وفاة شقيقة دونالد ترامب الكبرى عن عمر 86 عاما
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
توفيت اليوم الاثنين ماريان ترامب باري، الشقيقة الكبرى للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والقاضية الفيدرالية السابقة، عن عمر يناهز 86 عاما.
وكانت باري وشقيقها الأصغر، الرئيس الأمريكي السابق البالغ من العمر 77 عامًا، على خلاف ملحوظ، وبحسب ما ورد توفيت باري في منزلها بمدينة نيويورك، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نقلا عن شخصين مطلعين.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أنه عثر على باري في وقت مبكر من صباح الاثنين، وسبب وفاتها غير معروف.
باري هي الابنة الكبرى لفريد وماري آن ماكلويد ترامب، وكانت مساعدة المدعي العام الأمريكي في عام 1974 قبل أن يتم تعيينها في المحكمة الجزئية الأمريكية لنيوجيرسي من قبل الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان في عام 1983 وتقاعدت في عام 2019.
والجدير بالذكر أن باري وشقيقها الأصغر الرئيس السابق البالغ من العمر 77 عامًا كانا على خلاف، وكشفت التسجيلات الصوتية الصادرة عن ماري إل ترامب، ابنة أخت باري ودونالد، أن باري كانت تنتقد بشدة تصرفات شقيقها السياسية الغريبة، ووفقًا لتقرير صادر عن Town & Country، وصفت باري شقيقها بأنه "مهرج" خلال انتخابات عام 2016.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.
قرارات مالية عقابية من البيت الأبيضردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".
في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.
موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلالرئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.
ملفات حساسة على الطاولةبحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.
ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.