الاستخبارات الروسية: امريكا طالبت اسرائيل بـسرعة حسم عمليتها العسكرية دون الالتفات لخسائر الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ ذكر المكتب الإعلامي لجهاز الاستخبارات الروسي الخارجي أن السياسيين الأمريكيين يدعون القيادة الإسرائيلية خلف الأبواب المغلقة إلى تسريع عملياتها في قطاع غزة غير آبهة بالخسائر البشرية.
وأوضح المكتب في بيان رسمي نشرته وكالة نوفوستي الروسية، أن هذا الموقف نابع من مخاوف البيت الأبيض من أن تؤثر الحرب الإسرائيلية على غزة سلبا على أوضاع الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية.
وأضاف البيان: "أعربت الإدارة الأمريكية في ظل الوضع الراهن المحيط بقطاع غزة عن قلقها إزاء مقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني نتيجة لضربات الجيش الإسرائيلي، وبدأت بالدعوة لتطبيق (هُدَن إنسانية) وتضييق رقعة مناطق القصف المدفعي، لاجئة إلى أسلوبها المفضل المتمثل في (ازدواجية المعايير)".
وأكد أنه بالرغم من التصريحات الأمريكية ذات الوجهين واللسانين، وتعاطفها "الصوري" مع الضحايا الفلسطينيين، إلا أن خطابها مع القيادة الإسرائيلية خلف الأبواب المغلقة مختلف تماما، فهي تطالبها بتسريع عملياتها العسكرية في قطاع غزة وتدمير حركة "حماس" بأسرع وقت ممكن، لأن استطالتها ستؤثر على انتخاب جو بايدن.
وخلص البيان إلى أن الولايات المتحدة تدرك أن تسريع العمليات العسكرية الرامية إلى تدمير "حماس" سيؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، لكنها تعتبر ذلك مقبولا تماما.
وقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد بأن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق نار شامل ودائم في غزة إلا مقابل إطلاق سراح الأسرى، لكنها مستعدة لهدنة إنسانية محلية وقصيرة الأمد.
واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن سياسة واشنطن تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تهدد بالإضرار بمواقع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وعلى الساحة الدولية.
وتأمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أن يؤدي الانتهاء السريع من عملية القوات المسلحة الإسرائيلية إلى "تقليل العواقب الطويلة المدى على الولايات المتحدة".
ويقول المسؤولون، بحسب الصحيفة، إنهم متفائلون بأنه إذا انتهى الرد الإسرائيلي بسرعة على سبيل المثال، من خلال القضاء على القيادة العليا لحماس فإن التداعيات الطويلة المدى بالنسبة للولايات المتحدة ستكون أقل. ناهيك عن أن عدد الضحايا بين المدنيين سينخفض في استبدال حملة القصف بالعمليات البرية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل البيت الابيض الحرب في غزة الاستخبارات الروسية
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru