علقت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على إقالة وزيرة الداخلية في بريطانيا بسبب غزة.

رئيس كنيسة إنجلترا يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة الأطفال الشهداء في غزة.. الصحة الفلسطينية تكشف عن حصيلة صادمة

وقالت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "هذه محاولة من الحكومة البريطانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لأن الوضع متأزم".

 

وأضافت: "الوزيرة ارتكبت خطأ كبير لتقليب المجتمع البريطاني على بعضه"، موضحه: "حرب غزة كشفت خلل في المعايير للمجتمع الدولي"، مشيرة إلى أن هناك حالة من التخبط وازدواجية في المعايير داخل بريطانيا مع الدعم الكبير لإسرائيل في حربها على غزة.

 

وأشارت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،: "كم الجرائم التي تحدث من قبل جيش الاحتلال تجعل أي إنسان يدافع عن أهل غزة"، موضحه: "الرهان الوحيد المتبقي في ظل الظلم الممارس على أهل غزة هو الشعوب".

 

وتابعت أنه يوجد مظاهرات مليونية في دول أوروبية في أكبر عواصم العالم للتنديد بما تفعله إسرائيل من حرب وحشية على قطاع غزة، مؤكدة أنه لا يوجد رد فعل من المؤسسات الأممية تجاه ما يعانيه سكان قطاع غزة.

 

وأشارت إلى أن ما شهدته الحكومة البريطانية، يدل على أن الشعوب هي القادمة، لافتة إلى أن إقالة وزيرة داخلية بريطانية خطوة لما هو قادم في العديد من الدول الغربية بعد التحول اللافت تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأوضحت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،: "معايير حقوق الإنسان الدولية حاليا يُضرب بها عرض الحائط، وهناك نوع من الازدواجية في المعايير في التعامل مع الفلسطينيين والإسرائيليين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة النائبة أميرة صابر إطلاق النار في غزة ازدواجية في المعايير الإعلامية عزة مصطفى الأطفال الشهداء في غزة الأحزاب والسياسيين إطلاق النار فی المعاییر

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة إقالة الناطق باسم الجيش العراقي بسبب الشرع؟ (شاهد)

تناقلت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم تفيد بإقالة الناطق السابق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، وذلك عقب انتشار مقطع فيديو ظهر فيه وهو يهاجم الرئيس السوري أحمد الشرع. 

وادّعت المنشورات أن قرار الإقالة جاء بعد يوم واحد فقط من اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بالرئيس السوري في العاصمة القطرية، الدوحة.
#أحمد_الشرع
⭕إحالة الضابط الدمج يحيى رسول الموالي للميليشيات والناطق بأسم القائد العام الى الإمرة
⭕الإقالة جاءت بعد يوم واحد فقط من لقاء السوداني مع احمد الشرع
⭕يحيى رسول اتهم الشرع بانه ارهابي ومطلوب
⭕يحيى رسول في هذا اللقاء قال إن من حق الميليشيات ان تقصف اي بلد تختاره… pic.twitter.com/w36aGxevo3 — Bassim Alkhazraji (@AlKhazraji_75) April 18, 2025
ويأتي تداول هذه المزاعم في ظل تفاعل واسع داخل الأوساط السياسية والإعلامية العراقية بشأن العلاقات المتجددة بين بغداد ودمشق، خاصة بعد اللقاء الذي عُقد بين السوداني والشرع برعاية أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والذي اعتُبر خطوة جديدة نحو تعزيز العمل العربي المشترك، وعودة سوريا إلى محيطها الإقليمي.


وادّعى مروّجو الإشاعة أن مقطع الفيديو الذي ظهر فيه يحيى رسول، والذي وصف فيه الشرع بأنه "إرهابي مطلوب لدى الولايات المتحدة"، كان السبب المباشر في إقالته من منصبه، وهو ما اعتبروه مؤشراً على وجود تغيّر في سياسة الحكومة العراقية تجاه دمشق. 

وأضافت بعض المنشورات أن الإقالة جاءت بعد تصريحات رسول التي شبّه فيها الشرع، المعروف سابقًا بـ"أبو محمد الجولاني"، بقادة الفصائل المسلحة المدرجة على قوائم الإرهاب.

غير أن هذه المزاعم سرعان ما تبيّن أنها غير صحيحة ومضللة، إذ إن يحيى رسول كان قد غادر منصبه كناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية في مطلع كانون الثاني/يناير الماضي، أي قبل نحو ثلاثة أشهر من اللقاء الذي جمع السوداني والشرع.

 وقد تم تعيين اللواء صالح النعمان بديلاً له منذ ذلك الحين، ما ينفي وجود أي علاقة مباشرة بين تداول الفيديو وبين توقيت مغادرته لمنصبه.

أما الفيديو الذي استندت إليه هذه المزاعم، فقد بُثّ ضمن مقابلة تلفزيونية أجراها رسول مع قناة "الرابعة" العراقية، بتاريخ 2 كانون الأول/ديسمبر 2024، في سياق التطورات التي شهدتها الساحة السورية آنذاك، والتي تمثلت في انهيار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد العملية العسكرية التي قادتها فصائل المعارضة السورية.

وفي ذلك الوقت، كان أحمد الشرع يتولى قيادة العمليات العسكرية لفصائل المعارضة، بعد أن كان لسنوات قائداً لـ"جبهة تحرير الشام" التي فرضت سيطرتها على أجزاء واسعة من محافظة إدلب شمالي غربي سوريا. 


وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن إلغاء المكافأة المالية التي كانت مرصودة لاعتقال الشرع والمقدّرة بـ10 ملايين دولار، وذلك بعد ما وُصف بـ"الرسائل الإيجابية" التي بعث بها، وتعهد فيها بالالتزام بمحاربة الإرهاب، وفق ما صرّحت به باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • تخبط في إدارة ترامب بعد تسريبات البنتاجون وسرقة وزيرة الأمن الداخلي | تقرير
  • التنسيقية في أسبوع.. انطلاق رابع جولات "بناء قدرات شباب الأحزاب" والمشاركة في جلسة حوارية عن أجندة المرأة والسلام والأمن ومناقشات الحساب الختامي
  • تنسيقية شباب الأحزاب تنعى البابا فرنسيس
  • ما حقيقة إقالة الناطق باسم الجيش العراقي بسبب الشرع؟ (شاهد)
  • أردوغان يهاجم الدول الغربية ويتهمها بممارسة «ازدواجية المعايير»
  • وزيرة التخطيط تُشارك في اجتماع مجلس إدارة مبادرة "Generation Unlimited" الأممية
  • برلمانية: قانون العمل الجديد يحقق التوازن بين أطراف العملية الإنتاجية
  • إقالة جنرال إسرائيلي بسبب توقيعه على عريضة تطالب بوقف حرب غزة
  • إقالة جنرال إسرائيلي بسبب توقعيه على عريضة تطالب بوقف حرب غزة
  • الرياض يقترب من إقالة مدربه بسبب سوء النتائج