ديفيد كاميرون يعود مرة أخرى لواجهة السياسة البريطانية بعد فشله كرئيس وزراء
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون وزيرًا للخارجية، وذلك في خطوة مفاجئة مع قيام سوناك بتعديل وزاري مفاجئ، إثر إقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان من منصبها، على أثر انتقادها للطريقة التي تعاملت بها شرطة العاصمة لندن مع مسيرة مؤيدةٍ للفلسطينيين.
إقالة وزيرة الداخلية البريطانية بسبب موقفها المتشدد حيال المتظاهرين المسلمينواتخذ رئيس الوزراء ريشي سوناك خطوة تعيين ديفيد كاميرون، وإقالة بريفرمان مدفوعًا بضغوطٍ متزايدة، بعد مقالةٍ للأخيرة نشرتها صحيفة التايمز يوم الأربعاء الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري؛ حيث قارنت بريفرمان بين هذه المسيرات في لندن وبين مسيرات طائفية شهدتها أيرلندا الشمالية أواخر القرن العشرين في أوج صراعٍ قومي عُرف بصراع "المشاكل".
واختار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الاثنين رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون وزيرًا للخارجية، وذلك في خطوة مفاجئة مع قيام سوناك بتعديل وزاري.
إقرأ أيضا: للمرة الأولى.. وزيرة الداخلية البريطانية تكشف سبب استقالتها من حكومة ليز تراس
ديفيد كاميرون يعودة للحكومة البريطانيةوشغل ديفيد كاميرون (57 عامًا) منصب رئيس وزراء بريطانيا من عام 2010 إلى عام 2016 واستقال بعد نتيجة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) عندما خرج التصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وتأتي عودته غير المتوقعة إلى ساحة السياسة البريطانية بعد أن أمضى السنوات السبع الماضية في كتابة مذكراته والانخراط في الأعمال التجارية بما في ذلك شركة جرينسيل كابيتال، وهي شركة مالية انهارت في وقت لاحق.
وأثار انهيار شركة جرينسيل تساؤلات حول مدى قدرة القادة السابقين على استغلال مكانتهم للتأثير على سياسة الحكومة بعد أن اتصل كاميرون مرارًا بكبار الوزراء في عام 2020 للترويج للشركة.
وقال مكتب سوناك اليوم الاثنين إن الملك تشارلز وافق على منح كاميرون مقعدًا في مجلس اللوردات البريطاني ما يسمح له بالعودة إلى الحكومة كوزير على الرغم من أنه لم يعد عضوًا منتخبًا في البرلمان.
ديفيد كاميرون وزيرا للداخلية البريطانيةوفي السطور التالي نلخص مسيرة عمل ديفيد كاميرون في السياسة ومجال الأعمال في بريطانيا، حتى وصوله لمنصب وزير داخلية بحكومة ريشي سوناك:
ديفيد كاميرون هو سياسي بريطاني سابق ورئيس وزراء المملكة المتحدة من عام 2010 إلى 2016. ولد في 9 أكتوبر 1966، وهو عضو في حزب المحافظين. تولى كاميرون منصب رئيس الوزراء بعد فوز حزب المحافظين في الانتخابات العامة عام 2010، وقاد حكومة تعتبر تحالفًا بين حزب المحافظين وحزب الديمقراطيين الليبراليين.خلال فترة رئاسته، واجه كاميرون تحديات عديدة بما في ذلك الأزمة المالية العالمية والتحديات الأمنية مثل الإرهاب. كما شهدت فترة رئاسته أيضًا إجراء استفتاء عام في عام 2016 حول عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، والذي أدى في النهاية إلى قرار خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست).بعد الاستفتاء على بريكست، قدم كاميرون استقالته كرئيس وزراء وترك منصبه في يوليو 2016. بعد تركه الحكومة.انسحب من السياسة النشطة وتفرغ لأنشطة أخرى بما في ذلك الكتابة والعمل الخيري.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون ديفيد كاميرون إقالة وزيرة الداخلية البريطانية إقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان وزيرة الداخلية بريطانيا الاتحاد الأوروبی دیفید کامیرون رئیس الوزراء رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء اليابان يتعهد بالعمل على تعزيز التعاون مع دول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهد رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، بالعمل على تعزيز التعاون مع قادة دول العالم، بعد سلسلة اجتماعات عقدها على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بيرو، وقمة مجموعة العشرين في البرازيل.
وقال إيشيبا -في مؤتمر صحفي عقده في البرازيل ونقلته هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الأربعاء- "لقد أجريت مناقشات تتسم بالصراحة مع العديد من قادة العالم، وتمكنت من بناء وتعميق العلاقات معهم".
وحول اجتماعه بالرئيس الصيني، شي جين بينج، قال إيشيبا إنه لمس توافق الرؤى بينهما في القضايا التي تم طرحها خلال اللقاء، مؤكدا أن بلاده ستعمل مع الصين على تعزيز التواصل بين البلدين على كافة المستويات، معربًا عن أمله في أن تساعد هذه الجهود على تسوية القضايا العالقة وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين.
وأوضح إيشيبا أنه أكد، خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ وقمة مجموعة العشرين، على أهمية النظام الدولي الحر القائم على سيادة القانون.
وأكد رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا تطلعه للتعاون مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وليس مواجهته كجهد متبادل لتعميق التحالف الثنائي الطويل الأمد، والذي من المفترض أن يعود بالنفع ليس فقط على الدولتين، ولكن على منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأوسع.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن إيشيبا، قوله خلال مؤتمر صحفي في البرازيل حيث كان يحضر قمة مجموعة العشرين، "إذا وصفت نهجي تجاه الرئيس ترامب، فلا أعتقد أنه سيكون مواجهة"، وأوضح "أن التعاون بين اليابان والولايات المتحدة لن يفيد اليابان أو الولايات المتحدة فحسب، بل سيساهم في السلام والاستقرار بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ وسيضمن تفهمه"، وأضاف أن اليابان ستسعى إلى التواصل الوثيق مع الإدارة الأمريكية المقبلة.
جاءت تصريحات إيشيبا، بينما كان يختتم رحلة إلى بيرو بأمريكا الجنوبية والبرازيل، بينما كان الزعيم الياباني يأمل في السفر من هناك إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماع مع ترامب، ليكون الأول مع الجمهوري منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية في أوائل نوفمبر.
وعلى الرغم من عدم إمكانية تنظيم اجتماع حيث استشهد جانب ترامب بقيود قانونية محلية لا تسمح له بلقاء زعماء أجانب قبل أن يصبح رئيسًا، قال إيشيبا إنه سيستكشف فرصة أخرى قريبًا.
وخلال زيارته إلى بيرو لحضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ وإلى البرازيل لحضور قمة زعماء مجموعة العشرين، جلس إيشيبا مع العديد من القادة العالميين، بما في ذلك الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.