الجيش السوداني يدمر لينشا في النيل يحمل ذخائر وغارات جوية بالفاشر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- دمر الجيش السوداني، لنش يحمل ذخائر امداد إلى قوات الدعم السريع، عبر نهر النيل بين بحري وامدرمان.
وقالت مصادر أن تدمير اللنش يثبت ان جسر شمبات كان يمثل خط الامداد الرئيس وشريان الحياة لقوات الدعم السريع، التي اضطرت إلى استخدام المراكب.
في الاثناء شن الطيران الحربي ضربات جوية استهدفت الدعم السريع في غرب مدينة الفاشر جوار حوض خزان قولو.
ووفق مصادر صحفية تمكن الطيران من الحاق خسائر بشرية فادحة وسط قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر على مصادر المياه في منطقة خزان قولو.
وقالت المصادر ان قوات الدعم السريع كانت تفرض رسوم على المواطنين للحصول على المياه حيث يعتبر مصدر المياه الوحيد لشرب سكان المنطقة.
إلى ذلك تجددت الاشتباكات بين الجيش و الدعم السريع في منطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم وفي مدينة أم درمان، ومنطقة المدرعات الشجرة.
واشارت مصادر إلى سقوط ضحايا مدنيين جراء القصف
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل
قال حاكم ولاية نهر النيل السودانية في بيان “إن 11 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة شنتها قوات “الدعم السريع” باستخدام طائرة مسيرة على مخيم للنازحين في الولاية، كما أسفر الهجوم أيضاً عن تعطيل محطة الكهرباء الإقليمية للمرة الرابعة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين المواطنين لفترة طويلة”.
وتعد هذه الغارة جزءاً من “سلسلة من الهجمات التي استهدفت محطات توليد الطاقة في المناطق التي يسيطر عليها الجيش في السودان، حيث كانت الضربات السابقة لا تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى، وأشارت مصادر محلية إلى “أن الهجوم، الذي وقع صباح الجمعة، استخدم صواريخ متعددة وأسفر عن اشتعال النيران في بعض الخيام، ما أدى إلى إصابة 23 شخصاً آخرين، بينهم تسعة أطفال”.
وفي شهادات مروعة، قالت مشاعر حميدان، وهي إحدى النازحات، “إنها سمعت انفجاراً ضخماً صباحاً وعثرت على عائلتين محترقتين بالكامل داخل خيامهما أثناء نومهما”. وأضافت بحزن: “غادرنا الخرطوم هرباً من الحرب، لكن الحرب لحقت بنا هنا”.
وتجدر الإشارة إلى أن “المخيم الذي تعرض للهجوم يضم نحو 179 عائلة نازحة من مناطق القتال في العاصمة، وكان يعيش في ظروف صعبة دون تلقي المساعدات الإنسانية الكافية، وقد شوهدت أعمال إزالة للمخيم بعد الحريق، حيث تم نقل السكان إلى مكان غير معلوم”.
يأتي هذا التصعيد في وقت حرج، حيث تتصاعد حدة القتال في إقليم دارفور، حيث تواصل قوات “الدعم السريع” محاولاتها للسيطرة على المناطق التي يسيطر عليها الجيش، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين.