تحسن النشاط الصناعي وتوقعات بارتفاع الإنتاج والمبيعات (بنك المغرب)
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
كشف بنك المغرب، بأن نتائج الاستقصاء الشهري حول الظرفية الصناعية، برسم شهر ماي الماضي، تظهر تحسنا في النشاط، بمعدل استخدام للطاقات الإنتاجية بلغ 73 في المائة.
وأشار بنك المغرب، في هذا الاستقصاء الذي تم إنجازه ما بين فاتح و28 يونيو الماضي، إلى أن الإنتاج سجل ارتفاعات في “الكيمياء وشبه الكيمياء”، وفي “الميكانيك والتعدين” وفي “الكهرباء والإلكترونيات”، إضافة إلى استقرار في “الصناعة الغذائية” وانخفاضا في “النسيج والجلد”.
وأوضح المصدر ذاته أنه في ما يتعلق بالمبيعات، وحسب الوجهة، فقد اتسمت باستقرار سواء على مستوى السوق المحلية أو بالخارج. وحسب الفئة، فقد تم تسجيل ارتفاعات في قطاع “الميكانيك والتعدين”، و”الكهرباء والإلكترونيات”، واستقرارا في “الصناعة الغذائية”، إضافة إلى انخفاضات على مستوى “النسيج والجلد” و”الكيمياء وشبه الكيمياء”.
وفي ما يتعلق بالطلبيات، فقد عرفت بشكل عام ارتفاعا، يعكس تزايدا في قطاعات “الكيمياء وشبه الكيمياء”، و”الميكانيك والتعدين”، و”الكهرباء والإلكترونيات”. وفي المقابل تم تسجيل انخفاضات على مستوى “الصناعة الغذائية” وقطاع “النسيج والجلد”.
من جهتها، سجلت دفاتر الطلبيات مستويات أدنى من العادي في كل فئات النشاط باستثناء “الكهرباء والإلكترونيات”، حيث سجلت مستوى عاديا.
وأكد بنك المغرب أنه بالنسبة للشهور الثلاثة المقبلة تتوقع المقاولات الصناعية تحسنا في الإنتاج والمبيعات في كل الفئات باستثناء “النسيج والجلد”، حيث يتوقع أرباب المقاولات استقرارا في الإنتاج وانخفاضا في المبيعات، وكذا في “الميكانيك والتعدين”، حيث يتوقعون انخفاضا للإنتاج.
ومع ذلك، فإن 22 في المائة من المقاولات عبرت عن عدم يقينها من حيث التطور المستقبلي للإنتاج و28 في المائة بالنسبة للمبيعات.
كلمات دلالية الانتاج الصناعة المبيعات النشاط تحسن
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الانتاج الصناعة النشاط تحسن
إقرأ أيضاً:
الكوني يبحث مع حكماء الجبل المحافظة على النسيج الاجتماعي
أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، أهمية اللقاءات التشاورية مع الحكماء والأعيان في مناطق الجبل بمختلف مكوناتهم للوقوف على المشاكل التي يواجهونها، خلال لقائه اليوم الخميس بعدد من حكماء وأعيان بلديات الجبل الغربي.
وبحسب بيان المجلس الرئاسي، فإن الكوني، اللقاءات تساهم في حلحلة المشاكل قبل تفاقمها للمحافظة على النسيج الاجتماعي للمنطقة.
فيما استعرض الحكماء والأعيان أمام الكوني، الطبيعة الاجتماعية لمنطقة الجبل الغربي بمختلف مكوناتها، والجهود التي تبذل لضمان استقرارها.
وشددو على ضرورة أن يكون للمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي دوره للمحافظة على التهدئة في المنطقة بمتابعة آليات عمل المناطق العسكرية لتحقيق السلم الاجتماعي فيها.
وأكدوا أن استقرار منطقة الجبل بمختلف بلدياتها من غريان إلى غدامس لن يتأتى إلا بتكليف جهات أمنية وعسكرية من المجلس الرئاسي، والحكومة تبعيتها لرئاسة الأركان، ووزارة الداخلية، وحل كل التشكيلات المسلحة التي تشتغل خارج إطار الدولة في مناطق الجبل حفاظا على النسيج الاجتماعي، من أجل تحقيق الاستقرار.
بدوره أكد الكوني، لحكماء وأعيان بلديات الجبل بأن المجلس الرئاسي سوف يتابع الأوضاع في المنطقة بعيدا عن الجهوية، وسيعمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدرئ الفتنة لتحقيق الاستقرار، ولضمان التعايش السلمي بين شركاء الوطن بمختلف مكوناتهم.
الوسومالكوني المحافظة على النسيج الاجتماعي حكماء الجبل