ملاعبنا .. تنتخبوا مين ؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بقلم: جعفر العلوجي ..
مع استنكارنا وبراءتنا من تصرفات النظام البائد المجحفة والظالمة إلا أن الكثير من مؤسساتنا التي تستنكر وتندد مازالت تعيش عنفوان وجنون وهمجية النظام السابق وأزلامه في التعاطي مع المناسبات والاحتفالات والتصرف بالعنجهية ذاتها التي كان يتحكم بها أزلام ذلك النظام البائد.
جميعنا يدرك ويعلم علم اليقين أن الحملات الانتخابية لكبار المتنفذين غالبا ما تكون وبالاً على الشعب ومؤسسات الدولة التي يدفع الموظف فيها مرغما فواتير بذخهم وحملاتهم الانتخابية بأسلوبها القديم على طريقة الأفلام المصرية القديمة (تنتخبوا مين).
ولعل من أكثر المشاهد المؤثرة في طابعها السلبي المدمر والذي يأتي بالضد من صاحب الحملة الانتخابية الذي خسر المشيتين هو ما شاهدناه في ملعب كربلاء الدولي من مشاهد مؤسفة ومن قبلها ملعب الكرخ في بغداد، وكيف يتم التعامل مع الأرضية للملعب والموجودات مع أن ملعب كربلاء تحت الصيانة والتأهيل، وإنزال المئات من الجمهور الانتخابي الى الساحة هو الظلم بعينه والإهمال بأوسع صوره، ولو كان لهؤلاء القائمين على المهرجانات الانتخابية أدنى قدر من الرؤية المستقبلية والاستشارة لما أقدموا على مثل هذه الخطوة التي صارت مثارا للسخرية والتندر بالهمجية والتعاطي مع المنشآت الرياضية التي تصرف وتهدر من أجلها الملايين لتكون جاهزة للمباريات والمسابقات وليس للعبث بساعة من الزمن يتحول بها الملعب الى مطعم للنفايات وبقايا العصائر والطعام والخراب المنتشر في أروقة المكان.
ندرك أن لا أحد يستطيع كبح جماح هؤلاء المتنفذين بأحزابهم وبشكل خاص في المحافظات ولا يمتلك الوزير والاتحاد سلطة لمنع هذه المظاهر سوى السيد رئيس الوزراء شخصيا لأنه يستطيع أن يوقف سيل المهازل عن منشآتنا الرياضية والتجاوز عليها.
همسة …
هناك من أساليب الدعاية والإعلان ما هو أجدر وأكثر تأثيراً عبر استغلال وسائل التواصل الاجتماعي بذكاء لتحقيق الغاية المطلوبة، ومن الصعب أن نبقى متمسكين بالأساليب القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب، والعقل زينة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب أسلم الحلول .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
*«سخمت» نجمة يوم المخطوط العربي في متحف ملوي: رحلة عبر عظمة الحضارة المصرية القديمة
أعلن اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا أن متحف آثار ملوى شارك اليوم الجمعة في يوم المخطوط العربي الذي يوافق 4 أبريل من كل عام، والذى ينظمه معهد المخطوطات العربية بالقاهرة التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بجامعة الدول العربية، فى دورته الثالثة عشرة تحت شعار " المخطوط العربي.. .حياة أمة ورائد حضارة "، وذلك من خلال عرض مجموعة من المقتنيات الأثرية النادرة والتمائم والتماثيل تجسد عظمة الفنانين المصريين القدماء عبر عصور مختلفة.
وكان المتحف قد اختار عرض تمثال للمعبودة سخمت، إلهة الحرب في مصر القديمة. لشهر ابريل تزامنا مع الاحتفال بيوم المخطوط العربى فى الرابع من أبريل الجارى. والتمثال تم اختياره عبر مشاركة الجمهور بالتصويت الالكتروني على موقع المتحف على شبكة الانترنت، ويجسد التمثال امرأة برأس أنثى الأسد، وهو مصنوع من الخزف، وتحمل المعبودة " سخمت "عدة ألقاب منها: “السيدة العظيمة” و”محبوبة بتاح” و”عين رع” و”سيدة الحرب”.
تأتي المشاركة المتميزة لمتحف ملوى هذا العام فى اليوم العالمى للمخطوط العربى، فى ظل موسم سياحى ناجح، وزيادة ملحوظة فى أعداد السائحين للمواقع الأثرية والمزارات السياحية التى تتمتع بها المحافظة، ويضم متحف ملوى 950 قطعة أثرية، موزعة على 3 قاعات كبرى مزودة بأحدث أجهزة العرض، أبرزها تمثال مزدوج لـ«بيبى عنخ إيب» مصنوع من الحجر الجيرى الملون يرجع إلى عصر الأسرة السادسة الدولة القديمة، وتمثال لإحدى بنات الملك أخناتون تم اكتشافه فى تل العمارنة.