شبكة انباء العراق:
2024-06-30@00:25:23 GMT

ملاعبنا .. تنتخبوا مين ؟

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

ملاعبنا .. تنتخبوا مين ؟

بقلم: جعفر العلوجي ..

مع استنكارنا وبراءتنا من تصرفات النظام البائد المجحفة والظالمة إلا أن الكثير من مؤسساتنا التي تستنكر وتندد مازالت تعيش عنفوان وجنون وهمجية النظام السابق وأزلامه في التعاطي مع المناسبات والاحتفالات والتصرف بالعنجهية ذاتها التي كان يتحكم بها أزلام ذلك النظام البائد.
جميعنا يدرك ويعلم علم اليقين أن الحملات الانتخابية لكبار المتنفذين غالبا ما تكون وبالاً على الشعب ومؤسسات الدولة التي يدفع الموظف فيها مرغما فواتير بذخهم وحملاتهم الانتخابية بأسلوبها القديم على طريقة الأفلام المصرية القديمة (تنتخبوا مين).


ولعل من أكثر المشاهد المؤثرة في طابعها السلبي المدمر والذي يأتي بالضد من صاحب الحملة الانتخابية الذي خسر المشيتين هو ما شاهدناه في ملعب كربلاء الدولي من مشاهد مؤسفة ومن قبلها ملعب الكرخ في بغداد، وكيف يتم التعامل مع الأرضية للملعب والموجودات مع أن ملعب كربلاء تحت الصيانة والتأهيل، وإنزال المئات من الجمهور الانتخابي الى الساحة هو الظلم بعينه والإهمال بأوسع صوره، ولو كان لهؤلاء القائمين على المهرجانات الانتخابية أدنى قدر من الرؤية المستقبلية والاستشارة لما أقدموا على مثل هذه الخطوة التي صارت مثارا للسخرية والتندر بالهمجية والتعاطي مع المنشآت الرياضية التي تصرف وتهدر من أجلها الملايين لتكون جاهزة للمباريات والمسابقات وليس للعبث بساعة من الزمن يتحول بها الملعب الى مطعم للنفايات وبقايا العصائر والطعام والخراب المنتشر في أروقة المكان.
ندرك أن لا أحد يستطيع كبح جماح هؤلاء المتنفذين بأحزابهم وبشكل خاص في المحافظات ولا يمتلك الوزير والاتحاد سلطة لمنع هذه المظاهر سوى السيد رئيس الوزراء شخصيا لأنه يستطيع أن يوقف سيل المهازل عن منشآتنا الرياضية والتجاوز عليها.

همسة …
هناك من أساليب الدعاية والإعلان ما هو أجدر وأكثر تأثيراً عبر استغلال وسائل التواصل الاجتماعي بذكاء لتحقيق الغاية المطلوبة، ومن الصعب أن نبقى متمسكين بالأساليب القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب، والعقل زينة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب أسلم الحلول .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

النظام السوري يحث المواطنين على فتح حسابات بنكية.. هل يُمهد لرفع الدعم؟

 أعلنت حكومة النظام السوري إعادة هيكلة الدعم باتجاه الدعم النقدي، وطالبت حاملي "البطاقة الذكية" بفتح حسابات مصرفية خلال مدة ثلاثة أشهر من أجل تحويل مبالغ الدعم إليها.

واعتبر بيان الحكومة أن طلب فتح الحسابات "لا يعني أبداً أي تغيير في سياسة تقديم الدعم للمواطنين، كما لا يعني الإخلال بإيصال الدعم إلى مستحقيه، بل تمكين المواطنين من الحصول على مستحقاتهم الكاملة من الدعم".

ومع تأكيد البيان على أن هذا التوجه هدفه وصول الدعم النقدي لمستحقيه بكل يسر وسهولة، إلا أن الحكومة ذكّرت المواطنين بانخفاض مواردها، وطلبت منهم التعاون من أجل ما سمته التحديات التي تواجه البلد.


ورغم أن القرار أثار الكثير من الجدل والتساؤلات، إلا أنها ليست المرة الأولى التي يتم طرحه فيها، فقد صدرت تصريحات سابقة من قبل مسؤولين بوجود خطة حول التوجه نحو الدعم النقدي دون ذكر تفاصيل أخرى.

في 25 من أيار/ مايو 2022 صرح وزير التجارة الداخلية السابق في حكومة النظام، عمرو سالم، أن الوزارة تدرس مشروع الاستعاضة عن الدعم من خلال البطاقة الذكية بمبلغ محدد، مضيفاً أن الاستعاضة عن الآلية الحالية بالدعم النقدي، هو مشروع مطروح منذ زمن ويناقش من قبل الفريق الاقتصادي ومجلس الوزراء.

لكن بعد أربعة أيام فقط نفى سالم، خلال حضوره مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال، وجود أي خطة لرفع الدعم أو تحويله إلى دعم نقدي أو ما شابه.

وبحسب بيان الحكومة الحالي، فإن التحول إلى الدعم النقدي جاء "في ضوء دراسات معمقة تجريها الوزارات والجهات المعنية بملف الدعم"، الأمر الذي دفع اقتصاديين إلى المطالبة بنشر هذه الدراسة لمعرفة تفاصيلها.


اتخذ النظام السوري على مدى السنوات الماضية عدداً من القرارات، بدءاً من إزالة جزء من الدعم عن شريحة واسعة من المواطنين، وما رافقها من ارتفاع الأسعار وأزمة المواصلات والمحروقات، ثم رفع الدعم عن بعض المواد وتحريرها، وصولاً إلى زيادة رواتب الموظفين.

ويرى محللون أن الهدف الحقيقي هو التحايل على الآلية الحالية والسعي نحو إلغائها نهائياً لتخفيف الأعباء المالية عن الحكومة.

مقالات مشابهة

  •    استدعاء جديد لزوجة ساركوزي في قضية التمويل الليبي لحملته الانتخابية
  • خلطة سحرية لإزالة بقع القهوة القديمة من السجاد.. حضريها بأقل تكلفة
  • خوارزميات ميتا تفضل الدعاية الانتخابية لحزب البديل
  • ما هو الأفضل للحماية من السرطان التغذية أم الفيتامينات؟
  • تعرف على كلفة تنظيم الانتخابات في 5 دول
  • مواصلة مناقشة تحديات التحول الديمقراطي «3-4»
  • النظام السوري يحث المواطنين على فتح حسابات بنكية.. هل يُمهد لرفع الدعم؟
  • نجمي: أنا والأموي وقصة انتفاضة بن أحمد بعد تزوير انتخابات 1993 (+فيديو)
  • مواصلة مناقشة تحديات التحول الديمقراطي (3/4)
  • بحث آليات تحفيز المرأة الليبية على المشاركة الانتخابية