أكد محافظ أسوان أشرف عطية، عمق ومتانة العلاقات التاريخية والودية بين مصر والصين والتي تشهد تطوراً كبيراً في الفترة الحالية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية المتبادلة في ظل الرؤية الشاملة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة شي جين بينغ. 


جاء ذلك خلال لقاء محافظ أسوان اليوم، الاثنين، مع نائب عمدة مدينة تشانغ تشون بدولة الصين شانغ كوى، والوفد المرافق له وذلك بحضور مستشار المحافظة للسياحة والآثار والهوية البصرية الدكتور أحمد فرمان.


أعرب أشرف عطية بترحيبه بهذه الزيارة من مسئول إحدى المدن الصينية العريقة، لعروس المشاتي مما يعكس مكانة الدولة المصرية التاريخية والحضارية، وما تمتلكه من لوحة وبانوراما جمالية، وهوية بصرية متميزة، وكذا انفراد أسوان بتنوع المنتج السياحي بها وهو الذي يتكامل مع حسن الاستقبال من أهلها لكافة الوافدين من مختلف دول العالم. 

طالب المحافظ بأهمية أن يتم تحويل كافة الأفكار والمقترحات التى تم استعراضها لتعزيز أطر التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والزراعية والسياحية والصناعية والعلمية والثقافية والفنية والبنية التحتية إلى واقع فعلى ملموس لتحقيق المردود الإيجابي من هذا اللقاء، متمنياً بأن تتوج أوجه التعاون بتوقيع توأمة بين أسوان ومدينة تشانغ تشون لتعميق أوجه التبادل وتعظيم فرص نقل الخبرات، والاستغلال الأمثل لكافة المقومات والمزايا والحوافز المتنوعة. 


من جانبه أشاد شانغ كوى بحفاوة الاستقبال من المحافظ، فضلاً عن اللمسات الجمالية التي شهدها في كل مكان، وهو ما يجعلنا نفتخر ونعتز بتفعيل أوجه التعاون مع أسوان، موضحاً بأن هناك الكثير من المحاور والنقاط التي سنعمل على تعزيزها سواء المتعلقة بتنمية وإدارة الموارد الطبيعية والبنية التحتية والنقل والسكك الحديدية وتخطيط المدن الجديدة والتخلص من الصرف الصحي بشكل آمن أو غيرها. 


وفي نهاية اللقاء قام المحافظ ونائب عمدة مدينة تشانغ تشون الصينية بتبادل الدروع والهدايا التذكارية وذلك تقديراً لعلاقات الصداقة بين البلدين.


تجدر الإشارة إلى أن الوفد الصينى قام بزيارة لعدد من المزارات والمناطق السياحية والأثرية والتي شملت السد العالي وجزيرة النباتات وكلية الهندسة بجامعة أسوان، ومصنع الجرانيت.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قمة اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي ومنظمة أميدا تبحث تعزيز أوجه التعاون ورفع مستوى الشراكات بين الأسواق

انعقدت قمة اتحاد شركات الإيداع  المركزي اليورو آسيوي (AECSD) ومنظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا (AMEDA) ، في إسطنبول، تحت عنوان "بناء مستقبل أسواق رأس المال اليورو آسيوية والإفريقية والشرق أوسطية ودور عمليات الإيداع المركزي للأوراق المالية".

وشهدت الفعاليات حضور أكثر من 40 مؤسسة إيداع أوراق مالية من مختلف أنحاء أوراسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأكثر من 32 متحدثًا يمثلون 15 دولة، بالإضافة إلى مشاركة مميزة من قبل هيئات التنمية المستدامة اليورو آسيوية  والإفريقية والشرق أوسطية، ونخبة من القيادات والشخصيات البارزة بمجال الإيداع المركزي.

وناقشت الفعاليات سبل تعزيز التعاون والابتكار بين اللاعبين الرئيسيين في أسواق رأس المال، ومشاركة أفضل الممارسات، واستكشاف المشهد المتطور لمؤسسات الإيداع المركزي للأوراق المالية (CSDs) في المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز ودعم أوجه التعاون بين اتحاد (AECSD)  ومنظمة (AMEDA) نحو الإرتقاء بمستقبل أسواق رأس المال في أوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا عبر مضاعفة دور شركات الأوراق المالية المركزية، ورفع مستوى الشراكات وأوجه التعاون بين مراكز الإيداع بمختلف الأسواق المالية وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة.

في البداية قال الدكتور أكرم أريكان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لمؤسسة التسجيل المركزية التركية (MKK) ورئيس AECSD وعضو مجلس إدارة WFC، أن الانتقال من السجلات التقليدية إلى الأنظمة الرقمية يعد من أبرز الابتكارات التحولية في القطاع المالية.

واستعرض أثناء كلمته تاريخ MKK وتعاونها مع الدول الأخرى منذ تأسيسها في عام 2001، كما أعرب عن تفاؤله بشأن تأثير القمة على النمو الاقتصادي الإقليمي، معلنًا أن إسطنبول ستستضيف الاجتماع السنوي لمجموعة MKK لآسيا والمحيط الهادئ في عام 2026. وأكد على أهمية إنشاء علاقات أقوى بين المنطقتين من خلال اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي.

وأعرب عن تفاؤله بشأن تأثير القمة على النمو الاقتصادي في المنطقة، مشيرًا إلى أن إسطنبول ستستضيف الاجتماع السنوي لمجموعة MKK لآسيا والمحيط الهادئ في عام 2026.

كما أكد على أهمية تعزيز العلاقات بين المنطقتين من خلال اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي.

وأوضح الدكتور أريكان أن شركة MKK أصبحت الجهة الرسمية للإيداع التجاري في تركيا منذ عام 2015، وقد زادت من نطاق مسؤولياتها في عام 2021 لتشمل الشركات غير المدرجة.

ومن جانبه، أكد عبدالله جعفر عابدين، رئيس منظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا (AMEDA) ونائب رئيس مجلس إدارة المنتدى العالمي لإيداع الأوراق المالية المركزية (WFC)، والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة البحرين للمقاصة، على أهمية القمة في توحيد الجهود بين أصحاب المصلحة الرئيسيين بهدف تشكيل مستقبل أسواق رأس المال، مع التركيز على دور شركات الإيداع المركزي للأوراق المالية (CSDs).

كما أشار إلى أهمية هذه الشراكات في تعزيز كفاءة السوق وضمان أمانه وشفافيته، وذكر أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز الابتكار من خلال توفير منصة لتبادل الأفكار.

 

وخلال كلمتها الختامية، أعربت ريهام خضر، الأمين العام لمنظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا (AMEDA)، عن تقديرها لتنظيم القمة ومشاركة الجهات الفاعلة الرئيسية من مناطق اليورو آسيوية وأفريقيا والشرق الأوسط، كما أكدت على أهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون واستكشاف فرص تطوير القطاع.

هذا وشملت القمة نقاشات حول مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بمستقبل أسواق رأس المال، مثل أهمية شركات الإيداع والقيد المركزي في العصر الرقمي، وضرورة تكامل السوق، وتبني أفضل الممارسات العالمية.

وأكدت خضر على أهمية هذه الجلسات النقاشية في توفير خريطة طريق لصناع السياسات لتحقيق هذه الأهداف.

كما عبّرت عن امتنناها لمنحها فرصة التواصل مع زملائها ومشاركة الخبرات مع المهنيين الشباب المشاركين في القمة. واختتمت حديثها بتمنياتها باستمرار هذه الفعاليات مستقبلاً لتعزيز التعاون والابتكار في أسواق رأس المال.

و من جانبه، أعرب أرمان ميلكوميان، الأمين العام لاتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي (AECSD)، عن شكره لـ Merkezi Kayit Kurulusu A.S. (MKK) لاستضافتها الحدث، كما شكر الرعاة والحضور على دعمهم.

وأوضح أن القمة مثلت فرصة لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه قطاع إيداع الأوراق المالية في المنطقة اليورو آسيوية.

وفي كلمته الختامية، قال إن اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي (AECSD)، الذي تأسس عام 2001، يجمع الآن 16 جهة إيداع مركزية من 15 دولة.

وشدد ميلكوميان على التزام الاتحاد بتعزيز التعاون بين أعضائه وتعزيز تبني المعايير الدولية، كما سلط الضوء على أهمية الاستثمار في التقنيات الجديدة، مثل DLT و blockchain، لتلبية الاحتياجات المتطورة لهذا القطاع.

 

 

وبالنظر الى المستقبل، صرح ميلكوميان أن اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي (AECSD) سيواصل تعزيز كفاءته وتحقيق نتائج ملموسة لأعضائه. يشمل ذلك الإصلاحات المستمرة لقرارات الاتحاد والجهود المبذولة لتأسيس شراكات وتعاونات جديدة.

يشار إلى أن منظمة أميدا – التي تم تأسيسها في 27 أبريل 2005 أثناء انعقاد المؤتمر الدولي CSD8 – منظمة غير ربحية تتكون من مجموعة من شركات الإيداع والقيد المركزي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، تم تأسيسها كمنشأة مهنية دولية وإقليمية لتعزيز روح التعاون والانسجام بين أعضائها ولتحقيق الأهداف التي تحددها من وقت لآخر، ويبلغ عدد الأعضاء الآن 40 عضوًا من أكثر من 30 دولة.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الجيزة يتفقد سير العمل ومنظومة التصالح بالمركز التكنولوجي بالحوامدية وأبوالنمرس
  • محافظ الإسكندرية يستقبل سفير إيطاليا بالقاهرة لبحث سبل التعاون بين الجانبين
  • ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» برنامج وعى يدير ندوة توعوية لكافة الفئات العمرية بأسوان
  • وزير الطيران المدني يبحث مع وزير الدولة السعودي سُبل تعزيز العمل المشترك
  • وزير الاتصالات يبحث مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتكنولوجيا سبل التعاون المشترك
  • وزير السياحة يبحث مع مدير المكتب الإقليمي للأمم المتحدة التعاون المشترك
  • الأعلى للطرق الصوفية يبحث مع محافظ الغربية الاستعداد لمولد السيد البدوي
  • قمة اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي ومنظمة أميدا تبحث تعزيز أوجه التعاون ورفع مستوى الشراكات بين الأسواق
  • “عبدالكريم” يبحث مع مدير جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الاتصالات يبحث مع البنك الدولى مشروعات التعاون المشترك في مجال نطوير البنية التحتية وبناء القدرات الرقمية