استقبل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بمكتبه بديوان عام المحافظة ،الوفد البرلمانى من لجننتى الزراعة والرى والشئون المالية و الاقتصادية  والاستثمار بمجلس الشيوخ. 


وجاءت تلك الزيارة، في إطار التعاون والتكامل المؤسسي الذي أصلته الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتحقيق التنمية الشاملة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

واشار محافظ الغربية الي ان محافظة الغربية تتميز بأنها محافظة زراعية صناعية وسياحية وتتميز بوجود العديد من القرى المنتجة بداخلها .

وخلال اللقاء استعرض المحافظ فيديو يعرض كافه انجازات محافظة الغربية في الجمهورية الجديدة كما عرض فيديو عن 23 قرية منتجة داخل المحافظة ،والتي تنتح منتجات الكتان من قرية شبرا ملس، منتجات إعادة تدوير الكاوتش من قرية ميت الحارون، صناعة المنظفات من قرية كفر الجنيدي، منتجات عسل النحل من قرية شبشير الحصة، منتجات السجاد اليدوي من قرية الدواخلية، منتجات الزبيب من قرية شنراق، منتجات الفخار من قرى بسيون وكفر الزيات،والعديد من المنتجات من القرى المختلفة.

واشاد الوفد البرلماني بالتطوير الذي حدث في محافظة الغربية خلال السنوات الماضية مقدمين الشكر لمحافظ الغربية على الطفرة التي تتم على ارض المحافظة ودعمه المستمر لاصحاب الحرف والمصانع.
واختتم اللقاء بتبادل الدروع التذكارية .

ويتوجه الوفد البرلمانى من لجننتى الزراعة والرى والشئون المالية و الاقتصادية  والاستثمار بمجلس الشيوخ، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والرى، الى زيارة ميدانية لتفقد مجمع مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى،للوقوف على خطوات التطوير التى تتم في مجمع مصانع الغزل والنسيج في إطار خطة الدولة للنهوض بتلك الصناعة الوطنية واستعادة الريادة المصرية فيها، بناء علي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد البرلماني مجلس الشيوخ لجنة الزراعة من قریة

إقرأ أيضاً:

هل تُصنع السلع الغربية الفاخرة في الصين حقا؟ أم يستغل تجار التقليد الحرب الاقتصادية؟

تنتشر مقاطع فيديو على تيك توك تتهم دور أزياء عريقة بتصنيع منتجاتها سرا في الصين وبيعها بأسعار تفوق تكلفتها بأضعاف مضاعفة… لكن وراء هذه الفضائح المفترضة، ثمة عملية مدروسة يسعى مدبروها لبيع منتجات مقلدة، مستغلين حالة الغموض المحيطة بالرسوم الجمركية.

ويدّعي صنّاع محتوى صينيون يُقدمون أنفسهم على أنهم عمال أو مُقاولون من الباطن في مجال السلع الفاخرة، أن سلطات بكين رفعت شروط السرية الملزمة للمقاولين من الباطن المحليين ردا على الزيادة الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصين.

هذا القرار الصيني المفترض -الذي لم تعثر وكالة "فرانس برس" على أي أثر له- يتيح بحسب المروجين له، الكشف عن الآليات الخفية لتصنيع السلع الفاخرة في الصين. كما من شأنه تشجيع المستهلكين الغربيين على الشراء مباشرةً من مواقع إلكترونية تبيعها من دون أي شعار تجاري ولكن بالجودة والتصميم المُفترضين نفسيهما، بأسعار مُنخفضة للغاية، على سبيل المثال، بـ1400 دولار لحقيبة تحمل توقيع مصممين مشهورين بدلا من سعرها الأصلي البالغ 38 ألف دولار.

ورفضت علامات تجارية مستهدفة بهذه الفيديوهات -بينها الماركات الفرنسية "إيرميس" و"شانيل" و"لوي فويتون" التي تصنع منتجاتها في أوروبا أو الولايات المتحدة وفقا لمواقعها الإلكترونية- الرد على أسئلة حول الادعاءات الواردة في هذه المقاطع المصورة المنتشرة على نطاق واسع.

إعلان

لكن الرئيس المؤسس لـ"مركز الفخامة والإبداع" جاك كارلس يرى أن فكرة تصنيع دور الموضة الكبرى منتجاتها في الصين "سخيفة". ويوضح، "سيكون ذلك بمثابة انتحار. لو وُجد دليل -وهو غير موجود- لكان ذلك ضربة قاضية. العلامات التجارية ليست مجنونة".

يشكل شراء المنتجات المقلدة مخالفة قانونية في دول الاتحاد الأوروبي وفي العديد من الدول الأخرى (الفرنسية) سياسة إثارة الشكوك

بينما يُشدد مستخدمو تيك توك على خبرات العمال الصينيين الذين يُصوَّرون على أنهم أصحاب مهارات تستعين بهم العلامات التجارية الفاخرة الكبرى في الخفاء، يوضح كارلس أن "ورش التزوير هذه لا تحترم مطلقا مختلف مراحل التصنيع"، مستشهدا بمثال حقيبة "بيركين" الشهيرة من "إيرميس" التي تتطلب "مئات الساعات من العمل".

في الواقع، يسعى مستخدمو الإنترنت الذين ينشرون هذا المحتوى إلى "إثارة الشكوك" بهدف "استنفاد مخزوناتهم" من المنتجات غير القانونية، وفق كارلس الذي يتحدث عن "حملة واسعة الانتشار تعززت عبر وسائل التواصل الاجتماعي" و"يصعب التصدي لها". أما العلامات التجارية، من جانبها، فتلزم الصمت و"تتعامل مع الأمر بازدراء"، وهو خطأ وفق كارلس.

ويرى أستاذ تسويق المنتجات الفاخرة في كلية إمليون الفرنسية للأعمال ميشال فان أن اتهام الصين بإنتاج منتجات فاخرة سرية يتم الترويج لها على أنها مصنوعة في أوروبا "لا أساس له من الصحة".

كذلك الأمر بالنسبة للرواية التي طُرحت على تيك توك وتُفيد بأن ذلك يشكل ردا صينيا على الإجراءات الجمركية الأميركية. ويقول فان "هذا غير منطقي، لأن مهاجمة العلامات التجارية الأوروبية لا تضر الحكومة الأميركية بأي شكل من الأشكال".

تُعرف الصين بأنها أكبر بؤرة لتقليد المنتجات في العالم حيث تُصنّع 70 إلى 80% من المنتجات المقلدة فيها بحسب بعض التقديرات (شترستوك) استياء وغضب على الشبكات

وأثارت مقاطع الفيديو هذه استياء لدى مستخدمي الإنترنت، إذ عّبر البعض ممّن اطلعوا على هذه الفضائح المفترضة عن "الغضب" لشرائهم منتجات فاخرة بأسعار باهظة.

إعلان

وسأل آخرون في التعليقات عن أسماء "موردي العلامات التجارية الفاخرة الكبرى" في الصين الذين يمكنهم شراء المنتجات منهم بأسعار مخفضة.

في الوقت نفسه، يُنظّم تجار صينيون عمليات بيع مباشرة على تيك توك، عبر ربطها بمواقع إلكترونية.

وتحصد فترات البث الحي أو الرسائل المباشرة مئات المشاهدات لكل منها. وتُعرض فيها نماذج للمنتجات الفاخرة وتُرقّم وتُرتّب على الرفوف. وفي إحدى هذه الرسائل، يقول صوت مولد بواسطة الذكاء الاصطناعي بالفرنسية "توصيل سريع "دي إتش إل". منتجات مطابقة لتلك الموجودة في المتاجر. الفرق الوحيد: السعر".

ويُدعى مستخدمو الإنترنت إلى مسح رمز الاستجابة السريعة أو النقر على رابط لإتمام عملية الشراء عبر "واتساب" أو "باي بال".

ورصدت وكالة فرانس برس حوالي 20 بثا مباشرا مشابها تُبثّ في آنٍ واحد باللغتين الإنكليزية والفرنسية، ما يُشير إلى أن مستخدمي الإنترنت في أوروبا وأميركا الشمالية هم المستهدفون الرئيسيون.

وحذّرت وزارة التجارة الصينية في بيان من أنه "سيتم إبلاغ السلطات فورا عن أي حالة لإعلان مُضلّل، أو انتهاك، أو إنتاج سلع مُقلّدة من مُقدمي الخدمات الذين يُقدّمون أنفسهم على أنهم مقاولون من الباطن لعلامات تجارية كبرى"؛ للتحقيق فيها ومعاقبة المسؤولين عنها.

وتُعرف الصين بانتظام بأنها أكبر بؤرة لتقليد المنتجات في العالم. وبحسب بعض التقديرات، تُصنّع 70 إلى 80% من المنتجات المقلدة في البلد الآسيوي العملاق.

ويشكل شراء المنتجات المقلدة مخالفة قانونية في دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك في العديد من الدول الأجنبية الأخرى. وفي فرنسا، يُعاقَب على هذه الجريمة بالسجن لمدة 3 سنوات وغرامة قدرها 300 ألف يورو. كما يُمكن للجمارك مصادرة المنتجات وفرض غرامة تعادل قيمتها.

وبحسب مكتب "الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية" (EUIPO)، يُكلّف التزوير الصناعة الأوروبية 16 مليار يورو سنويا. وأكثر القطاعات تضررا هي الملابس ومستحضرات التجميل وألعاب الأطفال.

مقالات مشابهة

  • “الأشموني” يناقش الاستعدادات لمهرجان الشرقية للخيول العربية وتطوير حديقة الحيوان
  • هل تُصنع السلع الغربية الفاخرة في الصين حقا؟ أم يستغل تجار التقليد الحرب الاقتصادية؟
  • محافظ الغربية: التعاون بين النواب والتنفيذيين نقطة انطلاق لتحقيق طموحات المواطن
  • وزير الزراعة: الانتهاء من تجهيز 55 موقعا لاستقبال الأقماح الموردة بالشرقية
  • وزير الزراعة يجتمع مع محافظ الشرقية لمناقشة سبل الإرتقاء بالقطاع الزراعي وخدمة المزارعين
  • فاروق والأشموني يناقشان كيفية الارتقاء بالقطاع الزراعي والخدمات المقدمة للفلاحين
  • وزير الزراعة يعقد اجتماعًا مع محافظ الشرقية لبحث سبل الارتقاء بالقطاع
  • المجموعتان الأفريقية والعربية بمجلس الأمن تؤكدان دعمهما لسيادة سوريا وضرورة رفع العقوبات الغربية عنها
  • الغربية .. حملات مكثفة لمكافحة الناموس في شوارع مراكز ومدن المحافظة
  • محافظ الإسكندرية يستقبل رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية