فيروس منتشر يصيب الأطفال وكبار السن.. اعرف أعراضه
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الفيروس المخلوي التنفسي أو RSV هو فيروس رئوي يسبب التهابات الرئتين والجهاز التنفسي، وتكون أعراضه عادةً خفيفة تحاكي أعراضه نزلات البرد ،ويعتبر الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أقل من سنة وخاصة الأطفال الخدج، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة، أو أصحاب المناعة الضعيفة هم الأكثر تأثراً بالفيروس ، ووفقاً لموقع healthdirect نرصد في هذا التقرير أعراض وعلامات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي عند الأطفال.
ما هو الفيروس المخلوي التنفسي؟
الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس يُسبب عدوى الجهاز التنفس العلوي والرئتين وهو مرض شائع جدًا ويُصيب معظم الأطفال قبل بلوغ السنتين من العمر، ولدى الأطفال الكبار والبالغين فهو يؤدي للإصابة بنزلة برد خفيفة وينتشر المرض بكثرة في فصلي الخريف والشتاء.
أعراض الفيروس المخلوي عند الأطفال:
يتسبب الفيروس المخلوي عادةً في ظهور علامات وأعراض تشبه الزكام الخفيف. قد تشمل احتقان أو سيلان الأنف وسعالا جافا وحمى والتهاب الحلق، ويمكن أن تنتشر عدوى RSV إلى الجهاز التنفسي السفلي، مسببة الالتهاب الرئوي أو التهاب الممرات الهوائية الصغيرة والسعال الشديد والصفير والتنفس السريع أو صعوبة التنفس عند الرضع الذين هم الأكثر تضرراً من الفيروس.
وغالباً تكون الأعراض أسوأ بين اليومين الثالث والخامس، مع تحسن السعال في غضون 3 أسابيع.
وعن سبب تزايد حالات الإصابة بهذا الفيروس والإنفلونزا أيضا، فإن ذلك يرجع لأنه خلال عمليات المرتبطة بفيروس كورونا، بقي الأطفال في المنازل، ومُنع فيروس الجهاز التنفسي المخلوي من الانتشار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيروس المخلوي التنفسي الاطفال اعراض الفيروس المخلوي نزلات البرد الفیروس المخلوی التنفسی
إقرأ أيضاً:
احذر عادة قضم الأظافر,, تأثير خطير على الأسنان وصحتك العامة
عادة قضم الأظافر ليست مجرد تصرف عصبي شائع، بل قد تكون عادتك اليومية الخفية التي تؤثر بشكل خطير على صحتك، خاصة على أسنانك وفمك، وربما لا تدرك حجم الأضرار التي تلحقها هذه العادة بجسمك، لكن الحقيقة أن قضم الأظافر له عواقب وخيمة تتجاوز المظهر غير الصحي للأظافر.
احذر عادة قضم الأظافرونستعرض هنا بالتفصيل تأثير هذه العادة على الأسنان، واللثة، والجسم ككل، مع نصائح للتخلص منها قبل أن تتسبب بمشاكل يصعب علاجها، وفقا لما نشره موقع إكسبريس.
أضرار قضم الأظافر على الأسنان1. تآكل الأسنان وضعفها
عندما تقوم بقضم أظافرك، فإنك تضغط بأسنانك الأمامية بطريقة غير طبيعية ومتكررة. هذا يؤدي إلى:
تآكل طبقة المينا التي تحمي الأسنان، مما يجعلها عرضة للتسوس، تكوّن شقوق صغيرة قد تتطور إلى كسور في الأسنان.
2. اختلال في اصطفاف الأسنان
الضغط المتكرر الناتج عن قضم الأظافر يمكن أن يتسبب في تحريك الأسنان من مكانها، مما يؤدي إلى، اختلال في اصطفاف الأسنان، ظهور مشاكل في عضّة الأسنان التي قد تحتاج لاحقًا إلى تقويم مكلف.
3. إجهاد مفاصل الفك
قضم الأظافر يضع ضغطًا زائدًا على مفاصل الفك، مما قد يؤدي إلى:
آلام في الفك ، صعوبة في المضغ أو التحدث، الإصابة بما يُعرف باضطرابات المفصل الفكي الصدغي (TMJ).
4. إدخال الجراثيم إلى الفم
الأظافر مليئة بالجراثيم والبكتيريا التي تتراكم خلال اليوم. عند قضم الأظافر، تنتقل هذه الجراثيم مباشرة إلى الفم، مما يزيد من خطر الإصابة بـ:
التهابات اللثة.
تقرحات الفم.
عدوى بكتيرية قد تمتد إلى الجهاز الهضمي.
تأثير قضم الأظافر على الصحة العامة1. ضعف الجهاز المناعي
نقل الجراثيم إلى الفم يؤدي إلى إرهاق الجهاز المناعي، الذي يحاول محاربة العدوى الناتجة عن هذه البكتيريا الضارة.
2. مشاكل هضمية
الجراثيم التي تنتقل من الأظافر إلى الفم قد تسبب التهابات في المعدة والجهاز الهضمي، خاصة إذا كانت هذه الجراثيم مقاومة للمضادات الحيوية.
3. تلف الأظافر والجلد المحيط بها
القضم المستمر يسبب:
تشققات وجروح صغيرة حول الأظافر، مما يُعرضها للعدوى البكتيرية.
تشوه دائم في شكل الأظافر.
لماذا نقضم أظافرنا؟تُعتبر عادة قضم الأظافر رد فعل شائع للتوتر، القلق، أو الملل. قد تكون العادة مكتسبة منذ الطفولة وتستمر مع الشخص حتى البلوغ. ومن بين الأسباب:
البحث عن وسيلة لتفريغ التوتر.
شعور لا إرادي بالراحة.
عدم إدراك الشخص لخطورة هذه العادة.
كيف يمكن التخلص من عادة قضم الأظافر؟1. الوعي بالمشكلة
الخطوة الأولى هي الاعتراف بأن هذه العادة تضر بصحتك، حاول مراقبة اللحظات التي تبدأ فيها بقضم أظافرك وحدد المواقف التي تحفزك على ذلك.
2. استخدام بدائل صحية
امضغ العلكة الخالية من السكر بدلاً من أظافرك.
اشغل يديك بأنشطة أخرى مثل اللعب بمكعب ضغط أو الرسم.
3. تجميل الأظافر
قم بقص أظافرك بانتظام، أو استخدم طلاء أظافر مرّ الطعم المتوفر في الصيدليات.
اعتني بمظهر أظافرك لتشعر بالالتزام بالحفاظ عليها.
4. طلب المساعدة المهنية
إذا كانت هذه العادة مرتبطة بالقلق أو التوتر، استشر معالجًا نفسيًا لتعلم تقنيات الاسترخاء.
قم بزيارة طبيب الأسنان لمعالجة أي أضرار قد تكون لحقت بأسنانك وللحصول على نصائح عملية.