اعتبر ملك الأردن عبد الله الثاني، الاثنين، أن التفكير في احتلال أجزاء من قطاع غزة أو إقامة مناطق عازلة سيفاقم الأزمة، مؤكدًا أن “هذا أمر مرفوض ويعد اعتداء على الحقوق الفلسطينية”.

وأكد الملك عبدالله خلال لقائه بعدد من الوزراء والنواب بقصر الحسينية اليوم “لا يمكن للحل العسكري أو الأمني أن ينجحا”.

 وشدد وفق بيان للديوان الملكي تلقت الأناضول نسخة منه على أنه لا بد من وقف الحرب وإطلاق عملية سياسية جدية تفضي إلى حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

اقرأ أيضاً

الأردن.. مجلس النواب يوافق بالإجماع على مراجعة الاتفاقيات مع إسرائيل

وأكد أهمية وحدة الأراضي الفلسطينية ودعم السلطة الشرعية، وأن غزة يجب ألا تكون منفصلة عن باقي الأراضي الفلسطينية، لافتًا إلى أن الأولوية القصوى اليوم هي لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الكافية.

وطالب العاهل الأردني المجتمع الدولي بوقف الكارثة الإنسانية في القطاع بشكل فوري احترامًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وبين أن ما تشهده غزة من عقاب جماعي وقتل للمدنيين، وهدم كل المرافق الحيوية من مستشفيات ودور عبادة لا تقبله شرائع سماوية ولا قيم إنسانية.

اقرأ أيضاً

اليوم الـ37 للتصعيد ضد غزة.. القصف يتواصل والأردن يعلن إنزال مساعدات طبية


وأشار إلى أنه حذر بوضوح إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس بما فيها هجمات المستوطنين سيدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة، واتساع رقعة الصراع.

وأكد أن أصل الأزمة هو الاحتلال وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة، قائلاً: “الحل يبدأ من هنا، أي مسار آخر نتيجته الفشل والمزيد من دوامات العنف والدمار”.

وأضاف “لا يمكن لأحد المزايدة على موقف الأردن الراسخ وجهوده المستمرة في الدفاع عن أهلنا في غزة”.

اقرأ أيضاً

الأردن وحرب إسرائيل على غزة: تحولات في الخطاب السياسي

 

وقال : “كنا وسنبقى السند القوي والداعم الرئيسي لإخواننا في فلسطين”، مبينًا أن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ثابتة، ونابعة من إيمان مطلق بأن ما يربطنا بفلسطين هو تاريخ ومستقبل مشترك.

ومنذ 38 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و180 شهيدا، بينهم 4 آلاف و609 أطفال، و3 آلاف و100 امرأة، فضلا عن 28 ألفا و200 مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الأحد.

اقرأ أيضاً

الأردن: حماس فكرة لا تنتهي.. والسلطة الفلسطينية لن تدير غزة على ظهر دبابة إسرائيلية



  المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ملك الأردن غزة الكيان الصهيوني طوفان غزة الضفة الغربية القدس اقرأ أیضا

إقرأ أيضاً:

حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة

تحدث حزب الله اللبناني، الجمعة، عن قضية حصر السلاح بيد الدولة، مشيرا إلى أن الدول اللبنانية موجودة الآن على طول الحدود، ولديها فرصة لكي تمارس دورها وبيدها السلاح، ومعها لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، ومعها المجتمع الدولي أيضا.

وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله علي دعموش، خلال خطبة الجمعة، إنّه "لا يمكن حصر السلاح بيد الدولة طالما هناك احتلال"، مضيفا أنه "عندما يكون هناك احتلال وعدوان مستمر، فإنّ السلاح هو زينة الرجال، وعلى الجميع أن يتصدى لهذا الأمر بكل الوسائل".

وتابع دعموش قائلا: "هذا حق لا يمكن أن نتخلى عنه مهما كانت التضحيات"، متسائلا: "ماذا فعلت الدولة اللبنانية حتى الآن أمام الخروقات والاعتداءات اليومية الإسرائيلية؟ على الأقل أقنعونا بجدوى حصرية السلاح بيد الدولة".

وذكر أن ما يتعرض له لبنان من احتلال واعتداءات واستباحة لسيادته، يهدف إلى الضغط من أجل "استدراجه" نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مستدركا: "شعبنا يرفض التطبيع مع العدو، ولن يسمح بأن يذهب لبنان نحو التطبيع مع العدو الذي دمر البلد".

وشدد على أنّه "كما لم يتأثر شعبنا بالضغوط في المراحل السابقة، ولم تُسقطه الحروب والاعتداءات، لن يسقط تحت وطأة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية الجديدة".



ورأى أنه "من واجب الدولة حماية بلدنا من مخاطر التطبيع، ومن أطماع ‏العدو الذي يحاول بتواطؤ أمريكي الدفع ‏نحو مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وربط إعادة الإعمار والدعم المالي الخارجي بشروط سياسية ‏تؤدي إلى تجريد لبنان من عناصر قوته".

وأردف قائلا: "لن نقبل أن يخضع موضوع الإعمار لأي شروط سياسية أو غير سياسية، وما نريد أن نؤكد عليه ‏أنَّ مشروع إعادة الاعمار هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق الدولة بالدرجة الأولى، ويجب أن تتحمل ‏الدولة هذه المسؤولية بصورة جدية، وأن تمنع العدو من فرض شروط أو تعقيدات أو أمر واقع على ‏الحدود الجنوبية لعرقلة هذا المشروع أو منع الأهالي من العودة إلى قراهم وممارسة حياتهم ‏الطبيعية".

وأشار إلى أن "حزب الله مصمم على استكمال ما بدأه على صعيد إعادة الإعمار، ودفع التعويضات مهما كانت الصعوبات، لأنّ مشروع إعادة الإعمار هو جزءٌ من مقاومة الاحتلال، ولكن ما نقوم به لا يُعفي الدولة من مسؤولياتها".

وختم قائلا: "المقاومة اليوم تعطي الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها تجاه شعبها ومواطنيها، وإشعارهم بأن هناك دولة تقف إلى جانبهم وتحميهم وتدافع عنهم وتمنع العدو من استباحة قراهم، وألّا تكتفي ‏بمواقف رفع العتب، فإنَّ تقصيرها وتغافلها لا يترك للنّاس من خيار سوى القيام بكلّ ما يمكن للدّفاع ‏عن حياتهم وأرزاقهم".

مقالات مشابهة

  • الأردن ومصر يدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها في غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48572
  • استعرض الأداء التنموي وأكد ريادة المملكة..”الشؤون الاقتصادية”: نجاح تنويع الاقتصاد السعودي ونمو «غير النفطية»
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. الرئيس يوجه بمواصلة دفع مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر
  • فاينانشيال تايمز: على حلفاء الولايات المتحدة في آسيا إعادة التفكير في سياساتهم الدفاعية
  • «وليد جنبلاط» يعلّق على زيارة وفد «درزي» سوري إلى إسرائيل
  • عون: لا استقرار بلبنان ما دام هناك احتلال في الجنوب
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. وفد حماس يصل القاهرة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار
  • حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
  • ترامب: أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار ويمكننا إقناع روسيا أيضا