تعرف على الأحجار الكريمة وأنواعها المختلفة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الأحجار الكريمة هي فئة من المعادن أو الصخور التي تُصنف كريمة ونبيلة بسبب جمالها، وتمتاز بتحملها الكبير وندرتها. تستخدم في صناعة المجوهرات وتشكيل الزينة. بعضها لين وهش، يُعرض في المتاحف لمحبي جمع الأحجار. تتميز هذه الأحجار بجودتها العالية وصلابتها، مثل اللؤلؤ والمرجان والعنبر والزمرد.
تحظى الأحجار الكريمة بقيمة عالية ومتانة استثنائية، ومنها اللؤلؤ، المرجان الأحمر، والعنبر، والزمرد.
تشمل أهم الأحجار الكريمة البريل، الكريزوبيريل، الكوراندون، الماس، العقيق، اليشم، وغيرها. يتشكل بعضها تحت سطح الأرض نتيجة تفاعل المعادن مع المياه، فيما يتكون البعض الآخر عند امتزاج الماء مع الصخور الغنية بالنحاس. تختلف ألوانها ووضوحها، وتُظهر معلومات عن أصلها الجيولوجي وتكوينها.
لا تتألف جميع الأحجار الكريمة من المعادن، فمثلًا اللؤلؤ والعنبر عضويين، حيث يشكلان بفعل الكائنات الحية. يُعد اللؤلؤ عضويًا ولكن طلاؤه الخارجي معدني، والعنبر الذي يتكون من عصارة الأشجار يحول بمرور الوقت إلى بلاستيك طبيعي.
أنواع الأحجار الكريمة
تتنوع الأحجار الكريمة في الشكل واللون والمكونات، حيث يقوم الباحثون بتصنيفها استنادًا إلى تكوينها والمواد الخام المستخدمة. تتضمن هذه الأنواع:
1. الأحجار الكريمة المعدنية:
- تحتوي على أكثر من 130 معدنًا يتفاعل مع الماء لتكوين مجموعة متنوعة من الأحجار مثل الماس، والياقوت، والزمرد.
2. الأحجار الكريمة العضوية:
- تتكون من تفاعل الوقود الأحفوري، مثل العنبر، وتشمل الأحجار التي تكونت بفعل الكائنات الحية مثل اللؤلؤ والعاج.
3. الأحجار الكريمة غير العضوية:
- تضم العقيق والسجاد، وتشمل الأوبال الذي يعتبر مادة غير طبيعية، ويتكون من أشكال غير متبلورة من السيليكا.
4. الأحجار الكريمة الصخرية:
- تتشكل من الجرانيت بألوان مثل الوردي والأخضر والأبيض، وتشمل حجر اللازورد الذي يتميز بألوانه المتنوعة.
5. الأحجار الكريمة الاصطناعية:
- تُصنع بشكل اصطناعي لتحاكي الأحجار الكريمة الطبيعية، مثل الزركونيا المكعبة، وتتميز بتكلفتها الأقل وتوفرها العالي.
تتنوع هذه الأحجار في خصائصها واستخداماتها، مما يجعلها مصدر إعجاب للمهتمين بعالم المجوهرات والأحجار الكريمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأحجار الكريمة
إقرأ أيضاً:
صخر الشارخ.. قصة العربي الذي جعل الحواسيب تتحدث بالعربية
في اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر، والذي يأتي وسط سباق تكنولوجي، يستذكر العرب مسيرة الشارخ والكثير من الإنجازات التي قدمها، أبرزها تلك المتعلقة بإخضاع التكنولوجيا لخدمة اللغة العربية، فقد كان الأول في هذا المجال، والأكثر تأثيراً وخلوداً أيضاً.
مسيرة فريدة
ولد الشارخ في الكويت عام 1942م، ونشأ ليصبح أحد الشخصيات الأكثر تأثيرًا في عالم الأعمال والتكنولوجيا. حصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1956م، ثم الماجستير من كلية وليامز الأمريكية عام 1968م. وشغل العديد من المناصب المرموقة، منها نائب مدير الصندوق الكويتي للتنمية وعضو مجلس إدارة البنك الدولي، وساهم في تأسيس بنك الكويت الصناعي.
ريادة التكنولوجيا العربية
التحول الأبرز في مسيرة الشارخ كان تأسيسه لشركة «صخر» لبرامج الحاسوب عام 1982م، التي فتحت آفاقًا جديدة للغة العربية في عالم التكنولوجيا. استعان بالعالم المصري نبيل علي لتطوير أسس اللغة العربية وقواعدها في الحواسيب، مما أثمر عن إطلاق أول حاسوب عربي يحمل اسم «صخر».
إنجازات بارزة
قدمت شركة «صخر» إسهامات تقنية استثنائية، من برامج الترجمة إلى الرقمنة والنطق الآلي. كما ساهمت في إدخال القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الحواسيب، وطورت برامج التعرف الضوئي على الحروف والترجمة الآلية. وحازت على ثلاث براءات اختراع من مكتب براءات الاختراع الأمريكي.
دعم الثقافة العربية
إلى جانب التكنولوجيا، كان الشارخ داعمًا كبيرًا للثقافة العربية. أسس مشروع «كتاب في جريدة» بالتعاون مع اليونسكو عام 1997م، وأطلق «معجم الشارخ» عام 2019م، الذي يُعد من أهم المعاجم الحديثة المتاحة مجانًا على الإنترنت. كما أنشأ أرشيفًا للمجلات الثقافية والأدبية، وموّل مشاريع ثقافية عدة، منها «مركز دراسات الوحدة العربية».
إرث خالد
لم تقتصر إنجازات الشارخ على التكنولوجيا والثقافة، بل كان أيضًا أديبًا. أصدر روايات ومجموعات قصصية، أبرزها «قيس وليلى»، و»أسرار»، و»الساحة».
جوائز وتكريمات
حصل الشارخ على العديد من الجوائز، منها جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 2021م، وجائزة الدولة التقديرية من الكويت عام 2018م.
فقيد الأمة
وبرحيل محمد الشارخ في يوم الأربعاء 6 مارس 2024م عن عمر ناهز الـ 82 عامًا، تخسر الكويت والعالم العربي شخصية استثنائية كرست حياتها لخدمة اللغة العربية، وترك بصمة عميقة في التكنولوجيا والثقافة، ليظل اسمه خالدًا في ذاكرة الناطقين بلغة الضاد.