رئيس تحرير الوطن: زيارة وفد الشركة المتحدة لمعبر رفح تتويج لجهود مصر في دعم فلسطين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن زيارة وفد الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لمعبر رفح الحدودي لدعم الفلسطينيين مهمة، وجاءت في توقيت بالغ الأهمية، وتعد تتويجا لجهود مصر والشركة المتحدة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة؛ فالشركة كشفت عبر تغطياتها للأحداث في القطاع النقاب عن الجرائم والعدوان الإسرائيلي الممارس يوميا على القطاع وسكانه في ظل دور مصري فعال لاستقبال المصابين.
وأضاف «عمار»، أن وفد الشركة المتحدة زار مستشفى العريش العام للاطمئنان على المصابين والشد من أزرهم، وضم الوفد الإعلامي جابر القرموطي وعلا الشافعي ومحمد عبدالرحمن وعبدالفتاح مصطفى وجاسمين طه زكي ولميس الحديدي وسارة حازم وسط لحظات من الحزن بسبب الأوضاع الصحية الصعبة التي أصابت الجرحى الفلسطينيين بسبب العدوان الإسرائيلي، ولم تفرق إسرائيل بين رجال أو النساء أو أطفال.
دعم مصري مستمروأوضح «عمار»، أنه عقب زيارة الوفد للمستشفى، تحرك إلى معبر رفح للإعلان عن المؤتمر الصحفي والقافلة التي تحركت أمس من القاهرة للشركة المتحدة بالتعاون مع التحالف الوطني ومؤسسة حياة كريمة لمواصلة الدعم المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي ولم ينقطع يوما واحدا، إذ تحتل مصر الهرم في تقديم المساعدات الإنسانية لفلسطين بتقديم 5300 طن تقريبا ولم تقدم أي دولة في المنطقة هذا الكم من المساعدات.
امتنان الفلسطينيين لمصروأوضح رئيس تحرير الوطن، أن الفلسطينيين ممتنين لمصر لاستقبالها لهم سواء المرضى في مستشفى العريش أو مرضى السرطان في مستشفيات القاهرة وسط حالة شديدة الحزن، حيث تعيش إحدى الأطفال أسوأ فترات حياتها ولا تعرف هل أهلها في غزة على قيد الحياة أم لأ، وهذه الحالة أصابت الإعلاميين بالحزن وبكى بعضهم في ظل هذا الوضع.
موقف واضح لمصر من القضية الفلسطينيةوأشار «عمار» إلى أنه قرأ تقريرا للكاتب الصحفي محمد حسن عامر بالوطن، يرصد فيه ردود أفعال الكتاب الفلسطينيين وصناع محتوى يشيدون بالقرار المصري والموقف المصري الذي يعمل على تخفيف الحصار على قطاع غزة ومحاولة وقف إطلاق النار ودعم حل الدولتين ورفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، فمصر تقدم مواقف ثابتة وواضحة لوقف الجرائم اليومية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة للقضاء على الفلسطينيين أو دفعهم للتهجير إلى مصر، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد على عدم السماح بالتفريط في شبر واحد من أرض مصر وضرورة تقديم حل عادل للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الشركة المتحدة مصطفى عمار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فيلم عن تهجير الفلسطينيين يفوز بجائزة الأوسكار
لوس انجليس-رويترز
فاز فيلم "لا أرض أخرى" (نو أذر لاند) الذي يتناول تهجير الإسرائيليين لمجموعة من الفلسطينيين بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي اليوم الاثنين.
وناشد مخرجا الفيلم العالم المساعدة في إنهاء الصراع، واتهما الولايات المتحدة بعرقلة التوصل لحل.
وأمضى المخرجان الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام خمس سنوات في صناعة الفيلم الذي يظهر جنودا إسرائيليين يهدمون المنازل ويطردون السكان لإعداد منطقة للتدريب العسكري إلى جانب اعتداء مستوطنين يهود على السكان الفلسطينيين.
ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الواقعين المتوازيين اللذين يعيش فيهما الصديقان- فأبراهام لديه لوحة أرقام إسرائيلية صفراء تسمح له بالسفر إلى أي مكان بينما عدرا محاصر في منطقة تضيق بشكل مستمر بالنسبة للفلسطينيين.
وقال عدرا "يعكس فيلم ‘لا أرض أخرى‘ الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".
وأضاف أبراهام الذي كان يقف بجانبه "صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيون وإسرائيليون، لأن أصواتنا معا أقوى. نرى بعضنا البعض، ونرى الدمار الوحشي الذي حل بغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم".
وتابع "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها".
وقال "هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق".
واختتم حديثه بقول "ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد للحياة".
وقوبلت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشهر الماضي للفلسطينيين بالهجرة من غزة لدول من بينها مصر والأردن بتنديد واسع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، ووصفها معارضوها بأنها تزعزع الاستقرار بشكل بالغ.
وعلى الرغم من فوز الفيلم بجوائز كبرى في أوروبا والولايات المتحدة، قال أبراهام لموقع ديدلاين الشهر الماضي إنه لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق بشأن توزيعه في الولايات المتحدة.
وردا على سؤال عن سبب اعتقاده بأن الموزعين الأمريكيين يتجاهلون الفيلم، قال أبراهام لديدلاين "أرى أنه فيما يبدو لأسباب سياسية".