بوابة الفجر:
2024-11-24@01:35:13 GMT

ما هي عقيقة المولود وما حكم عملها؟

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

 

عقيقة المولود هي تقليد ديني وثقافي يتم احتفال به عند ولادة طفل حديث الولادة في بعض الثقافات الإسلامية. يُعتقد أن هذا التقليد يعود إلى النبي إبراهيم عليه السلام، ويهدف إلى تقديم شكر الوالدين لله تعالى على هدية المولود الجديد وتحقيق فرحة وسعادة في الأسرة والمجتمع.

تتم عقيقة المولود عادة في الأيام الأولى من ولادته، وتتضمن ذبح أضحية صغيرة تكون عادة من الأغنام أو الجمال، وتقسم لحمها إلى ثلاثة أجزاء: للعائلة، وللأقارب والأصدقاء، وللفقراء والمحتاجين.

يعتقد الناس أن هذا العمل يعزز البركة في الحياة ويحمي الطفل من الشر والمصاعب.

تختلف تفاصيل عقيقة المولود من ثقافة لأخرى ومن منطقة إللأخرى، ولكن الهدف العام هو تعبير عن الشكر والفرح بولادة المولود وإظهار العناية بالطفل ورعايته.

تعد عقيقة المولود أيضًا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والعائلية، حيث يشارك الأهل والأقارب والأصدقاء في هذا الحدث السعيد. يتم تقديم التهاني والتبريكات للوالدين، وتقاسم الطعام والمأكولات مع الحضور، مما يعزز الروح الاجتماعية ويعمل على تعزيز العلاقات العائلية والمجتمعية.

بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي والثقافي، تتضمن عقيقة المولود أيضًا العناية بالطفل ورعايته. يعتبر هذا التقليد فرصة لإظهار الحب والرعاية للمولود الجديد، حيث يتم تسمية الطفل وتقديم الدعاء والبركة له. كما يمكن أن يكون هناك توزيع هدايا وهدايا تذكارية للأطفال والحاضرين.

في النهاية، عقيقة المولود تعتبر تقليدًا مهمًا في بعض الثقافات الإسلامية، حيث يتم الاحتفال بولادة الطفل وتقديم الشكر لله على هذه النعمة. إنها مناسبة تجمع الأسرة والمجتمع وتعزز الروابط الاجتماعية والعائلية. كما أنها فرصة للعناية بالطفل وتقديم الحب والرعاية له في بداية حياته.

العقيقة في الإسلام

في الإسلام، العقيقة تعتبر تقليدًا يتم فيه تقديم ضحية (غالبًا ما يكون ماعز أو شاة صغيرة) عند ولادة الطفل. الهدف من العقيقة هو الاحتفال بقدوم المولود إلى الحياة وتحديد اسمه وتخصيص جزء من اللحم للتصدق به على الفقراء والمحتاجين.

العقيقة ليست فريضة إسلامية، ولكنها تعتبر سنة مؤكدة وتعبر عن الفرح بقدوم المولود. يُفضل أداء العقيقة في اليوم السابع من ولادة الطفل، ويمكن تأجيلها إلى يوم الرابع عشر إذا لم تكن ممكنة في اليوم السابع.

من العادات المتبعة في بعض المجتمعات الإسلامية أيضًا أن يُعطى للطفل اسمه في هذا الحدث، وتكون هناك دعوة للأهل والأصدقاء للمشاركة في هذه المناسبة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العقيقة

إقرأ أيضاً:

نقابة العاملين بالبناء والأخشاب تعقد ندوة حول قانون التأمينات الاجتماعية

نظمت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ندوة حول قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019.

جاء ذلك في مقر اللجنة النقابية المهنية بمحافظة الإسكندرية، حيث استمرت الندوة لمدة يومين، ضمن خطة شعبة السلامة والصحة المهنية بالنقابة العامة، في توعية ممثلي العاملين بقطاع التشييد والبناء.

وعلى مدار يومين شهدت الندوة نقاش بشأن قانون التأمينات الاجتماعية، وضوابط الحصول على المعاش بالكامل، وطرق حسابه، وكذلك الحالات التي ينطبق عليها حق الحصول على المعاش المبكر.

وفي هذا الصدد استعرض معتز محروس، استشاري التأمينات الاجتماعية، تفاصيل قانون التأمينات الاجتماعية الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019.

معتز محروس يكشف حالات استحقاق معاش بلوغ السن والمع

وأكد أنه بالرغم من شكاوى بعض العاملين من قانون التأمينات الاجتماعية، إلا أن به العديد من الامتيازات، بينها تخفيض اشتراكات التأمين الاجتماعي، فضلا عن إعفاء العمالة غير المنتظمة بحيث تتحمل الحكومة حصة صاحب العمل، وإيجاد إدارة صندوق موحد لنظم التأمينات.

وأوضح معتز محروس، أن قانون التأمينات الاجتماعية، يعمل أيضا على حوكمة استثمار أموال التأمينات، وكذلك فض التشابكات المالية بين التأمينات ووزارة المالية وبنك الاستثمار.

وأوضح استشاري التأمينات الاجتماعية، أن إشكالية العاملين في القانون الحالي هو ما يتعلق بالمعاش المبكر، موضحا أن المشكلة تكمن في أن المعاش المبكر سبب أساسي في عدم الاستدامة المالية للصندوق، لذلك وضع القانون ضوابط صارمة في هذا الشأن.

وأكد معتز محروس، أن قانون التأمينات رقم 148 لسنة 2019، لا يمنع المعاش المبكر، وإنما وضع ضوابط وشروط، طبقا لجدول معامل المعاش المرفق بالقانون نظير كل سنة.

معتز محروس يكشف حالات استحقاق معاش بلوغ السن والمع

وأضاف أنه وفقا للقانون، فإن المدة الموجبة لاستحقاق المعاش عند بلوغ السن القانوني تم زيادتها اعتبارا من يناير 2025 إلى 15 عاما خدمة فعلية، وأن المدة الموجبة لاستحقاق المعاش المبكر تم زيادتها إلى 25 سنة فعلية كذلك.

وأوضح أنه في حال بلوغ السن القانوني للخروج على المعاش 60 سنة، ولم تكن المدة الفعلية 15 سنة خدمة فعلية يستحق تعويض دفعة واحدة.

وشدد معتز محروس، على أهمية نشر الوعي التأميني لدى الجميع، والتأمين على العاملين بأجورهم ومدد خدمتهم الحقيقية، من أجل حصولهم على المعاش الذي يتناسب شكلا وموضوعا مع الدخل الذي فقده المؤمن عليه.

وقال: الالتزام مصدره القانون، والتشجيع لمد الحماية التأمينية دور هيئة التأمينات الاجتماعية، بينما الوعي مسئولية الجميع.

اقرأ أيضاًعبد الخالق عبد الله يعلق على إصدار «الجنائية الدولية» مذكرة اعتقال بحق نتنياهو: يوم مشرق للعدالة الكونية

أكدوا دعمهم لمؤسسات الدولة.. رموز وشخصيات وطنية تطالب بالتصدي لدعوات الفوضى

مقالات مشابهة

  • أبرز ما تم إنجازه في ملف الحماية الاجتماعية من “التضامن”
  • القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يكشف معلومات جديدة عن "مخدر الاغتصاب"
  • نقابة العاملين بالبناء والأخشاب تعقد ندوة حول قانون التأمينات الاجتماعية
  • حالة وحيدة لإدراج المسن ضمن برامج الحماية الاجتماعية.. تعرف عليها
  • بفستان لافت يسرا تحتفل بجائزة جولدن جلوب
  • هل يتسع الفراغ لمزيد من الغبار ؟
  • المجلس الاقتصادي الاجتماعي: 8,5 ملايين مواطن لم يستفيدوا من الحماية الاجتماعية
  • فيديو. لقجع: الدعم الإجتماعي المباشر أحد الركائز الأساسية لورش الحماية الاجتماعية
  • أثر البيئة الاجتماعية للاحتلال على حرب الإبادة على غزة.. إصدار جديد
  • عرض أول متواضع لفيلم "راست" بعد مقتل مصورته على يد بطله