مشاهد مؤلمة في وفاة عريس قبل زفافه بساعات.. «المعازيم تحولوا إلى مشيعين» (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بينما كان يقف الدكتور محمود محمد الغنام، ابن قرية الغنام التابعة لمركز سيدي سالم في محافظة كفر الشيخ، يستقبل المعازيم قبل زفافه الذي كان مقررا له مساء اليوم أمام منزله، بابتسامة وأحضان، تفاجأ الحضور بسقوطه أرضا ليظنوا أنه سقط مغشيا عليه من الإجهاد، لكن دقائق قليلة وكان نبأ وفاته يعم أرجاء القرية.
وفاة عريس قبل زفافه بساعاتوتستعرض «الوطن»، مشاهد مؤلمة في وفاة عريس قبل زفافه بساعات بقريته في سيدي سالم، حيث تحول الفرح إلى مأتم ويحل الصراخ والبكاء مكان الزغاريد والرقص والطبول، وفق علي الغنام أحد أقارب العريس.
- أتم العريس الصيدلي محمود الغنام، خطبته على عروسه في 22 سبتمبر من العام الماضي.
- عقد العريس الشاب محمود محمد فؤاد الغنام، قرانه على الآنسة إسراء سعد الحطاب، منذ أيام قليلة.
- أقام العروسان حفل حناء أمس الأحد في إحدى القاعات وتراقص العروسان في حفل بهيج.
- نقل أهل العروس جهازها إلى عش الزوجية منذ أيام قليلة وجرى تجهيز الشقة بكل المستلزمات.
- استقبل العريس ووالده المعازيم، اليوم الاثنين، أمام منزلهما بقرية الغنام التابعة لمركز سيدي سالم في محافظة كفر الشيخ، وجرى إعداد وليمة غداء أمام المنزل وهو إجراء متعارف عليه في أفراح أبناء المحافظة.
- كان من المقرر أن يستعد العريس لحفل زفافه اليوم الاثنين، حيث طالبه والده بضرورة الذهاب لتجهيز نفسه إلا أنه صمم على استقبال معازيمه من الأهل والأصدقاء.
العريس كان يستقبل المعازيم- فجأة ووسط المعازيم سقط الشاب العشريني أرضا فظن الجميع أنه مغشيا عليه، وحملوه في إحدى السيارات إلى مستشفى سيدي سالم المركزي، ليتفاجأوا بوفاته متأثرا بإصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية.
- «المعازيم تحولوا إلى مشيعين»، هو الوصف الذي وصف به أحد أقاربه المشهد أمام منزل العريس المتوفى.
- عروس الشاب الصيدلي كانت قد ذهبت إلى الكوافير لتجهيز نفسها وانتظرت عريسها ليزفها إلى بيته لكنها تفاجأت بأنه ستزفه إلى الجنة وفق قريبه: «العروسة مصدومة ومش بتنطق».
- أبناء القرية شيعوا جثمانه في جنازة مهيبة من أمام المنزل وحتى مقابر العائلة بنفس القرية، وظلت والدته تصرخ: «العين جابتك الأرض يبني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة عريس وفاة عريس قبل زفافه وفاة عريس قبل زفافه بساعات عريس كفر الشيخ قبل زفافه سیدی سالم
إقرأ أيضاً:
رحلة بحث مؤلمة عن جرائم إبادة مدفونة تحت أنقاض مباني غزة
وتناولت حلقة "المرصد" بتاريخ (2025/2/3) رحلة بحث العائلات الغزية عن أحبتها وأقاربها تحت ركام حرب دامت 15 شهرا، وسط دمار هائل وإمكانيات ضعيفة، لكن مع إصرار على دفن الشهداء في مقابر تليق بهم.
ورافق "المرصد" رحلة بعض العائلات في بحثها عن شهدائها، في وقت تحدث فيه الدفاع المدني الفلسطيني عن جثامين آلاف الشهداء لا تزال تحت ركام المباني التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في كافة مناطق قطاع غزة.
ومنذ وقف إطلاق النار، يتلقى الدفاع المدني اتصالات لا تتوقف تطالب بانتشال الشهداء من أجل دفنهم، لكن قلة الإمكانيات تضاعف من حسرة وحزن الفلسطينيين.
يقول إبراهيم أبو الريش، وهو ضابط ميداني في الدفاع المدني الفلسطيني، إن طواقم الدفاع المدني عاجزة حتى اللحظة عن انتشال جثامين الشهداء بسبب عدم توفر آلات ومعدات ثقيلة لإزالة الركام، ومن ثم نقل الجثث إلى المستشفيات قبل مواراتها الثرى.
ووفق أبو الريش، فإن عملية انتشال الشهداء تحتاج وقتا طويلا، إضافة إلى صعوبة تنفيذها على أرض الواقع، بعدما غيّرت قوات الاحتلال معالم وجغرافية المدن والأحياء؛ إذ فتحت شوارع من بين المنازل وغيرت اتجاهات الشوارع.
ووثق الدفاع المدني مشاهد عملية انتشال 4 شهداء بعد اتصال إحدى العائلات، وبدا هؤلاء عبارة عن هياكل عظمية محترقة وضعوا في حمام المنزل قبل إعدامهم من قبل قوات الاحتلال.
إعلانوأمس الأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن أكثر من 61 ألف شخص راحوا ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن من بين الشهداء 47 ألفا و487 وصلوا المستشفيات، في حين بقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام أو بالطرقات، وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 مصابا.
وفي قصة أخرى، اهتم المرصد بالرسائل التي بعثت بها جموع مئات آلاف العائدين إلى شمال قطاع غزة مشيا على الأقدام إلى دعاة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية رغم تحويل الاحتلال المنطقة أرضا غير قابلة للعيش.
وأطلق البعض على هذه العودة رحلة العودة الأولى قبل العودة الكبرى، ورآها آخرون ردا مباشرا على دعاة التهجير، ومخطط إفراغ غزة من سكانها الأصليين.
وتتبع المرصد رحلة أحد المواطنين العائدين إلى شمال القطاع ولقائه بابنه رجل الدفاع المدني، الذي رفض مغادرة الشمال طوال الحرب، مصمما على البقاء لإنقاذ ضحايا العدوان الإسرائيلي ومساعدتهم.
وسلط الضوء أيضا على مشاعر الفرح ولحظات اللقاء بين النازحين وهم يعودون إلى أرض تبدلت في مشهدها ولكنها لم تتغير في قلوبهم.
3/2/2025