جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-10@14:04:12 GMT

القتيل الذي أصبح قاتلًا

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

القتيل الذي أصبح قاتلًا

 

 

صالح الحارثي **

 

هناك نكتة سياسية تقول إنَّ جنديا مُكلّفًا بمراقبة الحظرٍ الليلي على المدينة، قتل أحد المارة، فقال له زميله الذي معه، لمَ أطلقت عليه النار ووقت الحظر لم يدخل بعد، فردَّ عليه، أعرِفُ بيت هذا الرجل جيدًا، إنِّه بعيد، ولا يمكنه الوصول إليه قبل بدء الحظر!

هذا التصرف الاستحماري الأرعن يقود إلى فكر استعماري آخر أرعن منه عبّر عنه الجندي الصهيوني العجوز عزرا ياشين، حين قال "إذا كان لديك جار عربي فلا تنتظر حتى يأتي إليك في منزلك، ادخل منزله وأطلق النار عليه حتى لو كان طفلًا لأنَّ ذلك الطفل سيكبر ويقتلك".

إنَّ أفكار حاقدة ومسمومة كهذه لا تخرج من أفواهٍ ذاقت مرارة الإبادة، ولكنها للأسف زادت على جلاديها في القتل وسفك الدماء تحرق الأخضر واليابس من أجل التوسع ولا يردعها في ذلك رادع، بل وتجد هناك مَن يؤازرها ويمدها بالمال والسلاح في تصرفٍ مريبٍ ومشكوك فيه.

ولا تخلو الخطابات الأخرى المشابهة للمسؤولين الإسرائيليين من رأس السلطة حتى أدناها من مثل هذا التصرف البربري؛ بل جاءتْ جميعها لتُعبِّر عن النية المبيّتة والخطط الممنهجة في إبادة الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه واحتلال أرضه دون احترام لقيمة النفس البشرية ودون حساب للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

يستشهد بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنصٍ مُحرّف من الكتاب المقدس يستخدمه الإسرائيليون لإعطاء الحق لأنفسهم في تبرير القتل، يقول النص "اذهبوا الآن واضربوا "عماليق" ودمروا كل ما لديهم ولا تعفوا عنهم بل اقتلوا الرجال والنساء والأطفال والرضع والأبقار والأغنام والجِمال والحمير"، ومثله يرى الرئيس الإسرائيلي أن المدنيين أهداف مشروعة في الحرب!

أما دان جيلرمان المندوب الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة فقد أبدى اندهاشه من الاهتمام العالمي المتصاعد تجاه الشعب الفلسطيني وهو في الواقع كما يقول اتجاهٌ يُظهره نحو هذه الحيوانات الفظيعة التي ارتكبت أسوأ الفظائع التي شهدها هذا القرن، وهو ما يتفق وتصريح يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي الذي أمر بقطع الماء والغذاء والكهرباء عن الفلسطينيين لأنه يقاتل "حيوانات بشرية"- على حد وصفه الكريه- ويزيد عليه في ذلك الأكاديمي اليهودي مردخاي الذي يرى أن في هذا الوصف تحقيرًا للحيوانات!

ولأن حماس ليست هدفًا؛ بل وسيلة، فقد عبّر بوضوح عن هذه الغاية جيورا آيلاند الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي حين قال "إن خلق أزمة إنسانية حادة في غزة هو وسيلة ضرورية لتحقيق هذا الهدف".

أما وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو فقد ذهب إلى أبعد من ذلك عندما طالب بالقاء قنبلة نووية على الفلسطينيين، فيما يشبه الإبادة الجماعية التي تعرضت لها كل من ناجازاكي وهيروشيما اليابانيتين نتيجة القنبلة النووية التي ألقتها الولايات المتحدة الأمريكية عليهما.

وتأتي الإشارة إلى عماليق أو "Amalik" وهي دولة منافسة لإسرائيل القديمة، ضمن الكثير من التعابير والتصريحات العنيفة المحرضة على الكراهية والقتل وسفك الدماء التي وردت على لسان العديد من كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية والتي تذكرنا بحادثة المتطرف اليهودي باروخ غولدشتاين الذي قاد في العام 1994 مذبحة الحرم الإبراهيمي في الخليل وقتل 29 فلسطينيًا كانوا يصلون قبل أن ينقض عليه آخرون فيقتلوه وأصبح قبره فيما بعد مكانا مقدسا لليمين اليهودي المتطرف.

تحتضن الولايات المتحدة الأمريكية "الراعي الرسمي للتحريض والإبادة الجماعية في غزة" في أراضيها متحف "الهولوكوست" الخاص بإحياء ذكرى ملايين اليهود وغيرهم من الضحايا الذين تعرضوا للإبادة حول العالم، ومنع حدوث الإبادات الجماعية، والتصدي للكراهية، أو ما يعرف بمعاداة السامية سواءً بالممارسات اللفظية أو المادية الموجهة ضد اليهود أو غير اليهود.

وحيث إنَّ من مُسلّمات التصدي للإبادة هو منع الأفعال والأقوال المؤدية إليها، ومن باب المسؤولية الدولية، فقد كان الأولى بالولايات المتحدة وحلفائها أن لا ينجروا إلى هذه الحرب الملعونة لكن هذا ما لم تفعله واشنطن بل وللأسف الشديد أصبحت هي أحد أطرافها الرئيسيين بالتصريح والتسليح والتلويح بالحرب ضد أي تدخلات خارجية تحاول أن تردع إسرائيل.

إن تصريحات كهذه كان يجب أن لا تخرج من مسؤولين يرون في السلام طريقا وخيارًا استراتيجيا، كما يجب أن لا تمر أقوال المسؤولين الإسرائيليين وأفعالهم مرور الكرام على ضمير العالم وإنسانيته الحيَّة.

أخيرًا.. وكما نجحت رواندا في استصدار قرار أممي يخلد ذكرى المذابح الأليمة التي تعرضت لها عام 1993، يجب على الدول العربية كذلك أن تطالب بالشيء نفسه، ويمكن البدء بيومٍ عربيِ لتخليد ذكرى المذابح الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، إلا إذا كان هذا الأمر يحتاج أيضاً إلى أخذ موافقة البيت الأبيض!

** سفير سابق

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟

(CNN) -- لا يزال موعد نهائيات كأس العالم 2026 على بعد أكثر من عام، لكن كبار المسؤولين التنفيذيين في مجال السفر يحذرون من أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تواجه صعوبة في تنظيم البطولة بشكل فعّال ما لم يتم إجراء تغييرات كبيرة بسرعة.

وقال جيف فريمان، رئيس رابطة السفر الأمريكية والرئيس التنفيذي لها، وويليام هورنباكل، رئيس مجلس إدارة شركة "MGM Resorts" والرئيس التنفيذي لها، لـ CNN Sport إن لديهما مخاوف حقيقية بشأن ما إذا كان نظام السفر الأمريكي مستعداً للتعامل مع تدفق المسافرين الأجانب المتوقع قدومهم خلال البطولة.

وتتعدد المخاوف، فقد تثني فترات الانتظار الطويلة للحصول على الموافقات على تأشيرات المشجعين الآلاف عن محاولة القدوم إلى الولايات المتحدة لحضور البطولة.

وقد تؤدي التكنولوجيا القديمة ونقص الموظفين إلى انتظار الزوار الذين يصلون إلى الولايات المتحدة لفترة طويلة لإنهاء إجراءات الجمارك، وقد تمتد الطوابير الطويلة لتجاوز الإجراءات الأمنية إلى خارج المطارات.

وقال فريمان إن الوقت ينفد لمعالجة قائمة المخاوف، حتّى لو كان موعد البطولة لا يزال على بعد أكثر من 15 شهراً، رغم أنه أكد أنه يأمل في أن تتمكن الإدارة من تصحيح المسار.

وأضاف: "إن الوقت ينفد منا، فلم يتبقَ لنا سوى 16 شهراً قبل انطلاق البطولة، لدينا 3 مواقع في كندا، وموقع واحد في المكسيك، هناك زوار سيرغبون في الانتقال عبر الحدود إلى هنا، كيف سيعمل هذا؟..نود أن نرى المزيد من الإلحاح للوصول إلى حقيقة الأمر".

وتابع: "أين الحاجة الملحة للتركيز حقاً على ما يلزم لجعل هذا الحدث ناجحاً، بالطريقة الّتي نسير بها، سنواجه صعوبات، لكن لم يفت الأوان بعد لتخصيص الموارد للتركيز على بعض هذه العقبات الرئيسية وضمان أن تظهر أمريكا، كما طلب الرئيس، وتحظى بأعظم كأس عالم على الإطلاق".

وفي تصريح لشبكة CNN، قال متحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن الاتحاد يعمل مع الحكومة الأمريكية للتأكد من نجاح البطولة، وهي واثقة من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستفعل ما هو ضروري، لجعل المنافسة عملية مبسطة للجماهير في جميع أنحاء العالم.

وأكمل: "نواصل العمل مع مختلف الإدارات والوكالات التابعة للحكومة الأمريكية، لضمان قدرة الولايات المتحدة على الاستفادة من هذه الفرصة الّتي تأتي مرة واحدة في الجيل للاستفادة من مليارات الدولارات من الفوائد المالية الإيجابية، وجمع الملايين من الناس من دول ومجتمعات مختلفة للاحتفال في الولايات المتحدة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "من الجدير بالذكر أن الإدارة الحالية كانت في السلطة أثناء عملية تقديم عروض الترشح لاستضافة البطولة لعام 2026، ووقعت على الضمانات الحكومية كجزء من تلك العملية".

ومن المتوقع أن يجلب الاحتفال الّذي يستمر شهراً ملايين الضيوف الأجانب إلى الولايات المتحدة، ما بين 6 و8 ملايين، وفقاً لتقديرات رابطة السفر الأمريكية، كما من المتوقع أن يؤدي تدفق المسافرين إلى إجهاد النظام، خاصة وأن الحكومة الفيدرالية تتعرض لضغوط هائلة من ترامب وإيلون ماسك لخفض التكاليف.

وتقدر رابطة السفر أن أكثر من 3 ملايين شخص سينتقلون عبر مطارات أمريكا حوالي 50 مرة في عام 2026، مقابل 5 مرات في عام 2024.

قال جيف فريمان: "نحن نعلم بالفعل أن هذا الطلب المتزايد، سوف يغمر النظام، الأمر ليس مسألة: هل سيحدث ذلك؟ سوف يحدث ذلك، لم يتم بناء النظام للتعامل مع الطلب الذي لدينا".

في حين أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، تايلور روجرز، أن دونالد ترامب يبذل قصارى جهده لإنجاز الحدث بسلاسة.

وقال روجرز: "الرئيس ترامب من عشاق الرياضة ورجل الاستعراض الأسطوري، وسوف يعمل على تنظيم حدث مذهل يبرز عظمة أمريكا، مع ضمان سلاسة الخدمات اللوجستية لجميع الرياضيين من الطراز العالمي والضيوف الحاضرين".

تحذيرات بشأن كوابيس السفر


رسم فريمان وهورنباكل صورة لكيفية ظهور نظام السفر عندما يصبح مثقلاً بالأعباء، وهي ليست صورة جميلة.

قال جيف فريمان: "إذا لم نكن مستعدين، فستكون هناك طوابير طويلة خارج المطارات، الطوابير الطويلة خارج المطارات تشكل مشهداً رائعاً (لكاميرات التلفزيون)، ولا أعتقد أن أي شخص يريد أن يحدث ذلك، أليس كذلك؟"

يمكن أن تكون الطوابير الطويلة عند نقاط التفتيش الجمركية للمسافرين الأجانب الذين يصلون إلى الولايات المتحدة والأمريكيين العائدين إلى ديارهم بمثابة كابوس.

قال فريمان على الرغم من أن جداول شركات الطيران يمكن التنبؤ بها ومعروفة في الغالب، إلا أن المسافرين الذين لا يمتلكون نظام الدخول العالمي يقضون أحياناً ساعتين أو أكثر في طابور فقط، لإخبار موظف الجمارك أنه ليس لديهم ما يعلنون عنه.

قال فريمان عن الزوار الأجانب: "هل هذا هو الترحيب الذي يتلقونه في الولايات المتحدة بعد الطيران هنا لمدة 14 ساعة، ما يدفعني للجنون في هذا الأمر هو أنه لا يوجد شيء أكثر قابلية للتنبؤ به من موعد هبوط الطائرة وعدد الأشخاص على متنها، ولا يوجد عذر لوضع الناس في مثل هذا الموقف".

قال متحدث باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود في بيان إنهم "مستعدون لتنفيذ استراتيجية شاملة، لتسهيل السفر لضمان عدم مواجهة المسافرين الدوليين الذين يحضرون كأس العالم لتأخيرات غير ضرورية في مطاراتنا الدولية وموانئ الدخول البرية".

على سبيل المثال، في المدن المضيفة، ستتمكن هيئة الجمارك وحماية الحدود من تعديل الموارد وقدرة الأفراد على أساس يومي لتقليل أي تأثير على أوقات الانتظار.

قال المتحدث: "ستكون هذه هي أولويتنا القصوى، نحن ندرك أن العديد من الزوار ستكون هذه هي المرة الأولى الّتي يقومون فيها بمراجعة هيئة الجمارك وحماية الحدود".

وقيل إن العديد من التأخيرات ناجمة عن عدم الإلمام بالقوانين واللوائح الأمريكية، لذا ستطلق هيئة الجمارك وحماية الحدود حملات توعية تهدف إلى إخبار الزوار بما يحتاجون إلى معرفته قبل السفر إلى الولايات المتحدة.

وأضاف المتحدث أنهم يعملون أيضاً على تكثيف استخدامها لتكنولوجيا القياسات الحيوية وقدرات التفتيش الأخرى، إلى جانب تدريب مسؤولي الجمارك، وتُستخدم القياسات الحيوية للوجه الآن في جميع نقاط الدخول في مطارات الدولة الدولية البالغ عددها 55 مطاراً، و39 ميناءً بحرياً، وجميع ممرات المشاة المؤدية إلى البلاد.

كما يُشجعون المسافرين على التسجيل في برامج المسافرين الموثوق بهم التابعة لـ هيئة الجمارك وحماية الحدود والّتي يمكن أن تساعد في تسريع الدخول إلى الولايات المتحدة، جنباً إلى جنب مع مراقبة جوازات السفر عبر الهاتف المحمول.

ومع ذلك، تدرك هيئة الجمارك وحماية الحدود أن هذا سيكون تحدياً وأن زيادة عدد المسافرين قد تؤثر على أوقات المعالجة، وسيعمل مكتب العمليات الميدانية التابع لهيئة الجمارك وحماية الحدود من خلال سلسلة قيادة موحدة مع وزارة الأمن الداخلي والسلطات الفيدرالية والولائية والمحلية الأخرى، لضمان المعالجة الآمنة لهؤلاء الركاب.

وقال المتحدث باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية: "باعتبارها الخط الأمامي لأمريكا، ستكون هيئة الجمارك وحماية الحدود مسؤولة عن ضمان معالجة مشجعي كرة القدم القادمين من جميع أنحاء العالم بكفاءة وسرعة، مع ضمان أعلى مستويات الأمن القومي".

هناك مخاوف أخرى، إذ يؤدي نقص مراقبي الحركة الجوية إلى كفاح بعض المطارات لمواكبة الطلب على المزيد من الرحلات الجوية القادمة والمغادرة، ووفقاً لفريمان وهورنباكل، فإن التكنولوجيا المستخدمة لتشغيل نظام مراقبة الحركة الجوية عفا عليها الزمن، إذ سخر كلاهما من الاستخدام المستمر للرادار لتتبع الطائرات بدلاً من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وقال فريمان إن طرح آلات المسح عالية التقنية الّتي يمكنها فحص حقائب اليد بسرعة ودقة، لن يكتمل في جميع مطارات الولايات المتحدة حتّى عام 2042.

وقال فريمان إن كل هذا يؤدي إلى شيء واحد وهو أن الولايات المتحدة تتخلف عن الدول الأخرى، عندما يتعلق الأمر بتسهيل السفر إلى داخل البلاد وخارجها، وقد تتكشف هذه القضايا عندما يبدأ العالم في الوصول إلى الحدث الرياضي الأكثر شعبية في العالم.

وقال فريمان: "أعتقد أنه يتعين علينا أن نكون منفتحين على حقيقة أن لدينا نظاماً متقدماً في السن يكافح لمواكبة الطلب الّذي لدينا الآن، ناهيك عن ما سيحدث في السنوات القليلة القادمة".

دعوة للبيت الأبيض لتولي السيطرة

كان ترامب في منصبه عندما تمّ منح حق استضافة كأس العالم للولايات المتحدة والمكسيك وكندا في عام 2018، وهو ينظر إليه على أنه إنجاز عظيم، لدرجة أنه يمكن أحياناً رؤية نسخة طبق الأصل من كأس المسابقة جالسة خلف مكتبه في المكتب البيضاوي.

وتحدث الرئيس عن البطولة باعتبارها فرصة لاستعراض الوطنية والتأكد من تفوق عرض الولايات المتحدة على بقية العالم عندما يأتون لزيارتها، مؤكداً: "ستكون البطولة حدثاً خاصاً، أعتقد أنه سيكون شيئاً خاصاً حقاً".

الجمعة، وقع ترامب، بحضور رئيس "فيفا"، جياني إنفانتينو، على أمر تنفيذي يقضي بتشكيل فريق عمل تابع للبيت الأبيض خاص بمونديال المنتخبات 2026، على أن يشرف على الاستعدادات للحدث الكروي الأكبر، وهذا ما دعا إليه جيف فريمان وويليام هورنباكل في وقت سابق.

وقال إنفانتينو: "شكراً لك يا سيدي الرئيس على تشكيل فريق العمل هذا، لأنه من المهم أن يشعر كل من يأتي إلى أمريكا بالأمان والترحيب، ولهذا السبب من المهم أن تشكل الحكومة فريق العمل في البيت الأبيض برئاسة الرئيس نفسه".

مقالات مشابهة

  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • عودة الكاظمي: الأمل الكاذب الذي لا يحتاجه العراق
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • وول ستريت جورنال: ترامب يقلب النظام العالمي الذي بنته أميركا رأسا على عقب
  • من هم قيادات الحوثيين الذي شملهم قرار العقوبات الأمريكية؟
  • ما الذي نعرفه عن المظلة النووية بعد عرض فرنسا توفيرها لحلفائها بأوروبا؟
  • تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
  • ترامب ينتقد الرسوم الجمركية التي تفرضها الهند على السلع المستوردة