايير الدولية وتلبي متطلبات السوق العالمية.

ويمثل المشروع جزءاً من جهود مجموعة OCP لتوسيع قدراتها التصديرية وتثمين الموارد الطبيعية، مع تعزيز إشعاع المغرب كفاعل رئيسي في السوق العالمية للفوسفاط ومشتقاته.

و تشمل الأشغال الأساسية لهذا المشروع الضخم إنجاز قنطرة لولوج أعمال الرسو بطول 3.5 كلم وعرض 25 مترا، بالإضافة إلى أشغال الحماية المكونة من حاجز وقائي على طول 920 مترا، وهيكل جلب مياه البحر بصبيب يصل إلى 30 ألف متر مكعب في الساعة.

إلى ذلك يهدف الميناء الفوسفاطي الجديد، الذي يسمح برسو السفن بطاقة استيعابية تصل 100 ألف طن (Post-Panamax)، إلى ضمان استيراد المواد الأولية اللازمة لإنتاج الأسمدة على مستوى المركب الكيميائي، وكذا تصدير المنتجات الجاهزة، والتي منها الفوسفاط والأسمدة والحامض الفوسفوري.

مقالات مشابهة

  • ميناء فوسبوكراع الجديد بالعيون يقترب من الجاهزية بعد 6 سنوات من الأشغال
  • السيد القائد: استهداف العدوان الأمريكي للأعيان المدنية يعني فشله بإضعاف القدرات العسكرية
  • السيد القائد ..استهداف الأمريكي للأعيان المدنية يعني فشله بإضعاف القدرات العسكرية
  • الزبيدي يبحث مع رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النجف سبل تعزيز التعاون المشترك
  • بريطانيا: ستارمر وولي العهد أكدا على متانة الشراكة التجارية والأمنية
  • كاتب موالي للانتقالي: عيدروس الزبيدي يقود المشهد الجنوبي بمناطقية ولصوصية
  • الصين تنتقم من ترامب برفع الرسوم الجمركية مجددا إلى 84%
  • قوات الإحتياطي المركزي تسترد كافة مقراتها بولاية الخرطوم وتستمر في مهامها القتالية والأمنية
  • سخط شعبي بعد قمح الانتقالي تظاهرة تضامنية مع غزة في عدن
  • الإمارات نموذج دولي في الجاهزية والاستجابة