كشف بنك المغرب،  بأن نتائج الاستقصاء الشهري حول الظرفية الصناعية، برسم شهر ماي الماضي، تظهر تحسنا في النشاط، بمعدل استخدام للطاقات الإنتاجية بلغ 73 في المائة.

وأشار بنك المغرب، في هذا الاستقصاء الذي تم إنجازه ما بين فاتح و28 يونيو الماضي، إلى أن الإنتاج سجل ارتفاعات في “الكيمياء وشبه الكيمياء”، وفي “الميكانيك والتعدين” وفي “الكهرباء والإلكترونيات”، إضافة إلى استقرار في “الصناعة الغذائية” وانخفاضا في “النسيج والجلد”.

وأوضح المصدر ذاته أنه في ما يتعلق بالمبيعات، وحسب الوجهة، فقد اتسمت باستقرار سواء على مستوى السوق المحلية أو بالخارج. وحسب الفئة، فقد تم تسجيل ارتفاعات في قطاع “الميكانيك والتعدين”، و”الكهرباء والإلكترونيات”، واستقرارا في “الصناعة الغذائية”، إضافة إلى انخفاضات على مستوى “النسيج والجلد” و”الكيمياء وشبه الكيمياء”.

وفي ما يتعلق بالطلبيات، فقد عرفت بشكل عام ارتفاعا، يعكس تزايدا في قطاعات “الكيمياء وشبه الكيمياء”، و”الميكانيك والتعدين”، و”الكهرباء والإلكترونيات”. وفي المقابل تم تسجيل انخفاضات على مستوى “الصناعة الغذائية” وقطاع “النسيج والجلد”.

من جهتها، سجلت دفاتر الطلبيات مستويات أدنى من العادي في كل فئات النشاط باستثناء “الكهرباء والإلكترونيات”، حيث سجلت مستوى عاديا.

وأكد بنك المغرب أنه بالنسبة للشهور الثلاثة المقبلة تتوقع المقاولات الصناعية تحسنا في الإنتاج والمبيعات في كل الفئات باستثناء “النسيج والجلد”، حيث يتوقع أرباب المقاولات استقرارا في الإنتاج وانخفاضا في المبيعات، وكذا في “الميكانيك والتعدين”، حيث يتوقعون انخفاضا للإنتاج.

ومع ذلك، فإن 22 في المائة من المقاولات عبرت عن عدم يقينها من حيث التطور المستقبلي للإنتاج و28 في المائة بالنسبة للمبيعات.

 

 

 

 

كلمات دلالية الانتاج الصناعة المبيعات النشاط تحسن

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الانتاج الصناعة النشاط تحسن

إقرأ أيضاً:

الدعوة إلى تماسك النسيج الاجتماعي .. الدولة السودانية الواحدة

تقرير: حسن اسحق/ يشير المحامي والقانوني معتز المدني السكرتير السياسي للجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين الى اسباب ازالة الحرب في السودان وتداعياتها الماثلة في الوقت الراهن، يجب الوقوف ضد المنظومة التي تريد تكوين حكومة موازية، وفي المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع، الجبهة المدنية تنادي بالدولة السودانية الموحدة وتماسك النسيج الاجتماعي.
واوضح ان هذا يجب أن يتحقق بالطرق السلمية، والعدالة، والعمل علي إزالة التجييش القبلي والمناطقي، والعسكرة الاهلية، والجبهة مع التغيير الجذري الاجتماعي، واسترداد ثورة ديسمبر، وتنادي بابعاد كل الكتائب الاسلامية باعتبارها العدو الأساسي لثورة ديسمبر، والمطالبة بمحاسبة كل الجرائم المرتكبة في حق الشعب السوداني، و المنادين بخطاب الكراهية والمتربصين بثورة ديسمبر، وأمراء الحرب.
أوضح معتز ظهور النوايا المضمرة لإجهاض ثورة ديسمبر من الأطراف المعادية في وسائل التواصل الاجتماعي، والجبهة الديمقراطية تقف ضد هذا المشروع بكل الوسائل المتاحة، ومناهضته، وكذلك أبعاده من المشهد السياسي، ويجب الوقوف ضد اطالة امد الحرب، ودواعي التقسيم، وضد عودة النظام الانقاذي القديم.
أضاف معتز ان الجبهة المدنية ضد المحاكمة الصورية، وفكرة ’’ قانون الوجوه الغريبة ‘‘، باعتباره محرض عنصري، و جهوي، وقبلي، وخطاب الكراهية الذي يؤدي إلى الاصطفاف الموازي، وتحويل الحرب الى حرب اهلية مناطقية.
مشيرا إلى أن بعض المحامين يواجهون العديد من المشاكل اثناء ظهورهم في المحاكم، وتتم ملاحقتهم بواسطة الاجهزة الامنية، واتهامهم بالخيانة، هذا بدوره أدى ظهور المشاكل المتعلقة بالعدالة وعمل المحاكم، باعتبارها محاكم صورية، هي كلها من المشاكل التي قد تؤدي إلى الانقسام والتشظي.
يضيف معتز ان الجبهة المدنية تقوم بمجهودات ضخمة جدا، الحليف الاستراتيجي للجبهة الديمقراطية، وصدر ميثاق استعادة الديمقراطية منذ فترة طويلة، واسترداد الثورة، وقدم الحزب الشيوعي ميثاق استعادة الديمقراطية كحد ادني، وجزء من الاحزاب السياسية كانت تنادي باستعادة الاتفاق الاطاري.
وكانت تلك الخطوة لا تلبي الطموحات في الحس الثوري، ولا في شعارات ديسمبر، بل الفكرة كانت جزء من الهبوط الناعم، ويساهم الاتفاق في وجود الجيش والدعم السريع في السلطة في تسوية سياسية، وهي لا تعبر عن الثورة الحقيقية في ديسمبر.
أضاف أن برنامج الحد الادنى، كان يفترض التنظيمات السياسية تنطوي تحته بشكل كامل جدا، وبه مسلمات واساسيات غير قابلة للتغيير، تتمثل في إسقاط الانقلاب، واستعادة الثورة، مع اعادة النظر في الوثيقة الدستورية، والمسائل المتعلقة بالاقتصاد والمعيشة، والسلام، وأسباب التهجير، والنازحين، والعلاقات الخارجية.
وكان الطرح يتجه في الاتجاه المطلوب، لكن حصلت بعض المشاكل في التنظيمات الأخرى، التي كانت تحاول أن تدخل في مظلة الجبهة المدنية، عن طريق الكتل، بل عن طريق لافتاتها الحزبية، أن ضعف التنظيمات السياسية، وغير البرامجية، مثل حزب المؤتمر السوداني، وليس له أي ترسانة منهجية، ولا قضايا فكرية، ولا خلفية فكرية متكاملة.
ظهر الميثاق الثوري لسلطة الشعب وقوى التغيير الجذري، هي المكونات الحقيقية للجبهة المدنية الحقيقية التي يمكن أن تساهم في مناهضة الحرب، والقيام بالدور الثوري الكبير، ومحاربة المشروع الداعي الحرب من الجهات الظلامية.
وأوضح معتز أن الجبهة تعمل للالتفاف حول الجبهة المدنية، من واقع عدم الإفلات من العقاب، تحقيق العدالة، والتحقيقات في الجرائم، وتسليم المطلوبين، ومسائل حقوق الإنسان، ومحاربة الفساد، والتشريع، والدستور، هي من المسائل المهمة التي يفترض ان الرابط في اي تحالف موجود، في اي خطوط تساهم مع الحليف الاستراتيجي للحزب الشيوعي.
أوضح معتز إن الجبهة المدنية واجهتها الكثير من المشاكل والتعقيدات، منها ذهب تيار تقدم الى جهة مخالفة لتيار الجبهة الديمقراطية، فيما يتعلق بالحرب، ومضمون الحرب، ومفهوم الحرب ذاتها، وتقدم تتكلم عن التسويات، وتم تجميع الأحزاب الوطنية للتنسيق مع لجان المقاومة، انه موجود في الميثاق الثوري، والنضال المشترك وسط الجماهير، وهزيمة المخطط الخارجي، ومحاربة النعرات القبلية، وكرر هذا ما تقوم به الجبهة المدنية، أن الحرب وايقافها مرتبط باسترداد شعارات الثورة.

ishaghassan13@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الحكومة توضح بخصوص الاتفاقيات بين المغرب ومصر
  • قومي البحوث يعرض حلولا مبتكرة لدعم الصناعة وريادة الأعمال في مجال النسيج
  • أحمد موسى: أتوبيس سياحي فاخر من تصنيع مصري يعكس قوة الصناعة الوطنية
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تحسن مستوى المعيشة
  • الدعوة إلى تماسك النسيج الاجتماعي .. الدولة السودانية الواحدة
  • انطلاق فعاليات ملتقى التراث الثامن "النسيج المصري" بجامعة حلوان
  • المنتدى السعودي للإعلام يستقطب خبراء عالميين لرسم مستقبل الصناعة
  • هيئة المساحة الجيولوجية لـ ”اليوم“: زيادة هطول الأمطار ترتبط بارتفاع النشاط الزلزالي
  • "معلومات الوزراء" يستعرض في تحليل جديد دور التجارة العالمية في تعزيز الأمن الغذائي.. 25٪ من إجمالي الإنتاج الغذائي يتم تداوله على مستوى العالم بشكل يعكس أهمية التجارة الدولية للأغذية في توفير الغذاء
  • منخفضا 0.4%.. تراجع محدود للذهب العالمي وتوقعات بعودة الارتفاع