مع من نتحدث؟.. السفير الإسرائيلي لدى روسيا يتساءل عن كيفية حل الدولتين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال السفير الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي، اليوم الاثنين، إن إسرائيل لا يمكنها التفاوض على تسوية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لأنه لا يسيطر على قطاع غزة.
وقال بن تسفي في تصريحات صحفية، إن الكثير من الدول تقول لي يجب الجلوس على طاولة المفاوضات والحديث عن حل الدولتين، مضيفا: "دعونا نفكر في كيفية القيام بذلك، أسأل دائما إذا جلست إلى طاولة المفاوضات فمع من؟ إنه سؤال بسيط مع من سأجلس، مع حماس التي تريد تدميري وتقول ذلك بنفسها، أو مع السلطة الفلسطينية في رام الله، التي لا تنتمي لها حماس، وهم خصوم؟".
وتابع السفير الإسرائيلي: " الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي من المفترض أن يزور روسيا قريبا، ليس له أي سيطرة على غزة"، لافتا: "لذا سأتفاوض معه، وماذا بعد ذلك؟ نحن بحاجة إلى من يجلس للحديث ليكون قادرا على الوفاء بما سيتم الوعد به".
وقال بن تسفي، إنه سيتم تشكيل لجنة كبيرة للتحقيق في جرائم حركة حماس منذ 7 أكتوبر عندما هاجمت إسرائيل.
وأوضح : "سيتم إجراء تحقيق واسع النطاق، ليس سرا أننا ارتكبنا خطأ كبيرا، ولا شك في ذلك، ولكن السؤال هو كيف تم ذلك".
وأضاف السفير الإسرائيلي في موسكو، أنه في حرب يوم الغفران تم تشكيل لجنة للوقوف على أسباب خسارة الحرب "لجنة أجرانات"، وأنا متأكد من أنه سيتم تشكيل مثل هذه اللجنة هذه المرة ، وسوف تحقق في الجرائم العسكرية والمدنية، بما في ذلك الجرائم السياسية".
حماس تعلن موعد تدخل حزب الله في الحرب ضد إسرائيل على غرار أجرانات.. إسرائيل تشكل لجنة للتحقيق في أحداث طوفان الأقصىالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الإسرائيلي لدى روسيا إسرائيل قطاع غزة حماس السلطة الفلسطينية رام الله روسيا محمود عباس الرئيس الفلسطيني حل الدولتين السفیر الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“الشوري اليمني” يقر تشكيل لجنة لاستلام طلبات الترشح لعضوية هيئة مكافحة الفساد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أقر مجلس الشورى اليمني، تشكيل اللجنة المشرفة على استلام طلبات الترشح لعضوية الهيئة ودراستها من حيث مطابقتها لشروط العضوية المنصوص عليها في قانون مكافحة الفساد.
وتكونت اللجنة المشكلة من :عدنان عمر الجفري، رئيساً وعبدالجليل سعيد الحميري وسميرة خميس عبيد، نائبين لرئيس اللجنة، وعزالدين عبدالسلام العنسي، الأمين العام للمجلس مقرراً للجنة”.
كما ضمت اللجنة، عضوية كل من: أحمد عبدالله المطري، الخضر محمد السعيدي، أمين أحمد محمود، حسن مقبول الأهدل، منصور عبدالجليل القباطي، شاكر حسان الهتاري، صلاح مسلم باتيس، عبده سعيد مغلس، علي عوض ناصر، مبخوت بن عبود الشريف، محمد أحمد أفندي، محمد عبدالله الحامد، مصلح حمد الأثلة، حمود محمد العشبي، وتوكل سالم المهري.
واستعرض مجلس الشورى، في اجتماع له برئاسة رئيس المجلس أحمد عبيد بن دغر، آخر المستجدات في الساحة الوطنية وجهود حل الأزمة اليمنية، مشيدًا بالنتائج التي خرج بها مجلس القيادة الرئاسي في اجتماعاته الأخيرة، لتعزيز مستوى الأداء الحكومي ومجمل عمل مؤسسات الدولة.
وأكد مجلس الشورى دعمه لجهود مكافحة الفساد، وملاحقة الفاسدين وحماية المال العام والممتلكات العامة والخاصة من عبث العابثين، مُرَحِّبًا بقرارات مجلس القيادة الهادفة لمعالجة الأوضاع المتوترة في حضرموت، وقال إنها اتسمت بقدر عال من المسؤولية الوطنية والعدالة.
وأشاد المجلس، بالمساعدات الأخوية السخية التي تقدمها السعودية ودول الخليج العربي الأخرى، في مجالات الإغاثة الإنسانية، ودعم الموازنة العامة للدولة، التي ساعدت على وقف تدهور قيمة الريال اليمني وتنفيذ مشروعات الإعمار التي من شأنها خلق فرص عمل جديدة، وتخفيف الأعباء على المواطن اليمني.
وأشار مجلس الشورى، إلى أن أمام الحكومة اليمنية فرصة لتغيير الأوضاع وتحسين الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات، منوهاً بأن الأمن أولوية بالنسبة للمواطن في مناطق الشرعية.
ودعا المجلس، الحكومة إلى وضع حد لبؤر الإرهاب وخلاياه التي تبرز أحيانًا كخلايا سرطانية في جسد المجتمع، مجدداً تأكيده دعم جهود الشرعية في استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي والانتصار للقيم الوطنية التي أرست دعائمها ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدين، داعيًا كافة القوى الوطنية للدفاع عن النظام الجمهوري ووحدة وسيادة وأمن واستقرار اليمن.
كما دعا المجلس، مكونات الشرعية لتعزيز وحدتها استعدادًا لاستحقاقات المرحلة القادمة، مشيراً إلى الخروقات المستمرة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بالهدنة القائمة وافتعالها المستمر للتوتر من خلال الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، معربًا عن قلقه على حياة المختطفين والموقوفين والمعتقلين في سجون العدو، من المناضلين وذوي الرأي.