وكيل الصحة بالقليوبية يحيل مدير الوحدة الصحية بـ كفر تصفا للتحقيق
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أجرى الدكتور حمودة عيد الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، جولة مفاجئة لوحدة طب الأسرة بكفر تصفا التابعة لكفر شكر، حيث تفقد جميع عيادات الوحدة الصحية، وأكد ضرورة رفع مؤشرات الأداء الخاصة بعيادة تنظيم الأسرة، وزيادة نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة بين المنتفعات، وذلك بناء علي توجيهات اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، في بيان له، ضرورة تفعيل حركة الملف، كما اطمأن علي توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ، كما تأكد أيضاً من توافر الطعوم الروتينية للأطفال، وأيضا تفقد مبني العيادات التخصصية، والدور الأرضي الذي يضم عيادات "جلدية، نسا، أطفال"، والتي تعمل علي مدار اليوم من الثامنة صباحا حتي السادسة مساء، إلي جانب عيادة علاج طبيعي، ومعمل وغرفة أشعة.
وأثناء المرور تلاحظ تعطل جهاز الأشعة، وضعف مؤشرات الأداء بالعيادات، وعدم تشغيل عيادة تنظيم الأسرة في الفترة الصباحية اليوم، كما أحال وكيل الوزارة مدير الوحدة الصحية بكفر تصفا للتحقيق لضعف الإشراف، كما تفقد وكيل الوزارة، باقي طوابق المبني وتلاحظ امتلائها بالكهنة، وكلف مدير الإدارة الصحية بكفر شكر، وفريقه المعاون بسرعة إخلاء المكان من الكهنة في مده لا تتجاوز 48 ساعة.
كما قام وكيل الوزارة، بالمرور علي الوحدة الصحية بأسنيت، وتلاحظ عدم وجود عدد كبير من العاملين بالوحدة علي رأس العمل، وتم إحالتهم للتحقيق، كما تأكد من توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ، والمستلزمات الخاصة بالمبادرات الرئاسية، كما تأكد من توافر الطعوم واللقاحات وانتظام سير العمل بمكتب الصحة، وعملية تسجيل المواليد والوفيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كفر شكر صحة القليوبية وكيل الصحة بالقليوبية الوحدة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مدير صحة حمص: البدء بخطة طوارئ لتحسين الخدمات الصحية وقريباً مشفى متنقل في مدينة القصير
حمص-سانا
أعلن مدير صحة حمص الدكتور رضا العمر أن المديرية بدأت بخطة طوارئ من ثلاث مراحل، لتحسين واقع وجودة الخدمات الصحية، المقدمة عبر المشافي والمراكز الصحية في المحافظة.
وأوضح العمر في تصريح لسانا أن المرحلة الأولى تتضمن تأمين مستلزمات استمرار عمل المراكز والمشافي التي كانت تعمل بطاقتها الدنيا، والثانية تأهيل المراكز والمشافي الموضوعة بالخدمة، وتحسين مستوى جودة الخدمة الطبية التي تقدمها من خلال تدعيم البنية التحتية، ورفدها بالأجهزة اللازمة، ومعالجة مشكلة سوء توزيع الكادر التمريضي، وتدريبه بشكل جيد، أما المرحلة الثالثة فإستراتيجية وتهدف إلى إعادة إعمار المشافي والمراكز الصحية المهدمة، لتعود لتقديم خدماتها الصحية للمواطنين.
وذكر العمر أنه تمت المباشرة بنقل المشفى الميداني بحي المهاجرين إلى مدينة القصير، ليقدم خدماته للمدينة، والقرى المحيطة بها، لأنها تشهد عودة كبيرة للمهجرين وتفتقر للخدمات الصحية، لأن المشفى الوطني فيها مهدم بالكامل، مشيراً إلى أنه تم توجيه المركز الصحي بالقصير للعمل على مدار ٢٤ ساعة، لتقديم الخدمات الإسعافية والتمريضية، ريثما يتم نقل المشفى المتنقل إليها، ولافتاً إلى أن حي المهاجرين سيحصل على الخدمات الصحية، عبر مشفيي كرم اللوز والزهراء المتواجدين بالقرب من الحي.
وأوضح العمر أنه سيتم قريباً تزويد المراكز الصحية بالطاقة الكهربائية، أو الطاقة البديلة لتشغيل الأجهزة، بما يضمن استمرار عملها وينعكس بشكل إيجابي على جودة الخدمة الصحية.