بوابة الفجر:
2025-03-15@07:32:29 GMT

ما هي عقيقة المولود وما حكم عملها؟

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

 

عقيقة المولود هي تقليد ديني وثقافي يتم احتفال به عند ولادة طفل حديث الولادة في بعض الثقافات الإسلامية. يُعتقد أن هذا التقليد يعود إلى النبي إبراهيم عليه السلام، ويهدف إلى تقديم شكر الوالدين لله تعالى على هدية المولود الجديد وتحقيق فرحة وسعادة في الأسرة والمجتمع.

تتم عقيقة المولود عادة في الأيام الأولى من ولادته، وتتضمن ذبح أضحية صغيرة تكون عادة من الأغنام أو الجمال، وتقسم لحمها إلى ثلاثة أجزاء: للعائلة، وللأقارب والأصدقاء، وللفقراء والمحتاجين.

يعتقد الناس أن هذا العمل يعزز البركة في الحياة ويحمي الطفل من الشر والمصاعب.

تختلف تفاصيل عقيقة المولود من ثقافة لأخرى ومن منطقة إللأخرى، ولكن الهدف العام هو تعبير عن الشكر والفرح بولادة المولود وإظهار العناية بالطفل ورعايته.

تعد عقيقة المولود أيضًا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والعائلية، حيث يشارك الأهل والأقارب والأصدقاء في هذا الحدث السعيد. يتم تقديم التهاني والتبريكات للوالدين، وتقاسم الطعام والمأكولات مع الحضور، مما يعزز الروح الاجتماعية ويعمل على تعزيز العلاقات العائلية والمجتمعية.

بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي والثقافي، تتضمن عقيقة المولود أيضًا العناية بالطفل ورعايته. يعتبر هذا التقليد فرصة لإظهار الحب والرعاية للمولود الجديد، حيث يتم تسمية الطفل وتقديم الدعاء والبركة له. كما يمكن أن يكون هناك توزيع هدايا وهدايا تذكارية للأطفال والحاضرين.

في النهاية، عقيقة المولود تعتبر تقليدًا مهمًا في بعض الثقافات الإسلامية، حيث يتم الاحتفال بولادة الطفل وتقديم الشكر لله على هذه النعمة. إنها مناسبة تجمع الأسرة والمجتمع وتعزز الروابط الاجتماعية والعائلية. كما أنها فرصة للعناية بالطفل وتقديم الحب والرعاية له في بداية حياته.

العقيقة في الإسلام

في الإسلام، العقيقة تعتبر تقليدًا يتم فيه تقديم ضحية (غالبًا ما يكون ماعز أو شاة صغيرة) عند ولادة الطفل. الهدف من العقيقة هو الاحتفال بقدوم المولود إلى الحياة وتحديد اسمه وتخصيص جزء من اللحم للتصدق به على الفقراء والمحتاجين.

العقيقة ليست فريضة إسلامية، ولكنها تعتبر سنة مؤكدة وتعبر عن الفرح بقدوم المولود. يُفضل أداء العقيقة في اليوم السابع من ولادة الطفل، ويمكن تأجيلها إلى يوم الرابع عشر إذا لم تكن ممكنة في اليوم السابع.

من العادات المتبعة في بعض المجتمعات الإسلامية أيضًا أن يُعطى للطفل اسمه في هذا الحدث، وتكون هناك دعوة للأهل والأصدقاء للمشاركة في هذه المناسبة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العقيقة

إقرأ أيضاً:

«أراوند أور فريج».. لُعبة لوحية تعزز الروابط الاجتماعية

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 
من أجل تعزيز الروابط الاجتماعية، وبث روح الألفة والمحبة وتوفير أجواء مبهجة بين أفراد العائلة والأصدقاء، فكرت كل من جواهر الهرمودي، ونجلاء الهاجري في ابتكار مجموعة من الألعاب اللوحية، أطلقتا عليها «أراوند أور فريج» سعياً لإعادة الاعتبار للألعاب الشعبية الإماراتية، التي ترسخ روح التواصل وبناء العلاقات مع مختلف الثقافات، والتعاون بين أفراد الأسرة الواحدة، وإثراء المعارف، والتحفيز على التفكير والتعلم. 

لُحمة الأسرة
تستحضر كل من الهرمودي والهاجري تفاصيل حياتهما، حينما كانتا تزوران بيت الأجداد، حيث كان الجميع ينخرط في الحديث والضحكات التي تتعالى بالمجالس، حيث كان الكثيرون يمارسون الألعاب التقليدية الجماعية، خاصة في شهر رمضان، ويستمعون للحكايات الشعبية، ولكنهما لاحظتا أن هذه العادات تغيرت اليوم بفعل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية التي أدت إلى ابتعاد أفراد الأسرة عن بعضهم بعضاً، فقررت كل منهما إيجاد فكرة تزيد من لُحمة الأسرة وتعيد هذه الأجواء القديمة خلال التجمعات والمناسبات السعيدة، خاصة خلال شهر رمضان والأعياد وسواها من المناسبات التي تجمع أفراد العائلة.

بيئة مبهجة
وحسب نجلاء الهاجري، فإن الإقبال على الألعاب اللوحية يزيد خلال شهر رمضان الكريم، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لممارسة هذه الألعاب التي تحفز الخيال والفكر، كما تضفي أجواءً من المحبة على الجمعات العائلية، وأكدت أن هذه الألعاب شهدت في الآونة الأخيرة انتشاراً واسعاً ولاقت استحساناً كبيراً من الجمهور، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، مما يوفر بيئة مبهجة للاستمتاع بهذه الألعاب وتعزيز الروابط الاجتماعية، ويسعى مشروعهما من خلال هذه اللعبة لاستحضار أجواء الماضي وتعريف هذا الجيل بها. 

لمّة العائلة
وأكدت الهاجري، أن الألعاب اللوحية الجماعية تسهم في بناء العلاقات، وتعزز التعاون بين الأفراد، وتثري معارف اللاعبين وتحفزهم على التفكير واكتساب الخبرات، فمن خلال هذه الألعاب يتم استحضار أجواء الماضي، حيث كانت لمّة العائلة تشهد تبادل أطراف الحديث وتقاسم الذكريات، مشيرة إلى أن نشأتها وسط عائلة مستقرة، دفعتها إلى التفكير في ابتكار هذه الألعاب المرتبطة بالذاكرة الإماراتية. 

أخبار ذات صلة أطباق رمضان.. رسائل مودة بين الجيران دينا فؤاد: «حكيم باشا» يكشف مافيا تجارة الآثار رمضانيات تابع التغطية كاملة

3 ألعاب
من جانبها، أشارت جواهر الهرمودي إلى أن مشروع اللعبة اللوحية، يتكون من 3 أنواع من الألعاب وهي «لا تحلف» «لا تسحب» «لا تزعل»، موضحة أنها ومن خلال هذه الألعاب تستحضر روح الماضي من خلال الشخصيات التي ارتبطت بالذاكرة الشعبية، مثل «أم الدويس»، حيث إن لعبة «لا تحلف» عبارة عن لعبة يتم فيها البحث عن «أم الدويس» بين أفراد المجموعة، وعلى اللاعب فهم ومعرفة لغة الجسد للتوصل إلى حامل «أم الدويس»، أما لعبة «لا تسحب» فهي عبارة عن الحصول على أقل نقاط، وهذه النقاط تأتي من الأحكام الموجودة في اللعبة، إضافة إلى القيام ببعض المهمات التي يجب أن يتم إنجازها خلال اللعبة، مؤكدة أن هذه الشخصيات مستلهمة من المجتمع المحلي، ومن الحكايات الشعبية، لإبرازه بطريقة تجذب الأطفال وتقربهم من هذا الموروث بطريقة مرحة، بينما استلهمت شخصيات أخرى من مجتمع الإمارات الذي يتسم بالتعدد والتنوع، كشخصية «الجدة» وشخصية «الخطابة» وسواها من الشخصيات الأخرى المرتبطة بالذاكرة الشعبية. 

أُلفة ومحبة
قالت جواهر الهرمودي إن الألعاب اللوحية الجماعية تزيد التواصل بين أفراد المجتمع والأصدقاء، وتوفر أجواءً ممتعة، لذلك تحاول مع صديقتها نجلاء، ابتكار ألعاب لوحية أخرى ترضي جميع أذواق الشباب والكبار أيضاً، موضحة أن الهدف من المشروع هو تعزيز روح التعاون والأُلفة والمحبة بين المشاركين وإعادة الاعتبار للحوار والتفاعل الأسري، مؤكدة أنهما تشاركان بمشروعهما في مختلف المهرجانات والفعاليات للترويج للفكرة، وتحقيق مزيد من الانتشار.

مقالات مشابهة

  • القيادات الجديدة لمفوضية الاتحاد الأفريقي تتولى مهام عملها رسميا
  • «أراوند أور فريج».. لُعبة لوحية تعزز الروابط الاجتماعية
  • نهال طايل تشيد ببرنامج ساعة الفطار لـ هاني النحاس
  • أمير القصيم يستقبل محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية
  • وزارة النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية في البصرة لرفع كفاءة عملها
  • بالارقام.. الإعانة الاجتماعية تكشف خططها لدعم الفئات الهشة في العراق
  • مجلس للأمن القومي بسوريا ولجنة تقصي الحقائق تبدأ عملها باللاذقية
  • لجنة تقصي الحقائق تباشر عملها في اللاذقية غدا وترقب لصدور إعلان دستوري
  • الشركات ودورها في المسؤولية الاجتماعية
  • بعد بسط الأمن والاستقرار.. الحياة تعود إلى شوارع مدينة اللاذقية والمؤسسات الخدمية تستأنف عملها